قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن حب الله في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ ﴾ [البقرة: 165]
اجعل كلَّ محبَّة دون محبَّتك لله، وتبعًا لمحبَّتك إيَّاه؛ ليكمُلَ إيمانك، وتسعدَ حياتك، فإن محبَّتك الصادقة لربِّك دليلٌ على محبَّته إيَّاك. ليسوا سواءً؛ فالمؤمن لا يقدِّم على محبَّة الله محبَّةَ شيءٍ سواه، ومحبَّته لربِّه فوق محبَّة مَن أشرك في المحبَّة، فهي خالصةٌ عليَّة، ومحبَّة أولئك ملطَّخةٌ دنيَّة. خَليقٌ بمَن علم ضعفَ كلِّ متعلَّقٍ به سوى الله، وعلم أن القوَّة جميعًا لله، ألا يعلِّقَ قلبه إلا بالله. وليسأله بجَنانه قبل لسانه: اللهم اقطع تعلُّقَ قلبي بأحدٍ سواك. |
﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]
القرآن مشكاةُ أنوار العباد، ومَشرقُ الهداية والرَّشاد، فما أجملَ سطوعَه على الأنام، في شهر الصيام والقيام! خصَّ الله رمضانَ بنزول القرآن الكريم فيه، ومن توفيق الله لك أن تُقبلَ على القرآن في هذا الشهر المبارك؛ تلاوةً وتدبُّرًا، وتجتهدَ فيه ما لا تجتهد في غيره. إنها القاعدة الكبرى في تكاليف هذا الدِّين، فهو ميسَّرٌ لا حرَجَ فيه، وتعاليمه تجعل المؤمن سَمحًا في شتَّى شؤون الحياة، وتطبع نفسَه بطابَعٍ لا تكلُّفَ فيه ولا تعقيد. حريٌّ بكلِّ مسلم أن يستشعرَ قيمةَ الهُدى الذي يسَّره الله له في رمضان، إذ وفَّقَه للاجتهاد في الطاعات، والتباعُد عن المعاصي والمنكرات، فليكبِّر الله وليشكُره على تلك المِنَح الجليلة. |
﴿قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [آل عمران: 31]
كلُّ طريقٍ سوى طريقه ﷺ مسدود، وكلُّ عملٍ سوى ما سنَّه مردود. بُرهان محبَّة الله طاعةُ مَن أرسله الله، فمَن ادَّعى محبَّةَ ربِّه مع مخالفته لمنهج نبيِّه فإنه كاذبٌ في دعواه. بمتابعة النبيِّ ﷺ يحصُل المرء على أجلِّ مرغوب، وأعظم محبوب، وهو الفوز بمحبَّة الله جلَّ وعلا، مع مغفرة الآثام والذنوب، فيا لها من غنيمة! |
﴿قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [آل عمران: 32]
ليس الشأن أن تحبَّ الله ادِّعاءً، ولكنَّ الشأن أن يحبَّك الله حقًّا، فاتَّبع رسولَ الله ﷺ لتصدُقَ في محبَّتك لله، فيحبَّك الله ويرضى عنك. التولِّي عن طاعة الله وطاعة رسوله؛ رغبةً عنها، وإعراضًا عن التزامها، يَؤولُ بصاحبه إلى الكفر، والعياذ بالله. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
ملائكة الرحمة صحف إبراهيم أمانة الأنبياء آل هارون الليل والنهار فضل المجاهدين تقليد الآباء والأجداد اليأس والقنوط الثروة التحدي
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب