قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن التقليد الأعمى في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ ﴾ [البقرة: 170]
لا تقبَل عوائدَ الآباء الماضين، ولا تتَّبع سَننَ الجدود الغابرين، حتى يشهدَ لها شاهدٌ عدلٌ من شرع ربِّ العالمين. وهبَك الله العقلَ لتهتديَ به إلى معرفة الحقِّ، وتستعينَ به على إدراك الصواب، فلا تعطِّل وظيفتَه بالتقليد المذموم، فتَزدَري نعمةَ الله عليك. إن العقل لا يكمُل دون علم، وإن الاهتداء لا يصحُّ من غير عمل، فكيف يقلِّد العاقل مَن لا يملك عقلًا ولا علمًا ولا عملًا صالحًا؟! |
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ ﴾ [المائدة: 104]
مـا أشبـهَ الليلةَ بالبـارحة؛ أولئك يُدعَون إلى دين الله وشرعِه فيعتذرون بالاكتفاء بدين الآباء، واليومَ يُدعى قومٌ لحكم الله وشرعه فيعتذرون بالاكتفاء بقوانين البشر! العالِم المهتدي هو مَن بنى قولَه على الحجَّة والدليل، وإلا فليس رأيُه بالذي يُحتَذى في سلوك سواء السبيل. مَن جمعَ العلمَ والاهتداء صحَّ أن يكونَ أهلًا للاقتداء، فعلمُه يكشف أصحَّ الطرق التي ينبغي أن تُقصَد، واهتداؤه يبيِّنُ للسالكين كيف تُسلَك. |
﴿وَإِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةٗ قَالُواْ وَجَدۡنَا عَلَيۡهَآ ءَابَآءَنَا وَٱللَّهُ أَمَرَنَا بِهَاۗ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 28]
ليكن الحقُّ غايتَك المنشودة، والمحبوبَ إليك من كلِّ أحد، فمَن خالفَه فلا قدوةَ في مخالفته، ولا اتِّباعَ له في درب مباينته. ما أخبثَ أن يُخدعَ الناسُ بعاطفتِهم الدينيَّة، بحيثُ تُفترى الفِرية، ثم يُوهَمون بأنها تشريع! |
﴿قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ ﴾ [الشعراء: 74]
تقليد الأبناء للآباء من غير مصباح الهدى ظلامٌ يمنع من رؤية الحقيقة، وجمودٌ يحبِس أهله في دياجير التبعية، والعاقل مَن اقتدى في الحق وخالف في الباطل. |
﴿قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَكُن مِّنَ ٱلۡوَٰعِظِينَ ﴾ [الشعراء: 136]
متى أُوصدَت القلوب بمغاليق العِناد والتكذيب للحقِّ فإن الموعظة لا تجد طريقها إليها، فيستوي عند ذلك وعظُها وتركُها من غير موعظة. |
﴿إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِينَ ﴾ [الشعراء: 137]
العاقل لا يصل إلى الحقَّ بعادات الأوَّلين، بل بالأدلَّة والبراهين؛ فإنه لا يحتجُّ بما عليه الآباء على عِلَّاته إلا مَن طُمسَت بصائرهم، وعطَّلوا ما وهبهم الله من التفكير والعقل. |
﴿وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ ﴾ [الشعراء: 138]
إذا بلغ الغرور في العاصين مداه اعتقدوا لأنفسهم السلامةَ والنجاة، وأن ما هم عليه لا يسوق إلى العذاب، ولا يستوجب العقاب! |
﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 139]
ما أقربَ الهلاكَ من المكذِّبين! وما أبعدهم عن الاتِّعاظ بما جرى لأمثالهم السابقين! |
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ يَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ ﴾ [لقمان: 21]
يا مَن منَّ الله عليه بالعلم والفهم، لا تخالف قولَ الله تعالى وقولَ رسوله الكريم بعدما تبيَّن لك؛ إيثارًا لتقليد مَن تحب، فإن ذلك استجابةٌ لدعوة الشيطان. ليست دعوة الشيطان للإنسان إلى عملٍ ما محبَّةً له ومودَّة، وإنما ذلك عداوةٌ له ومكر به. |
﴿وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُكُمۡ وَقَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٞ مُّفۡتَرٗىۚ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ ﴾ [سبأ: 43]
حين تُحاط القلوب بظلام التكذيب المُطبِق لا يمكن لأنوار التصديق أن تَهتِكَ حجُبَ ذلك الظلام، ولو كانت براهينُ التصديق واضحة، وآياته بيِّنة؛ إلا أن يشاء الله تعالى. عصبيَّات الأبناء للآباء من أقوى دوافع الأقوام التي تجعلهم يحرصون على مواريثهم من العادات والمعتقَدات والروابط القوميَّة، ولو لم تكن لها قيمٌ حقيقيَّة تجعل المحافظةَ عليها أمرًا حسنًا. أيُّ قوم أولئك الذين يأتيهم الحقُّ فيسارع رأيهم إلى الحكم الجازم عليه بالسحر البيِّن ليردُّوه، ولم يفكروا فيه أو ينظروا في أدلَّته حتى يرفضوه أو يقبلوه؟! |
﴿إِنَّهُمۡ أَلۡفَوۡاْ ءَابَآءَهُمۡ ضَآلِّينَ ﴾ [الصافات: 69]
من أكبر أسباب الضلال التقليدُ الأعمى، والتمسُّك بإرث الآباء والأجداد دون تمحيص ولا تمييز بين حقٍّ وباطل وصواب وخطأ. الحقُّ أحقُّ أن يُتَّبع؛ وما أكثر الضالِّين بإسراعهم إلى اتِّباع العادات البالية والتقاليد المنحرفة والتشبُّث بها. |
﴿فَهُمۡ عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِمۡ يُهۡرَعُونَ ﴾ [الصافات: 70]
من أكبر أسباب الضلال التقليدُ الأعمى، والتمسُّك بإرث الآباء والأجداد دون تمحيص ولا تمييز بين حقٍّ وباطل وصواب وخطأ. الحقُّ أحقُّ أن يُتَّبع؛ وما أكثر الضالِّين بإسراعهم إلى اتِّباع العادات البالية والتقاليد المنحرفة والتشبُّث بها. |
﴿بَلۡ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّهۡتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 22]
لم يمحِّصوا ما وجدوا عليه آباءهم من الدين أكان حقًّا أم باطلًا، ولو ظهر لأحدهم خلَلٌ عند أبيه في أمر دنيويٍّ لردَّه عليه ولجانَبه! الإسلام يحرِّر أتباعه من التقليد الأعمى للآباء والأجداد، ويغرِس في نفوسهم البحثَ عن الدليل، وتحرِّي الحقِّ واتِّباعه. |
﴿وَكَذَٰلِكَ مَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم مُّقۡتَدُونَ ﴾ [الزخرف: 23]
الترف من أسباب الغفلة والتعلق بالدنيا، وكل تنعُّم حالَ بين العبد وبين الانقياد لربه فهو ترف مذموم. |
﴿۞ قَٰلَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ ﴾ [الزخرف: 24]
لمَّا ظهرت لهم معالمُ الحقِّ أظهروا ما انطوت عليه سرائرهم، فهم لا يريدون رشَدًا، ولا يطلبون هدًى، وإنما يطلبون الباطلَ والهوى. |
﴿فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ ﴾ [الزخرف: 25]
عاقبة المكذِّبين شرُّ عاقبة، فانتقام الله يطالهم في الحياة الدنيا بالخسف والغرق أو غيرهما من أنواع العقوبات، ويوم القيامة يُردُّون إلى عذاب النار. ألا فليحذر العاقلُ طريقهم؛ حتى لا يصلَ إلى مصيرهم. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
صفات الكافرين الريب والشك الريح تحريم الغيبة تقريع من لا يقر بوحدانية الله المؤتفكات حرص اليهود على الحياة التبايع والرهان اسم الله الأعلى النهي عن الاعتداء
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب