قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن ثمود (قوم صالح) في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَايَةٗۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [الأعراف: 73]
كلُّ نبيٍّ يحملُ رايةَ التوحيد عمَّن قبله، ويمضي بها داعيًا إليها في قومه؛ فدعوةُ التوحيد واحدة، وحُججُها متَّفقةٌ ظاهرة، ودعاوى المكذِّبين متشابهة، وعواقبُهم متقاربة. من رحمة الله بعباده وفضلِه عليهم أن جعلَ لهم براهينَ تدلُّهم على الحقِّ الذي يدعو إليه، وهو الغنيُّ عنهم، غيرَ أنه يبغي لهم الرشادَ والنجاةَ من العذاب. من حقِّ ما أكرمه اللهُ أن نكرمَه، ومن الواجب نحو مَن عظَّم اللهُ أن نعظِّمَه. |
﴿أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴾ [التوبة: 70]
حين لا يفكِّرُ ذوو القوَّة بمَصارع الأقوياء قبلهم، تجري عليهم السُّننُ الإلهيَّة على حين غِرَّة، فيُؤخَذون وهم في نَعمائهم يتقلَّبون. لا تنفعُ عِظاتُ الماضي إلا مَن تتفتَّحُ بصائرُهم لإدراك سنَّة الله التي لا تتخلَّف ولا تتبدَّل، ولا تُحابي أحدًا من الناس. القوَّة إذا لم تُقَد بالهداية توجَّهت إلى مُراد بطشها عمياءَ؛ لا ترى عِبرَ الماضي، ولا تفكِّر في فواجع المستقبل العادل. أرأيتَ شدَّةَ مَصارع الأمم؟ أما لو نظرتَ إلى قبيح أفعالهم وشدَّةِ عنادهم لربِّهم لعلمتَ أنهم هم الذين جنَوا على أنفسهم، وأنهم أهلٌ لما حلَّ بهم. |
﴿۞ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱسۡتَعۡمَرَكُمۡ فِيهَا فَٱسۡتَغۡفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٞ مُّجِيبٞ ﴾ [هود: 61]
النِّعمُ والخيرات وسيلةٌ لتذكير أهلِها بعبادة الله وحده، كما انفردَ بمنَّته عليهم وحدَه. رحمَ اللهُ امرءًا حبَّبَ الناسَ إلى ربِّهم، ودعاهم إلى الرجوع إليه، وعرَّفَهم فضلَه وكرمَه، وقُربَه منهم، وإجابتَه لسؤلهم. سبحانَ ربِّنا الكريم! القريبِ ممَّن دعاه دعاءَ مسألة أو دعاءَ عبادة؛ يجيبُه بإعطائه سؤلَه، وقَبولِ عبادته، ويثيبُه عليها أجلَّ الثواب. |
﴿كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَاْ كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدٗا لِّثَمُودَ ﴾ [هود: 68]
ما أشدَّ عذابَ الاستئصال الذي زحف على المعذَّبين بالزوال حتى لم يُبقِ منهم عينًا تَطرِف! الكفر أعظمُ ذنبٍ يُبعِد العبدَ عن ربِّه، وعن رحمته وإنجائه. |
﴿وَيَٰقَوۡمِ لَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِيٓ أَن يُصِيبَكُم مِّثۡلُ مَآ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَٰلِحٖۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطٖ مِّنكُم بِبَعِيدٖ ﴾ [هود: 89]
أيُّ عاقلٍ يَرفضُ أمرًا لا تَصلُح حياتُه إلا به، بسبب أنه كارهٌ لمن يَعرِضُه عليه؟! كم في تاريخ الأمم من عِبر وعظات، ترغِّب في الطاعات، وترهِّب من السيِّئات، وطوبى لمَن اعتبرَ بغيره. العِبرةُ من الأحداث القريبة أكثرُ وقعًا في النفس من الأحداث البعيدة. |
﴿أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ ﴾ [إبراهيم: 9]
لا تستغرب كفرَ الكافرين، وتغيُّظَهم من هذا الدين؛ فلقد مرَّ في الأزمان السابقة رسلٌ كثيرون لَقُوا من أقوامهم الغيظَ الشديد، والكفرَ الصريح. الشكوك قد تكون لمرضِ صاحبها وعِناده، لا لضَعف الأدلَّة المعروضة عليه؛ فقد جاء الرسُل أقوامَهم بلسانهم الذي يعرفون، وأتَوهم بالبيِّنات التي لا ينكرها عاقلٌ منصف. |
﴿وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴾ [الحجر: 80]
لقد كذَّب أصحابُ الحِجر رسولًا واحدًا، فصاروا مكذِّبين جميعَ المرسلين؛ لأن تكذيب رسولٍ منهم تكذيبٌ لجميعهم، فما أشنعَها من فِعلة! |
﴿وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّا تَخۡوِيفٗا ﴾ [الإسراء: 59]
يا أمَّةَ محمَّد، أروا اللهَ من أنفسكم خيرًا، وبرهنوا بحسن أفعالكم على استحقاق الخيرية، فإن أمَّتكم أمَّةٌ مرحومة من عذاب الاستئصال، والأخذِ العامِّ بالنَّكال. ألم تسمعوا أيها العربُ بأخبار الأمم التي تغدون وتروحون قريبًا من ديارهم، كيف هلكوا؟ أما لو نظرتم قريبًا منكم لرأيتم آثارهم ظاهرةً ناطقة. الخسارة حقًّا أن تكونَ الآية الواضحة التي هي سببُ الاهتداء والإيمان سببًا للكفر والطغيان، ثم الهلاك بعد ذلك والخسران. قال قَتادة: (إن الله يخوِّف الناسَ بما شاء من آياته؛ لعلَّهم يعتبرون أو يذكرون أو يَرجِعون. ذُكر لنا أن الكوفة رَجَفَت على عهد ابن مسعود، فقال: يا أيها الناس، إن ربَّكم يستعتِبُكم فأعتِبوه). |
﴿وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَثَمُودُ ﴾ [الحج: 42]
يسلِّي اللهُ تعالى نبيَّه وصفيَّه الكريم ﷺ، ويصبِّره على ما يقاسيه من فنون البلاء العظيم، كذلك هو تسلية لمَن جاء من بعده وسار على نهجه. مع كلِّ ما أُوتيه موسى عليه السلام من الآيات البيِّنات، والدلائل الباهرات، فقد كذَّبه قومه، ورمَوه بالسحر والافتراءات. إذا رأيتَ عُداةَ الحقِّ وشدَّة تكذيبهم ومحاربتهم له، فلا تَقصُر نظرك على مشهد الحال، ولكن انظر إلى أفق المستقبل؛ فإن العاقبة الوخيمة تنتظرهم، والعقوبة المخزية هي نهايتهم. لقد كان إنكارُ الله على الكافرين عظيما، وعذابه لهم عذابًا أليما، فهل من معتبِر في الآخرين، بما جرى للمكذِّبين السالفين؟ |
﴿وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَأَصۡحَٰبَ ٱلرَّسِّ وَقُرُونَۢا بَيۡنَ ذَٰلِكَ كَثِيرٗا ﴾ [الفرقان: 38]
ما أكثر مَن كذَّب الرسل من أصحاب القرون الأولى! فأين المعتبرون بهلاكهم ممن جاء بعدهم؟! |
﴿كَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 141]
القرآن لا يعالج أمَّةً واحدة في بيئة واحدة بخُلق واحد، بل يعالج أممًا مختلفةَ البيئات، مختلفةَ الأدواء، متنوِّعةَ المواهب والميول، وفي ثمودَ عِبَر، كغيرها ممَّن غَبَر. |
﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ فَإِذَا هُمۡ فَرِيقَانِ يَخۡتَصِمُونَ ﴾ [النمل: 45]
الأمر بعبادة الله وحده أمرٌ تقرَّر في النفوس، وعضَدَته دعوةُ الرسُل، فلا ينبغي أن يفترقَ فيه بعد هذا اثنان، فمن العجب أن يخالفَ بعضُ البشر في ذلك! |
﴿وَعَادٗا وَثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمۡۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِينَ ﴾ [العنكبوت: 38]
تلك مساكنُ القوم عادٍ وثمودَ بعدما أصابهم العذاب ينطِق صمتها بالموعظة، ويرسُم خواؤها العِبرةَ وهي دارسةٌ بعد فناء أهلها. لا عذرَ لأمَّةٍ إن سلكت سبيل الغَيِّ والضلال، بعد أن حذَّرتها رسُل الله وأنذرتها، وأوضحت لها مَحجَّة سلامتها وحسن عاقبتها. قد يكون للرجل عقلٌ ينتفع به، وبين يديه دلائل هدًى ترشده، ولكن الشيطان يأتيه فيستهويه، ويجعله يغترُّ بعمله وماله، وقوته ومتاعه، حتى يَضِل ويَهلِك. |
﴿وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ ﴾ [ص: 13]
حاشا أن يكونَ تَكرار قِصص النبيِّين وعاقبة أقوامهم المكذِّبين ضربًا من العبَث، ولكنَّه تكرارٌ مقصود مُعتبَر، مَن تدبَّره استخلص منه أبلغ المواعظ والعِبَر. في الذاهبين الأوَّلين من القرون لنا بصائر، فهذه الأمم من قبلُ اجتمعت أحزابًا للصدِّ عن الحقِّ ومناوأة أهله، فمحقَها الله مَحقًا وأبادها إبادة، وإنها لسُنَّة ماضية إلى قيام الساعة. |
﴿مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعِبَادِ ﴾ [غافر: 31]
الداعية الأمين يُظهر خوفَه على مدعوِّيه من نزول العقوبات عليهم إن بقُوا على الخطيئة؛ فلعلَّ مَن يرى شفقته وحرصَه يستجيب للحق. الهلاك سُنَّة ماضية مستمرَّة لأهل التكذيب، ومَن لم يعتبر بهلاك المكذِّبين قبله جعله الله عِبرةً لمَن بعده. عقوبة الله عدلٌ للمعاقَبين ولمَن يأتي بعدهم، فإنما يأخذ الله المفسدين بذنوبهم؛ جزاءً وِفاقًا. |
﴿فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةٗ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ عَادٖ وَثَمُودَ ﴾ [فصلت: 13]
إنما ذكر الله عزَّ وجلَّ عادًا وثمودَ دون غيرهما من الأمم المُهلَكة لعلم قريشٍ بهما، فيكون ذلك أبلغَ في التذكير، وأدعى لاجتناب سوء المصير. |
﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﴾ [فصلت: 17]
أبان الله لعباده سبيلَ الرشاد، وطريقَ الهداية والسَّداد، فمَن أغمض عينيه عن الحقِّ وأنوارِه، أهانه الله وأصلاه بنارِه. |
﴿كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ ﴾ [ق: 12]
من سُنن الله في خَلقه أن يُهلكَ من يجحَد دينَه، ويكذِّب أنبياءه، جزاءً وِفاقًا. حَذارِ أن تسلكوا مسلكَ من سبقَ في التكذيب والنُّكران، فإن الله لا يُحابي أحدًا من خَلقه، ومصير المكذِّبين الهُلك والخُسران. هو درسٌ بليغٌ للدعاة في كلِّ مكان؛ أنِ اصبروا وصابروا، فما أكثرَ المكذِّبين بالرسُل على طول الزمان. |
﴿وَفِي ثَمُودَ إِذۡ قِيلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِينٖ ﴾ [الذاريات: 43]
إن من شرِّ العقوق عقوقَ الأب المربِّي، فما بالُك بعقوق ربِّ الأرباب، والعتوِّ عن أمره، وهو الخالق المتفضِّل؟! مهما بلغتَ في القوَّة؛ فإن قوَّتك ليست بشيء مع قوَّة الله العزيز المقتدر، فاعرف قدرَ نفسك ولا تغترَّ بها. |
﴿وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ ﴾ [النجم: 51]
من هوان الأمم الكافرة على الله وحقارة شأنها أنه استأصلها على بَكرة أبيها، برغم ما بلغَته من أوج القوَّة والطُّغيان! الظلمُ والطُّغيان من أعظم أسباب هلاك الأمم. قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة: (إن الله يقيمُ الدولةَ العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيمُ الدولةَ الظالمة وإن كانت مسلمة). |
﴿كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ ﴾ [القمر: 23]
أيها الإنسان، لا تغترَّ بالكثرة والقوَّة، فقد يكون الحقُّ مع الفرد الضعيف، والجماعةُ هي مَن كان على الحقِّ ولو واحدًا، فاعرف الحقَّ تعرف أهله. |
﴿فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ ﴾ [الحاقة: 5]
أين المعتبرون ذوو البصيرة والحِجا؛ ليرَوا عاقبةَ من فجَرَ واستكبر؟ إن الله حليم، ولكنَّ أخذه شديدٌ أليم. من نازع الله في كبريائِه، وزاحمه في عظمته وخُيَلائِه، قصم ظهرَه واستأصل شأفتَه، وتركه كأصول نخلٍ بالية، فهل من مُعتبِر؟! |
﴿وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [الحاقة: 50]
سيغدو القرآنُ حسرةً على المكذِّبين به تَفري قلوبَهم فَريًا؛ لِما يرَون من ثواب من آمن به واهتدى بهُداه. |
﴿فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ ﴾ [البروج: 18]
إذا ما هالكَ أمرُ ظالمٍ غاشم، أو أفزعك سطوةُ أمَّةٍ متجبِّرة، فاستحضِر الجنودَ البائسة التي حاربت ربَّها فأهلكها وجعلها أحاديث. |
﴿وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ﴾ [الفجر: 9]
القدرة على تطويع الأرض بالأدوات والتِّقنِيَّات لا تمنح الأممَ الحَصانةَ من الهلاك والفناء، إنما تُحمى الأممُ بالتَّوحيد والعدل. |
﴿كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ ﴾ [الشمس: 11]
جحود الألوهيَّة ليس لبراهينَ عقليَّة، ولكنَّه بسبب الطُّغيان والظُّلم، وهو ما أهلك ثمودَ من قبلُ، وسيُهلك مَن سار سيرتَها من بعدُ. المبادرون إلى مشاريع الإفساد والتضليل هم أكثرُ الخلق شقاءً وخسرانًا، قطع الله دابِرَهم. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
التنزيه عن الشعر قول التي هي أحسن الأمانة الطعام والغذاء الإعجاز العلمي الاصطفاء الجنوح إلى السلم الخلود في النعيم حد زنى الإماء الجحيم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب