تفسير سورة الشرح كاملة مختصر

  1. التفسير
  2. سور أخرى
  3. السورة mp3
تفسير القرآن | surah (الشرح) - تفسير سورة الشرح - تفاسير معتمدة | رقم السورة 94 - عدد آياتها 8 - مكية صفحتها في القرآن 596.

قراءة و تفسير سورة الشرح Ash-Sharh.

bismillah & auzubillah

الشرح مكتوبة سورة الشرح mp3

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ(1)

التفسير المختصر:
لقد شرحنا لك صدرك فحبَّبنا إليك تلقِّي الوحي.
تفسير الجلالين:
 «ألم نشرح» استفهام تقرير أي شرحنا «لك» يا محمد «صدرك» بالنبوة وغيرها.
تفسير السعدي:
يقول تعالى -ممتنًا على رسوله-: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ أي: نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، والإقبال على الآخرة، وتسهيل الخيرات فلم يكن ضيقًا حرجًا، لا يكاد ينقاد لخير، ولا تكاد تجده منبسطًا.

وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ(2)

التفسير المختصر:
وغفرنا لك ما سلف من ذنوبك، وحططنا عنك ثقل أيام الجاهلية التي كنت فيها.
تفسير الجلالين:
 «ووضعنا» حططنا «عنك وزرك».
تفسير السعدي:
وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ أي: ذنبك،

الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ(3)

التفسير المختصر:
الذي أتعبك حتى كاد أن يكسر ظهرك.
تفسير الجلالين:
 (الذي أنقض) أثقل (ظهرك) وهذا كقوله تعالى: "" ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك "".
تفسير السعدي:
الَّذِي أَنْقَضَ أي: أثقل ظَهْرَكَ كما قال تعالى: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ .

وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ(4)

التفسير المختصر:
وأعلينا لك ذكرك، فقد أصبحت تُذْكَر في الأذان والإقامة وفي غيرهما.
تفسير الجلالين:
 «ورفعنا لك ذكرك» بأن تُذكر مع ذكري في الآذان والإقامة والتشهد والخطبة وغيرها.
تفسير السعدي:
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ أي: أعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيًا عن أمته.

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(5)

التفسير المختصر:
فإن مع الشدّة والضيق سهولة واتساعًا وفرجًا.
تفسير الجلالين:
 «فإن مع العسر» الشدة «يسرا» سهولة.
تفسير السعدي:
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا " .
وتعريف " العسر " في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير " اليسر " يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.
وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازم له.

إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(6)

التفسير المختصر:
إن مع الشدة والضيق سهولة واتساعًا وفرجًا، إذا علمت ذلك فلا يهولنك أذى قومك، ولا يصدنك عن الدعوة إلى الله.
تفسير الجلالين:
 «إن مع العسر يسراً» والنبي صلى الله عليه وسلم قاسى من الكفار شدة ثم حصل له اليسر بنصره عليهم.
تفسير السعدي:
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا " .
وتعريف " العسر " في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير " اليسر " يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.
وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازم له

فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ(7)

التفسير المختصر:
فإذا فرغت من أعمالك، وانتهيت منها فاجتهد في عبادة ربك.
تفسير الجلالين:
 «فإذا فرغت» من الصلاة «فانصب» اتعب في الدعاء.
تفسير السعدي:
ثم أمر الله رسوله أصلًا، والمؤمنين تبعًا، بشكره والقيام بواجب نعمه، فقال: فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ أي: إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقه، فاجتهد في العبادة والدعاء.

وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب(8)

التفسير المختصر:
واجعل رغبتك وقصدك إلى الله وحده.
تفسير الجلالين:
 «وإلى ربك فارغب» تضرع.
تفسير السعدي:
وَإِلَى رَبِّكَ وحده فَارْغَبْ أي: أعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول عباداتك .
ولا تكن ممن إذا فرغوا وتفرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم وعن ذكره، فتكون من الخاسرين.
وقد قيل: إن معنى قوله: فإذا فرغت من الصلاة وأكملتها، فانصب في الدعاء، وإلى ربك فارغب في سؤال مطالبك.
واستدل من قال بهذا القول، على مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبات، والله أعلم بذلك تمت ولله الحمد.


الجلالين&الميسر تفسير ابن كثير تفسير القرطبي
التفسير المختصر تفسير الطبري تفسير السعدي
Ash-Sharh إعراب الشرح تفسير الشوكاني

تفسير المزيد من سور القرآن الكريم :

تفسير البقرة آل عمران تفسير النساء
تفسير المائدة تفسير يوسف تفسير ابراهيم
تفسير الحجر تفسير الكهف تفسير مريم
تفسير الحج تفسير القصص العنكبوت
تفسير السجدة تفسير يس تفسير الدخان
تفسير الفتح تفسير الحجرات تفسير ق
تفسير النجم تفسير الرحمن تفسير الواقعة
تفسير الحشر تفسير الملك تفسير الحاقة
تفسير الانشقاق تفسير الأعلى تفسير الغاشية

تحميل سورة الشرح بصوت أشهر القراء :

سورة الشرح  بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشرح  بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشرح  بصوت سعود الشريم
سعود الشريم
سورة الشرح  بصوت عبد الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشرح  بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشرح  بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشرح  بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشرح  بصوت الحصري
الحصري
سورة الشرح  بصوت العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشرح  بصوت ياسر الدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب