صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر وهي أوّل اثنين من الشهر والخَمِيسيْن

عن بعض أزواج النبيّ ﷺ قالت: كان رسول الله ﷺ يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كلّ شهر: أوّل اثنين من الشهر والخميسَين.

صحيح: رواه أبو داود (٢٤٣٧)، والنسائي (٢٤١٧)، وأحمد (٢٦٤٦٨) كلّهم من طريق أبي عوانة، عن الحرّ بن الصبّاح، عن هُنيدة بن خالد، عن امرأته، عن بعض أزواج النبيّ ﷺ. وهذا إسناد صحيح. وامرأة هنيدة لم أقف على اسمها غير أنَّ الحافظ ذكر في التقريب في «المبهمات» أنها صحابية.
ورواه النسائي (٢٤١٥) من وجه آخر عن زهير، عن الحر بن الصبّاح قال: سمعت هُنَيدة الخزاعيّ قال: دخلتُ على أمّ المؤمنين سمعتها تقول: «كان رسول الله ﷺ يصوم من كلّ شهر ثلاثة أيام، أول اثنين من الشّهر، ثم الخميس، ثم الخميس الذي يليه». فأسقط امرأة هنيدة.
وإسناده صحيح أيضًا؛ فإنّ هنيدة أولًا سمع من امرأته عن أمّ المؤمنين، ثم دخل عليها وسمع منها مباشرة. وهذا شيء معروف في علم الحديث.
وهذا الحديث روي بألوان أخرى بعضها لا يصح، وأخطأ من حكم عليه بالاضطراب؛ لأنّ ما صحّ لا يضر ما لم يصح، والاضطراب لا يصار إليه إلّا إذا تعذّر التوفيق بين الروايات.
وأمّا ما روي عن حفصة قالت: «كان رسول الله ﷺ يصوم ثلاثة أيام من الشّهر: الاثنين والخميس، والاثنين من الجمعة الأخرى». ففيه رجل مقبول.
رواه أبو داود (٢٤٥١)، والنسائي (٢٣٦٦)، وأحمد (٢٦٤٦٠، ٢٦٤٦٣) كلّهم من حديث حماد، عن عاصم بن بهدلة، عن سواء الخزاعي، عن حفصة، فذكرته.
وسواء الخزاعي روى عنه اثنان آخران وهما المسيب بن رافع، ومعبد بن خالد. وذكره ابن حبان في «الثقات» كما قال المزي إلا أنه سقطت ترجمته في المطبوع؛ لأن محقق تهذيب الكمال عزاه إلى المخطوطة. ولذا قال الحافظ في «التقريب»: «مقبول» أي عند المتابعة.
ولم أجد من تابعه، بل فيه مخالفة للحديث الصحيح بأنه ﷺ كان يصوم أول اثنين من الشهر والخميسين، ولعلّ ذلك من عاصم بن بهدلة فقد تكلموا في حفظه، ولأنه اضطرب فيه، فمرة رواه عن سواء، عن حفصة. وأخرى عنه، عن أمّ سلمة كما عند النسائي (٢٣٦٥).
وأخرى عنه عن المسيب، عن حفصة، وفيه: «كان ﷺ يصوم الاثنين والخميسين». ولم يذكر فيه سواء. كذلك رواه الإمام أحمد (٢٦٤٦١)، والنسائي.
والمسيب هو ابن رافع لم يسمع من حفصة.
وللحديث أسانيد أخرى فالظاهر منه وقوع الاضطراب في الإسناد والمتن؛ لأنّها كلّها، تدور على عاصم بن بهدلة الذي قال فيه البزار: «لم يكن بالحافظ»، وقال الدارقطني: «في حفظه شيء» فمثله لا تحتمل مخالفته.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 67 من أصل 158 باباً

معلومات عن حديث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر

  • 📜 حديث عن صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر

    تحقق من درجة أحاديث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي أول اثنين من الشهر.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب