النهي عن الصيام في أيام التشريق - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب النّهي عن الصّيام في أيام التّشريق
صحيح: رواه مسلم في الصيام (١١٤١) من طريق خالد الحذّاء، عن أبي المليح، عن نُبيشة، به، فذكره. وزاد في رواية: «وذكرٍ لله».
ونبيشة -مصغرًا- ابن عبد الله الهذلي، ويقال له: نبيشة الخير صحابي قليل الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الصيام (١١٤٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا محمد بن سابق،
حدّثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه.
قوله: «عن ابن كعب بن مالك» هكذا جاء غير مسمى، وهو كذلك في غير مصدر. ووقع مسمي عند أبي الشيخ في «جزء أحاديث أبي الزبير عن غير جابر» (٩٢): محمد بن كعب بن مالك.
لكن في إسناده إبراهيم بن فهد، عن إبراهيم بن طهمان. قال فيه ابن عدي في «الكامل» (١/ ٢٦٩): «سائر أحاديث إبراهيم بن فهد مناكير وهو مظلم الأمر».
وأمّا الحافظ المزي فأورد الحديث في «تحفة الأشراف» (٨/ ٣١٦) في مسند عبد الله بن كعب، عن أبيه كعب بن مالك.
ولكنه في ترجمة عبد الله بن كعب من «تهذيب الكمال» قال: «روي أبو الزبير المكي عن ابن كعب بن مالك، ولم يسمِّه» اهـ. ونسب روايته لمسلم.
صحيح: رواه أبو داود (٢٤١٨) عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن يزيد بن الهاد، عن أبي مرة مولى أم هانئ، فذكره.
ورواه الإمام أحمد (١٧٧٦٨)، وابن عبد البر في «التمهيد» (٢٣/ ٦٩)، والحاكم (١/ ٤٣٥) وعنه البيهقي (٤/ ٢٩٧ - ٢٩٨) كلّهم من طريق روح وهو ابن عبادة، عن مالك به.
وصححه ابن خزيمة (٢١٤٩) فرواه من طريق الليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، به، مثله. كما رواه أيضًا عن مالك مقرونًا بابن لهيعة، بإسناده مثله.
وخالفه يحيى الليثيّ فرواه في الموطأ في الحج (١٣٧) عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن أبي مرة مولى أمّ هانئ أخت عقيل بن أبي طالب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه أخبره: «أنه دخل على أبيه عمرو بن العاص فوجده يأكل» فذكر الحديث.
قال مالك: هي أيام التشريق.
فجعل يحيى الليثي عبد الله بن عمرو بن العاص الواسطة بين أبي مرة وبين عمرو بن العاص، والصواب رواية الجماعة.
يقول ابن عبد البر: وقد رُوي هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو، عن النبيّ ﷺ، وإنما هو عن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، عن النبيّ ﷺ.
وأحسن أسانيد حديث عمرو بن العاص هذا إسناد مالك، عن يزيد بن الهاد، عن أبي مرة، عن عبد الله بن عمرو، عن أبيه. انتهى.
ولحديث عمرو بن العاص إسناد آخر، وهو ما رواه الإمام أحمد (١٧٧٦٩) عن روح، حدّثنا
ابن جريج، أخبرني سعيد بن كثير، أن جعفر بن المطلب أخبره، أن عبد الله بن عمرو بن العاص
دخل على عمرو بن العاص، فدعاه إلى الغداء. فقال: إني صائم. ثم الثانية كذلك، ثم الثالثة،
فقال: لا إلا أن تكون سمعته من رسول الله ﷺ. فقال: إني سمعته من رسول الله ﷺ.
ورواه أيضًا (١٧٧٧٩) عن إبراهيم بن خالد، حدّثنا رباح، عن معمر، عن عاصم بن سليمان، عن جعفر بن المطلب -وكان رجلًا من رهط عمرو بن العاص- فال: دعا أعرابيا إلى طعام، وذلك بعد النحر بيوم، فقال الأعرابي: إني صائم. فقال له: إن عمرو بن العاص دعا رجلًا إلى الطعام في هذا اليوم، فقال: إني صائم. فقال عمرو: إن رسول الله ﷺ نهى عن صوم هذا اليوم.
وفيه سعيد بن كثير وهو ابن المطلب بن أبي وداعة السهمي، وعمه جعفر بن المطلب بن أبي وداعة السهمي مقبولان، كما في «التقريب» إلا أنهما توبعا في أصل الحديث فيكون هذا الإسناد حسنًا.
حسن: رواه الإمام أحمد (٧٠٨)، وأبو يعلى (٤٦١) كلاهما من طريق ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي سلمة، عن مسعود بن الحكم الأنصاري، عن أمه أنها حدثته، قالت: كأني أنظر إلى علي بن أبي طالب وهو على بغلة رسول الله ﷺ البيضاء حين وقف على شعب الأنصار في حجة الوداع وهو يقول: فذكرته.
إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه حسن الحديث إذا صرَّح. ومن طريقه رواه ابن خزيمة (٢١٤٧)، والحاكم (١/ ٤٣٤ - ٤٣٥).
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، وهو كما قال؛ فإن الحاكم لا يفرق بين الأصل والمتابعة، ومحمد بن إسحاق روى له مسلم متابعة.
واسم أم مسعود حبيبة بنت شريق الأنصارية لها صحبة على الصّحيح.
صحيح: رواه الإمام أحمد (٨٢١) عن يحيى بن غيلان، حدّثنا المفضّل بن فضالة، حدّثني يزيد ابن عبد الله (هو ابن أسامة بن الهاد)، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن عمرو بن سليم الزرقي، فذكره.
ورواه أيضًا (٨٢٤) من وجه آخر عن ابن الهاد بهذا الإسناد. وإسناده صحيح.
وقد رواه أيضًا (٥٦٧) من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحُسام مولى لآل عمر، حدّثنا يزيد بن
عبد الله بن الهاد، عن عمرو بن سليم، فأسقط في الإسناد عبد الله بن أبي سلمة، فصار فيه انقطاع، والصواب ذكره.
وكذلك رواه أيضًا النسائي في «الكبرى» (٢٨٩٠) من ابن الهاد عن عبد الله بن أبي سلمة، فذكره.
والذي يظهر أنّ عبد الله بن أبي سلمة له شيخان: أحدهما عمرو بن سليم الزرقي، والآخر مسعود بن الحكم الأنصاري، وكلاهما يرويان عن أنهما، وهذا الجمع أولي من تخطئة أحدهما.
صحيح: رواه ابن ماجه (١٧٢٠)، والنسائي في «الكبري» (٢٨٩٤)، والطبراني في الكبير (١٢٠٦)، وأحمد (١٥٤٢٨، ١٥٤٣٠) كلهم من طريق، حبيب بن أبي ثابت، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن بشر بن سحيم، فذكره.
ورواه أحمد (١٥٤٢٩)، والدارمي (١٨٠٧)، وابن خزيمة (٢٩٦٠)، والنسائي في «الكبرى» (٢٨٩٥) والمجتبي (٤٩٩٤) كلّهم من طرق عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن بشر بن سحيم، فذكر الحديث إلا أنه في بعض الطرق، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبيّ ﷺ أنه بعث بشر بن سحيم فأمره أن ينادي، فذكره.
وفيه متابعة لحبيب بن أبي ثابت فإنه اتهم بالتدليس.
وقد رُوي عنه مرسلًا، وهو لا يعل من وصله ولذا صححه الدارقطني وأبو ذر الهروي وابن سعد كما ذكره ابن حجر في ترجمته في «الإصابة» (٦٦١).
صحيح: رواه ابن خزيمة (٢١٤٨)، وعبد بن حميد (٨٣٠) والنسائي في الكبرى (٢٨٩٩) كلهم من حديث عبد الرزاق، حدّثنا معمر، عن عاصم بن سليمان، عن المطلب، فذكره.
ووقع في نسخة ابن خزيمة: «عبد الله بن عمر» والصواب أنه عبد الله بن عمرو.
ولم أجد هذا الحديث في مصنف عبد الرزاق في مظانه، فانظر أين أخرجه؟ .
والمطلب بن عبد الله بن المطلب مختلف في سماعه، قال البخاري: «لا أعرف للمطلب بن حنطب عن أحد من أصحاب النبي ﷺ سماعا إلا أنه يقول: حدثني من شهد النبي ﷺ» العلل الكبير للترمذي (٢/ ٩٦٤).
والإسناد صحيح، وفيه تصريح لسماعه من عبد الله بن عمرو، فلا نستطيع أن نرد هذا التصريح
من قول البخاري الذي فيه إجمال، ثم قوله: حدثني من شهد النبي ﷺ يدل على أنه سمع عددا من الصحابة، وتصريحه بالسماع من أحد الصحابة هو تفسير لهذا الإجمال.
حسن: رواه الإمام أحمد (٤٩٧٠) والنسائي في الكبري (٢٩٠٣) كلاهما من حديث حسين بن علي، عن زائدة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي الشعثاء، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في إبراهيم بن مهاجر وهو البجلي، مختلف فيه غير أنه يحسَّن حديثه إذا لم يأت فيه ما ينكر عليه. وقد رُوي موقوفًا، والمرفوع أصح.
حسن: رواه الإمام أحمد (٧١٣٤)، وأبو يعلى (٦٠٢٣). وصحّحه ابن حبان (٣٦٠٢)، والطحاوي في شرحه (٤٠١٧) كلّهم من حديث هشيم، أخبرنا عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، قاضي المدينة، فقد ضعفه النسائي والجوزجاني. وقال أبو حاتم: هو عندي صالح الحديث. وقال البخاري: صدوق.
وتابعه محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ولفظه: «أيام من أيام أكل وشرب».
رواه أبو بكر بن أبي شيبة (٤/ ٢١) وعنه ابن ماجه (١٧١٩)، وابن حبان (٣٦٠١) قال: حدّثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن محمد بن عمرو، فذكر مثله.
قال البوصيري: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
قال الأعظمي: محمد بن عمرو وهو الليثي فيه كلام يسير لا يضر، ثم هو قد تُوبع.
وفي الباب ما رُوي عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جدّه، قال: أمرني رسول الله ﷺ «أن أنادي أيام منى: «إنّها أيامُ أكل وشُرب، فلا صوم فيها - يعني أيام التشريق».
رواه الإمام أحمد (١٤٥٦، ١٥٠٠)، والبزار -كشف الأستار (١٠٦٧) - كلاهما من حديث محمد بن أبي حميد، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، بإسناده، مثله.
قال البزار: لا نعلمه عن سعد إلا بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في: المجمع (٣/ ٢٠٢) وقال: «رواه أحمد، وفي رواية عنده: «يا سعد، قم
فأذن بمنى«فذكر نحوه. ورواه البزار ورجال الجميع رجال الصّحيح».
هكذا قال، ومحمد بن أبي حميد وهو المدني ليس من رجال الصحيح، بل أخرج له الترمذي وابن ماجه فقط، ثم هو ضعيف باتفاق أهل العلم.
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن حمزة الأسلمي، أنه رأى رجلًا على جمل آدم ينبع رحال الناس بمنى، ونبي الله ﷺ شاهد، والرجل يقول: «لا تصوموا هذه الأيام، فإنها أيام أكل وشرب».
قال قتادة: فذكر لنا أنّ ذلك المنادي كان بلالًا.
رواه أحمد (١٦٠٣٨)، والطبراني في الكبير (٣/ ١٧٣)، والدارقطني (٢٤٠٨) كلهم من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن حمزة الأسلمي، فذكره.
قال الدارقطني: قتادة لم يسمع من سليمان بن يسار.
وفي الباب أيضًا عن عبد الله بن حذافة، أنّ النبيّ ﷺ أمره ينادي في أيام التشريق: «إنّها أيام أكل وشرب».
رواه الإمام أحمد (١٥٧٣٥)، والنسائي في الكبرى (٢٨٧٦) كلاهما من حديث عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن أبي بكر، وسالم بن النضر، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن حُذافة، فذكره.
وفيه انقطاع؛ فإنّ سليمان بن يسار لم يدرك عبد الله بن حذافة كما قال الإمام أحمد، ذكره ابن أبي حاتم في «المراسيل» (ص ٨١).
ورُوي أيضًا عن ابن شهاب، أنّ رسول الله ﷺ بعث عبد الله بن حذافة أيام مني يطوف ويقول: «إنّما هي أيام أكل وشرب وذكر الله».
رواه مالك في الحج (١٣٥) عنه مرسلًا - ومن طريقه رواه النسائي في «الكبري» (٢٨٧٩) تحقيق شعيب.
ورواه الإمام أحمد (١٠٦٦٤)، والنسائي في «الكبرى» (٢٨٩٦) كلاهما من حديث روح، حدّثنا صالح، قال: حدّثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ بعث عبد الله بن حذافة، يطوف في منى، فذكر الحديث.
قال النسائي: صالح هو ابن أبي الأخضر، وحديثه هذا خطأ، لا نعلم أحدًا قال في هذا: سعيد ابن المسيب غير صالح، وهو كثير الخطأ، ضعيف الحديث في الزّهريّ، ونظيره محمد بن أبي حفصة، وكلاهما ضعيف. وروح بن عبادة ليس بالقوي عندنا».
وقال: وقد روي هذا الحديث يحيى بن سعيد، عن يوسف بن مسعود بن الحكم، عن جدته، أنها قالت: بينا نحن بمني إذ أقبل راكب سمعته ينادي: إنهن أيام أكل وشرب -على عهد رسول الله ﷺ قلت: من هذا؟ قال: علي بن أبي طالب».
قال الأعظمي: قد سبق تخريجه وهو صحيح.
وفي الباب أيضًا عن رجل من أصحاب النبي ﷺ قال: أمر رسول الله ﷺ عبد الله بن حذافة السهميّ أن يركب راحلته أيام مني، فيصيح في الناس: «لا يصومن أحدٌ، فإنها أيام أكل وشرب».
قال: فقد رأيته على راحلته ينادي بذلك.
رواه أحمد (٢١٩٥٠)، والنسائي في «الكبري» (٢٨٨٠)، والطحاوي في «شرحه» (٤٠٣٢) كلهم من حديث عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزّهريّ، عن مسعود بن الحكم الأنصاريّ، عن رجل، فذكره.
ورواه الدارقطني (٢٢٩٠) من وجه آخر عن سليمان بن أبي داود الحراني، حدّثنا الزهري وزاد فيه: «إلا محصر أو متمتع لم يجد هديا، ومن لم يصمهن في أيام التشريق فليصمهن».
قال الدارقطني: سليمان بن أبي داود ضعيف.
وقال النسائي: الزهري لم يسمع من مسعود بن الحكم. ثم رواه من طريق الزبيدي، عن الزهري، أنه بلغه أن مسعود بن الحكم كان يخبر بعض علمائهم من أصحاب النبيّ ﷺ: بعث عبد الله بن حذافة يطوف بأهل مني على ناقة حمراء يقول (فذكر الحديث).
وقال الدارقطني: رواه الزبيدي عن الزهري أنه بلغه عن مسعود بن الحكم، عن بعض أصحاب رسول الله ﷺ بهذا ولم يقل فيه: «إلّا محصر أو متمتع».
والحديث مع الانقطاع فيه، فيه اضطراب شديد وقد سبق ذكر بعضه.
وفي الباب ما رُوي أيضًا عن يونس بن شدّاد: أن رسول الله ﷺ نهى عن صوم أيام التشريق.
رواه عبد الله بن أحمد في مسند أيه (١٦٧٠٦)، والبزار -كشف الأستار (١٠٦٨) - كلاهما من حديث أبي موسى العنزي (وهو محمد بن المثني)، قال: حدّثنا محمد بن خالد بن عثمة، قال: حدّثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي الشعثاء، عن يونس بن شداد، فذكره.
وأُعلَّ هذا الإسناد بعلل منها ما قاله أبو حاتم:
«هذا إسناد مضطرب، أبو قلابة عن أبي الشعثاء لا يجيء، وذلك الذي يعرف أبو الشعثاء جابر ابن زيد، وأبو قلابة، عن جابر بن زيد يستحيل، ويونس بن شداد لا نعرفه» العلل (١/ ٢٨٣).
وقال البزار: «لا نعلمه أسند يونس بن شداد إلا هذا. ولا نعلم له إسنادًا إلا هذا، ولم يتابع محمد ابن خالد عليه».
وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٣/ ٢٠٣) وقال: وفيه سعيد بن بشير وهو ثقة، لكنه اختلط.
قال الأعظمي: وفيه أيضًا قتادة وهو ابن دعامة السدوسي مدلس، وقد عنعن، ولم يسمع من أبي قلابة كما قال ابن معين وأحمد.
وفي الباب أيضًا ما روي عن أنس بن مالك قال: نهى رسول الله ﷺ عن صوم ستة أيام من
السنة: ثلاثة أيام من التشريق، ويوم الفطر، ويوم الأضحى، ويوم الجمعة مختصة من الأيام.
رواه أبو داود الطيالسي (٢٢١٩) وأبو يعلى في مسنده (٤٠٠٠) كلاهما من حديث الربيع، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، واللفظ لأبي داود، واقتصر أبو يعلى على أيام التشريق.
وإسناده ضعيف من أجل يزيد الرقاشي، وهو يزيد بن أبان القاص ضعيف عند جمهور أهل العلم.
ورواه أبو يعلى (٢٩١٣) من وجه آخر عن محمد بن خالد الطحان، عن أبيه، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس، فذكره. وابن الطحان ضعيف أيضًا.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 81 من أصل 158 باباً
- 56 باب ما رُوي في صوم شوال كلّه
- 57 باب الترغيب في صيام يوم عرفة لغير الحاج
- 58 باب ما جاء في فضل العمل في أيام العشر من ذي الحجة
- 59 باب ما جاء في فطر العشر
- 60 باب الصيام في شهر الله المحرم والأشهر الحُرُم
- 61 باب فضل صيام يوم الاثنين
- 62 باب ما جاء في صوم الاثنين والخميس
- 63 باب الترغيب في صوم يوم السبت والأحد
- 64 باب صوم ثلاثة أيام من كلّ شهر
- 65 باب من قال: صيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة
- 66 باب ما جاء من صام غرّة كلّ شهر ثلاثة أيام
- 67 باب ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر وهي أوّل اثنين من الشهر والخَمِيسيْن
- 68 باب ما جاء في صوم يوم من كلّ عشرة أيام
- 69 باب ما جاء أن أفضل الصيام صوم داود ﵇
- 70 باب هل يجوز أن يصوم تطوّعًا وعليه قضاء رمضان؟
- 71 باب ما رُوي في الصّوم في الشتاء
- 72 باب فضل صيام عاشوراء
- 73 باب ما جاء في توكيد وجوب صوم عاشوراء
- 74 باب بيان نسخ وجوب صوم يوم عاشوراء بعد فرض صيام شهر رمضان
- 75 باب أيّ يوم عاشوراء
- 76 باب بيان السبب في صيام يوم عاشوراء
- 77 باب ما جاء في صوم يوم التاسع مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب
- 78 باب ما رُوي في التّوسّع على العيال في يوم عاشوراء
- 79 باب النهي عن صيام العيدين
- 80 باب النهي عن صوم يوم عرفة للحاج
- 81 باب النّهي عن الصّيام في أيام التّشريق
- 82 باب الرخصة للمتمتع أن يصوم أيام التشريق في الحجّ إذا لم يجد هديًا
- 83 باب النهي عن صوم الدّهر
- 84 باب النهي عن صوم الوصال
- 85 باب النهي عن صيام يوم الجمعة منفردًا
- 86 باب سبب النّهي عن صوم يوم الجمعة لأنّه يوم عيد
- 87 باب النهي عن صوم يوم السبت منفردًا
- 88 باب الرّخصة في صيام يوم السبت إذا صام يومًا قبله أو يومًا بعده
- 89 باب لا تصوم المرأة التطوع إلّا بإذن زوجها
- 90 باب ما روي فيمن نزل بقوم أن لا يصوم إلا بإذنهم
- 91 باب الإمساك عن الطّعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
- 92 باب حكم الصّائم إذا أكل أو شرب ناسيًا
- 93 باب تحريم الجماع في نهار رمضان على الصّائم، ووجوب الكفارة على من جامع فيه
- 94 باب الرخصة في إتيان النساء في ليالي رمضان
- 95 باب ما جاء في القبلة للصّائم
- 96 باب كراهيته للشباب
- 97 باب ما جاء في المباشرة للصائم
- 98 باب من أصبح جنبًا فلا صوم له
- 99 باب صحّة صوم من أدركه الصّبحُ وهو جنب
- 100 باب ما جاء أنّ الحجامة تُفطر الحاجم والمحجوم
- 101 باب ما جاء من الرّخصة في ذلك
- 102 باب فيمن استقاء عمدًا
- 103 باب ما جاء في الاكتحال هل هو مفطر أو لا؟
- 104 باب تخيير المسافر بين الصيام والإفطار
- 105 باب من قال بنسخ الصوم في السفر
معلومات عن حديث: النهي عن الصيام في أيام التشريق
📜 حديث عن النهي عن الصيام في أيام التشريق
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن الصيام في أيام التشريق من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن الصيام في أيام التشريق
تحقق من درجة أحاديث النهي عن الصيام في أيام التشريق (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن الصيام في أيام التشريق
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن الصيام في أيام التشريق ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن الصيام في أيام التشريق
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن الصيام في أيام التشريق.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب