النهي عن صوم الدهر - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب النهي عن صوم الدّهر
قَالَ: فَشَدَّدْتُ، فَشُدِّدَ عَلَيَّ.
قَالَ: وَقَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّكَ لَا تَدْرِي لَعَلَّكَ يَطُولُ بِكَ عُمْرٌ» قَالَ: فَصِرْتُ إِلَى الَّذِي قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ، فَلَمَّا كَبِرْتُ وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ قَبِلْتُ رُخْصَةَ نَبِيِّ اللهِ ﷺ.
متفق عليه: رواه البخاري في الصوم (١٩٧٥)، ومسلم في الصيام (١١٥٩: ١٨٢) كلاهما من طريق يحيي بن أبي كثير، به. واللفظ لمسلم. ولفظ البخاري مختصر.
ورواه البخاري أيضًا (١٩٧٦)، ومسلم (١١٥٩: ١٨١) كلاهما من طريق الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، نحوه.
وقمْ ونم، فإنّ لعينك عليك حظًا، وإنّ لنفسك وأهلك عليك حظًا». قال: إني لأقوى لذلك. قال: «فصم صيام داود عليه السلام». قال: وكيف؟ قال: «كان يصوم يومًا، ويفطر يومًا ولا يفر إذا لاقي». قال: من لي بهذه يا نبي الله؟ .
قال عطاء: لا أدري، كيف ذكر صيام الأبد. قال النبيّ ﷺ: «لا أفضل من ذلك».
متفق عليه: رواه البخاري في الصوم (١٩٧٧)، ومسلم في الصيام (١١٥٩: ١٨٦) كلاهما من حديث ابن جريج، سمعت عطاء أنّ أبا العباس الشاعر، أخبره أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول (فذكره).
وفي الحديث كما قال الخطابي: إنّ الله تعالى لم يتعبّد عبده بالصوم خاصة، بل تعبده بأنواع من العبادات، فلو استفرغ جهده لقصر في غيره، فالأولى الاقتصاد فيه ليتبقي بعض القوة لغيره، وقد أشير إلى ذلك بقوله ﵊ في داود عليه السلام: «وكان لا يفرّ إذا لاقي» لأنه كان يتقوّى بالفطر لأجل الجهاده. ذكره الحافظ في «الفتح».
فكان عبد الله يقول بعد ما كبر: يا ليتني قبلتُ رُخصة النبيِّ ﷺ.
متفق عليه: رواه البخاري في الصوم (١٩٧٥)، ومسلم في الصيام (١١٥٩: ١٨٢) كلاهما من حديث يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص، فذكره. واللفظ للبخاريّ.
ولفظ مسلم قريب منه، وزاد: «واقرأ القرآن في كلّ شهر». قال: قلت: يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك. قال: «فاقرأه في كلِّ عشرين». قال: قلت: يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك. قال: «فاقرأه في كلِّ عشر». قال: قلت: يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك. قال: «فاقرأه في كلّ سبع ولا تزد على ذلك، فإنّ لزوجك عليك حقًّا، ولزورك عليك حقًّا، ولجسدك عليك حقًّا».
وقوله: «لزورك» الزَّور جمع زائر كركب جمع راكب: أي لضيفك؛ لأنّ من حق الضيف أن تأكل معه، فإذا كنت صائمًا فكيف تأكل معه.
والمعنى العام يشمل الضيف والزّائر، ولكن المقصود هنا منه الضيف الذي ينزل عندك.
قال: فُسُئِل عن صوم يومين وإفطار يوم؟ قال: «ومنُ يطيق ذلك؟». قال: وسُئل عن صومْ يوم وإفطار يومين؟ قال: «ليتَ أنَّ الله قوَّانا لذلك». قال: وسُئل عن صوم يوم وإفطار يوم؟ قال: «ذاك صومُ أخي داود عليه السلام». قال: وسئل عن صوم الاثنين؟ قال: «ذاك يومٌ وُلدتُ فيه». ويومٌ بُعثُ (أو أُنزِل عليَّ فيه) قال: فقال: «صَوْم ثلاثة من كلِّ شهر، ورمضان إلى رمضان، صومُ الدَّهر». قال: وسئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: «يكفِّر السنة الماضية والباقية». قال: وسُئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: «يُكفِّر السّنة الماضية».
صحيح: رواه مسلم في الصيام (١١٦٢) من طريق غيلان بن جرير، سمع عبد الله بن معبد الزِّمَّاني، عن أبي قتادة، به، فذكره.
صحيح: رواه أبو داود الطيالسي (١١٤٧) وعنه النسائي (٢٣٨١)، وابن ماجه (١٧٠٥)، وابن خزيمة (٢١٥٠) كلّهم عن شعبة، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه، فذكره.
ورواه الإمام أحمد (١٦٣٠٤، ١٦٣١٥)، وابن حبان (٣٥٨٣) كلاهما من وجهين آخرين عن شعبة، به، نحوه.
وللحديث طرق أخرى عن قتادة وكلّها صحيحة. ومنها ما رواه الأوزاعي عنه.
رواه الدارمي (١٧٨٥) عن محمد بن يوسف، عنه.
ولمطرف شيخ آخر وهو عمران بن حصين كما يأتي.
صحيح: رواه النسائي (٢٣٧٩)، والإمام أحمد (١٩٨٢٥)، وصحّحه ابن خزيمة (٢١٢٥)، والحاكم (١/ ٤٣٥) كلّهم من طرق عن إسماعيل ابن علية، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن
مطرف، عن عمران بن حصين، فذكر الحديث. ورواه ابن حبان (٣٥٨٢) من وجه آخر عن الجريري.
والجريري هو سعيد بن إياس اختلط بآخره، وكان إسماعيل ابن علية ممن سمع منه قبل الاختلاط، وتابعه على ذلك غيره.
وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
حسن: رواه أبو تميمة عن أبي موسى. واختلف عليه: فرواه الضحاك بن يسار عنه مرفوعًا.
رواه أبو داود الطيالسي (٥١٥) ومن طريقه البيهقي (٤/ ٣٠٠)، وابن حبان (٣٥٨٤)، وأحمد (١٩٧١٣)، والبزار -كشف الأستار (١٠٤١) - كلّهم من هذا الوجه.
وفي لفظ: «وقبض كفَّه».
والضّحاك بن يسار مختلف فيه، فقال ابن معين: يضعفه البصريون، وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وخالفه قتادة، ولكن اختلف عليه أيضًا.
فرواه سعيد بن أبي عروبة عنه، عن أبي تميمة مرفوعًا.
ومن طريقه رواه النسائي كما في «التحفة» (١/ ٤٢٢) ولم أجده في «الكبرى»، والبزار - كشف الأستار (١٠٤٠) -، وابن خزيمة (٢١٤٥، ٢١٥٥) كلهم من طريق محمد بن أبي عدي، عن سعيد بن أبي عروبة، به.
قال ابن خزيمة: لم يُسند هذا الخبر عن قتادة غير ابن أبي عدي، عن سعيد.
وهي متابعة قويّة للضحاك بن يسار، فإنّ سعيد بن أبي عروبة ثقة حافظ كما قال الحافظ في «التقريب»: «وكان من أثبت الناس في قتادة».
ولا يضر تفرد محمد بن علي عن سعيد فإنه ثقة من رجال الجماعة.
ورواه شعبة عن قتادة موقوفًا على أبي موسي.
ومن طريقه رواه أبو داود الطيالسي (٥١٥)، وعنه البيهقي (٤/ ٣٠٠)، والإمام أحمد (١٩٧١٢) من وجهين عن وكيع، عن الضحاك كما مضى. وعن شعبة موقوفًا.
قال أبو داود: «لم برفعه شعبة ورفعه سعيد».
ولم يعتمد ابن خزيمة ولا ابن حبان على هذه الرواية كما أنّ البيهقي قدّم رواية الضحاك بن يسار على رواية شعبة عن قتادة. فمن الممكن أن يكون قتادة قد رواه على وجهين، فإنّ همام بن يحيى روى عن قتادة موقوفًا.
وروي عن أبان بن أبي عياش، عن أبي تميمة مرفوعًا. قال همام: فقلت له: فإنّ قتادة لم يرفعه؟ فقال: أبان أخبرني في بيتي مرفوعًا. رواه عبد بن حميد (٥٦٣، ٥٦٤).
ولكن أبان بن أبي عياش متروك الحديث كما قال الإمام أحمد.
ولكن الذين ذهبوا إلى ترجيح الوقف قالوا: حكمه الرفع لأن فيه إخبارًا عن الغيبيات. فرجع الأمر إلى ترجيح المرفوع، وإن كان الوقف أقوى سندًا، ولكن الرفع فيه زيادة علم، كما أن مثله لا يقال بالرّأي.
وأما معنى الحديث فنقل ابن خزيمة عن المزني معني غريبًا مخالفًا لما يدل عليه الحديث من كراهية صوم الدّهر، فقال: الله أن يكون معناه: أي ضيقت عنه جهنم فلا يدخل جهنم، ولا يشبه أن يكون معناه غير هذا؛ لأنّ من ازداد الله عملًا وطاعة ازداد عند الله رفعة، وعليه كرامة وإليه قربة».
وقد ردّه ابن حزم بقوله: «وهذه لكنة وكذب. أما اللكنة، فإنه لو أراد هذا لقال: «ضيقت عنه»، ولم يقل: «عليه».
وأما الكذب، فإنما أورده رواته كلّهم على التشديد والنهي عن صومه».
والمعنى الصحيح أنّ جهنّم تضيّق عليه، كما قال الحافظ في: الفتح (٤/ ٢٢٢): «حصرًا له فيها لتشديده على نفسه، وحمله عليها، ورغبته عن سنة نبيه ﷺ، واعتقاده أن غير سنته أفضل منها، وهذا يقتضي الوعيد الشديد، فيكون حرامًا».
وفي الباب ما رُوي عن أسماء بنت يزيد، قالت: أُتي النبيّ ﷺ بشراب، فدار على القوم، وفيهم رجل صائم، فلما بلغه قال له: «اشرب، فقيل: يا رسول الله، إنه ليس يُفطر - أو يصوم الدّهر-، فقال يعني رسول الله ﷺ: «لا صام من صام الأبد».
رواه الإمام أحمد (٢٧٥٧٦)، والطبراني في «الكبير» (٢٤/ ١٧٩) كلاهما من حديث حسن بن موسي، قال: حدّثنا شيبان، عن ليث، عن شهر، عن أسماء بنت يزيد، فذكرته.
وليث هو ابن أبي سليم سيء الحفظ، اختلط في آخره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم.
ولعل هذا منها فإنّ أحدًا من الثقات لم يرو هذا الحديث عن أسماء بنت يزيد، وهي أنصارية أوسية، شهدت اليرموك، وقتلت يومئذ تسعة من الروم، وعاشت بعد ذلك دهرًا.
وترجمها ابن عبد البر في «الاستيعاب»: «أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، أحد نساء بني عبد الأشهل، وهي من المبايعات وهي ابنة عمة معاذ بن جبل، نكني أم سلمة، وقيل: أمّ عامر، كانت من ذوات العقل والذين». وشهر هو ابن حوشب، وفيه كلام معروف.
وقوله: «لا صام ولا أفطر» أي لم يصم ولم يفطر، كقوله تعالى: ﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى﴾ [القيامة: ٣١] أي لم يصدق ولم يصل، أي لم يحصل له أجر الصوم لمخالفة هدي النبيّ ﷺ، ولم يفطر أي
لم يتمتع بالإفطار لإمساكه عن الطعام والشراب. وقد يحتمل أن يكون معناه: الدعاء عليه كراهية لصنيعه، وزجرًا له عن ذلك، ويشبه أن يكون الذي نهى عنه من صوم الدهر هو أن يسرد الصيام أيام السنة كلّها، لا يفطر فيها الأيام المنهي عن صيامها. قاله الخطابيّ.
ولكن الذي يتبادر إلى الذهن أن السائل سال عن صيام الدّهر غير الصيام المنهي عنه، فكان الجواب من النبيّ ﷺ: «لا صام ولا أفطر«أي ليس لعمله هذا ثواب بخلاف صيام المنهي عنه فإن عليه العقاب.
ثم تفضيل النبيّ ﷺ صيام داود عليه السلام وهو صيام يوم وإفطار يوم دليل واضح على كراهية سرد الصيام طول الدهر، فلا يمح من ذهب إلى أن من أفطر أيام المنهي عنها من الصيام، ثم صام بقية الأيام طول الدهر فلا حرج فيه.
بل نقول: لا يزال في حرج للنهي العام عن صيام الدّهر.
وقد ذهب الإمام أحمد في رواية عنه، وإسحاق، وأهل الحديث، وأهل الظاهر إلى كراهية صوم الدّهر متمسكين بظاهر هذه الأحاديث.
وقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح -كما قال الحافظ في الفتح (٤/ ٢٢٢) - عن عمرو الشيباني، قال: بلغ عمر أن رجلا يصوم الدهر، فأتاه فعلاه بالدّرة، وجعل يقول: «كلْ يا دهريّ».
ومن طريق أبي إسحاق أن عبد الرحمن بن أبي نعيم كان يصوم الدهر، فقال عمرو بن ميمون: لو رأى هذا أصحابُ محمد ﷺ لرجموه».
وفي الباب ما رُوي عن عبيد الله بن مسلم القرشيّ، عن أبيه، قال: سألت. أو سُئل -النبيّ ﷺ عن صيام الدّهر؟ فقال: «إنّ لأهلك عليك حقًّا، صمْ رمضان والذي يليه، وكلّ أربعاء وخميس، فإذا أنت قد صمت الدّهر».
رواه أبو داود (٢٤٣٢)، والترمذيّ (٧٤٨) كلاهما من حديث عبيد الله بن موسى، أخبرنا هارون ابن سلمان، عن عبد الله بن مسلم، عن أبيه، قال: فذكر الحديث.
قال الترمذي: «حديث مسلم القرشي حديث غريب، وروى بعضهم عن هارون بن سلمان، عن مسلم بن عبيد الله، عن أبيه».
وعبيد الله بن مسلم القرشي أو مسلم بن عبيد الله القرشي. قال الحافظ: وهو الأشهر، كذا في التقريب. وكذلك رجع البغوي وغير واحد أنه مسلم بن عبيد الله كذا في «التهذيب». وذكره ابن حبان في «الثقات» ولم يرو عنه غير هارون بن سلمان فهو في عداد المجهولين.
وفي «الإصابة»: «مسلم بن عبيد الله القرشي، وقيل: عبيد الله بن مسلم، وقيل: إنه مسلم بن مسلم حديثه في صيام الدهر يدور على هارون بن سلمان الفراء».
قوله: «والذي يليه» يدخل فيه شوال كله، أو لعله يقصد به ستًا من شوال كما جاء في الأحاديث
الأخرى. ففي الصورة الأولى يزيد على الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وفي الصورة الثانية يكون الدهر، ولكن إذا ضم إليه صوم الأربعاء والخميس يزيد الدهر أيضًا، فلا يستقيم معنى الحديث في الصورتين.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 83 من أصل 158 باباً
- 58 باب ما جاء في فضل العمل في أيام العشر من ذي الحجة
- 59 باب ما جاء في فطر العشر
- 60 باب الصيام في شهر الله المحرم والأشهر الحُرُم
- 61 باب فضل صيام يوم الاثنين
- 62 باب ما جاء في صوم الاثنين والخميس
- 63 باب الترغيب في صوم يوم السبت والأحد
- 64 باب صوم ثلاثة أيام من كلّ شهر
- 65 باب من قال: صيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة
- 66 باب ما جاء من صام غرّة كلّ شهر ثلاثة أيام
- 67 باب ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر وهي أوّل اثنين من الشهر والخَمِيسيْن
- 68 باب ما جاء في صوم يوم من كلّ عشرة أيام
- 69 باب ما جاء أن أفضل الصيام صوم داود ﵇
- 70 باب هل يجوز أن يصوم تطوّعًا وعليه قضاء رمضان؟
- 71 باب ما رُوي في الصّوم في الشتاء
- 72 باب فضل صيام عاشوراء
- 73 باب ما جاء في توكيد وجوب صوم عاشوراء
- 74 باب بيان نسخ وجوب صوم يوم عاشوراء بعد فرض صيام شهر رمضان
- 75 باب أيّ يوم عاشوراء
- 76 باب بيان السبب في صيام يوم عاشوراء
- 77 باب ما جاء في صوم يوم التاسع مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب
- 78 باب ما رُوي في التّوسّع على العيال في يوم عاشوراء
- 79 باب النهي عن صيام العيدين
- 80 باب النهي عن صوم يوم عرفة للحاج
- 81 باب النّهي عن الصّيام في أيام التّشريق
- 82 باب الرخصة للمتمتع أن يصوم أيام التشريق في الحجّ إذا لم يجد هديًا
- 83 باب النهي عن صوم الدّهر
- 84 باب النهي عن صوم الوصال
- 85 باب النهي عن صيام يوم الجمعة منفردًا
- 86 باب سبب النّهي عن صوم يوم الجمعة لأنّه يوم عيد
- 87 باب النهي عن صوم يوم السبت منفردًا
- 88 باب الرّخصة في صيام يوم السبت إذا صام يومًا قبله أو يومًا بعده
- 89 باب لا تصوم المرأة التطوع إلّا بإذن زوجها
- 90 باب ما روي فيمن نزل بقوم أن لا يصوم إلا بإذنهم
- 91 باب الإمساك عن الطّعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس
- 92 باب حكم الصّائم إذا أكل أو شرب ناسيًا
- 93 باب تحريم الجماع في نهار رمضان على الصّائم، ووجوب الكفارة على من جامع فيه
- 94 باب الرخصة في إتيان النساء في ليالي رمضان
- 95 باب ما جاء في القبلة للصّائم
- 96 باب كراهيته للشباب
- 97 باب ما جاء في المباشرة للصائم
- 98 باب من أصبح جنبًا فلا صوم له
- 99 باب صحّة صوم من أدركه الصّبحُ وهو جنب
- 100 باب ما جاء أنّ الحجامة تُفطر الحاجم والمحجوم
- 101 باب ما جاء من الرّخصة في ذلك
- 102 باب فيمن استقاء عمدًا
- 103 باب ما جاء في الاكتحال هل هو مفطر أو لا؟
- 104 باب تخيير المسافر بين الصيام والإفطار
- 105 باب من قال بنسخ الصوم في السفر
- 106 باب ما جاء أن المسافر يفطر في بيته قبل أن يخرج
- 107 باب يجوز للمسافر الإفطار بعد أن شرع في الصوم بلا عذر
معلومات عن حديث: النهي عن صوم الدهر
📜 حديث عن النهي عن صوم الدهر
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن صوم الدهر من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن صوم الدهر
تحقق من درجة أحاديث النهي عن صوم الدهر (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن صوم الدهر
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن صوم الدهر ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن صوم الدهر
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن صوم الدهر.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب