بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب بيان عدد عمرات النبيّ ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحجّ
متفق عليه: رواه البخاريّ في العمرة (١٧٧٨)، ومسلم (١٢٥٣) كلاهما من طريق همّام، حدثنا قتادة، أن أنسًا، أخبره، فذكره. واللفظ لمسلم.
متفق عليه: رواه البخاريّ في العمرة (١٧٧٥ - ١٧٧٦)، ومسلم في الحجّ (١٢٥٥: ٢٢) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن مجاهد، به، فذكره.
وأما قول ابن عمر: «إحداهنّ في رجب» فهو وهم منه رضي الله عنه، ولذا لما اعترضته عائشة سكت. زاد مسلم: «وابن عمر يسمع، فما قال: لا، ولا نعم. وسكت».
صحيح: رواه البخاريّ في العمرة (١٧٨١) من طريق إبراهيم بن يوسف، عن أبيه (هو يوسف بن
إسحاق بن أبي إسحاق السبيعيّ)، عن أبي إسحاق، قال: سألتُ مسروقًا وعطاء ومجاهدًا، فقالوا: اعتمر رسول الله ﷺ في ذي القعدة قبل أن يحجّ. وقال سمعت البراء بن عازب يقول (فذكره).
وقوله: «مرتين«أراد بهما العمرة المفردة المستقلة وهما اثنتان حقًّا: عمرة القضاء، وعمرته من جعرانة.
صحيح: رواه الإمام أحمد (١٨٦٢٩) عن يزيد بن هارون، أخبرنا زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، فذكره.
ورواه البيهقي (٥/ ١١) من هذا الطريق وقال: ثلاث عمر كلهن في ذي القعدة». ثم ذكر استدراك عائشة.
واختصره أبو يعلي (١٦٦٠) بلفظ: «اعتمر رسول الله ﷺ قبل الحج» ولم يكرره ثلاثًا.
ثم ذكر استدراك عائشة ولا منافاة بين قول البراء وبين قول عائشة؛ فإن البراء لم يدخل عمرة النبيّ ﷺ في حجته من جملة العمر، وأدخلته عائشة فاختلف العدد - وكلاهما صواب.
صحيح: رواه أبو داود (١٩٩٣)، والترمذيّ (٨١٦)، وابن ماجه (٣٠٠٣)، وأحمد (٢٢١١)، وصحّحه ابن حبان (٣٩٤٦)، والحاكم (٣/ ٥٠) كلّهم من طريق داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
قال الترمذي: «حديث ابن عباس حديث حسن غريب، وروى ابن عيينة هذا الحديث عن عمرو ابن دينار، عن عكرمة، أنّ النبيّ ﷺ اعتمر أربع عمر، ولم يذكر فيه عن ابن عباس».
ثم أسنده عن سعيد بن عبد الرحمن المخزوميّ، عن سفيان بن عيينة، بإسناده.
قال الأعظمي: داود بن عبد الرحمن العطار، وثّقه أبو داود وغيره وهو من رجال الجماعة، فزيادته مقبولة.
حسن: رواه البزار -كشف الأستار (١١٤٩) -، والطبراني في الأوسط -مجمع البحرين (١٧٩٠) - كلاهما من حديث سهل بن بكار، ثنا وهيب، عن ابن خثيم (وهو عبد الله بن عثمان بن خثيم)، عن سعيد بن جبير، وطلق بن حبيب، وأبي الزبير - كلّهم عن جابر، فذكره.
قال الهيثمي: «رجاله رجال الصحيح» «المجمع» (٣/ ٢٧٩).
قال الأعظمي: وهو كذلك وعبد الله بن عثمان بن خثيم «صدوق» من رجال مسلم.
صحيح: رواه ابن ماجه (٢٩٩٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده صحيح. وفي سماع مجاهد من عائشة خلاف، والصحيح أنه ثابت.
صحيح: رواه أبو داود (١٩٩١) عن عبد الأعلى بن حماد، حدّثنا داود بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته إلا أن قولها: «شوال» لا بد من تأويله -أي في آخر شوال وأوائل ذي القعدة كأنها تقصد أنه ﷺ أحرم في آخر شوال، وكانت عمرته في ذي القعدة كما قال أنس وغيره. لأنّ الثابت في الأحاديث الصحيحة أن النبيّ ﷺ اعتمر في ذي القعدة.
وقولها: «عمرتين» تعني مستقلتين.
ورواه البيهقيّ (٤/ ٣٤٦) من حديث عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي بمكة، ثنا أبو يحيى ابن أبي ميسرة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد العزيز بن محمد، أبنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: «اعتمر رسول الله ﷺ ثلاث عمر: عمرة في شوال، وعمرتين في ذي القعدة».
تقصد غير عمرته التي كانت في الحجّ.
وأمّا ما رواه الدارقطنيّ (٢٢٩٣) من طريق العلاء بن زهير، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خرجت مع رسول الله ﷺ في عُمرة في رمضان فأفطرَ رسولُ الله ﷺ وصمتُ، وقَصَر وأتممتُ، فقلت: يا رسول الله، بأبي وأمي أفطرتَ وصمتُ، وقصرتَ وأتممتُ؟ فقال: «أحسنتِ يا عائشة».
فهو حديث غلط، بل ادّعى البعض أنه مكذوب؛ لأنّ النبيّ ﷺ لم يعتمر في رمضان قط، ولأنّ عائشة ما كانتْ تخالف رسول الله ﷺ وخاصة في العبادات التي هي توقيفية.
وذكر ابن القيم في «الزاد» أنّ الحديث لا يصح، ونقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله: «هو كذب على رسول الله ﷺ».
واختلف حكم الدّارقطني عليه، فقال في «السنن»: «إسناده حسن». وقال في «العلل» (١٤/ ٢٥٨) بعد أن أشار إلى الاختلاف فيه على العلاء بن زهير وصلًا وإرسالًا، قال: «والمرسل أشبه بالصّواب».
ولكن حاول الحافظ في «الفتح» (٣/ ٦٠٣) تأويله بأن قولها: «في رمضان» متعلق بقولها: «خرجت» ويكون المراد سفر فتح مكة. فإنه كان في رمضان، واعتمر النبيّ ﷺ تلك السنة من
الجعرانة، ولكن في ذي القعدة.
ورواه الدارقطنيّ (٢٢٩٤) بإسناد آخر إلى العلاء بن زهير فلم يقل في الإسناد «عن أبيه» ولا قال فيه: «رمضان».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 235 من أصل 247 باباً
- 198 باب ما يقال إذا رجع من الحجّ أو العمرة
- 199 باب نزول النبيّ ﷺ بذي الحليفة والصّلاة بها لما رجع من مكة
- 200 باب جواز الإقامة بمكة للمهاجر منها بعد قضاء نسكه ثلاث ليال
- 201 باب فضيلة الصلاة في المسجد الحرام
- 202 باب الصّلاة في الكعبة
- 203 باب من قال: لم يصل النبيّ ﷺ في الكعبة
- 204 باب إنّ النبيّ ﷺ لم يدخل البيت في عمرته
- 205 باب الصّلاة في الحجر
- 206 باب استحباب زيارة المدينة للصّلاة في مسجد النبيّ ﷺ ثم من أتى المدينة يستحب له إتيان قبر النبيّ ﷺ وصاحبيه، وقبور شهداء أحد والبقيع للسّلام عليهم
- 207 باب إتيان مسجد قباء للصلاة فيه
- 208 باب التعجيل في الرّجوع إلى البلد بعد انقضاء مناسك الحجّ
- 209 باب من أفسد حجَّه بالجماع
- 210 باب ما يفعل من نسي أو ترك شيئا من نسكه
- 211 باب وجوب الهدي على المتمتّع والقارن، والصّوم لمن لم يجد الهدي ثلاثة أيام في الحجّ وسبعة إذا رجع إلى أهله
- 212 باب المراد بالهدي الغنم والبقر والإبل
- 213 باب ما جاء في هدايا رسول الله ﷺ في حجّة الوداع والحديبية
- 214 باب ما جاء في ذبح النبيّ ﷺ بقرة عن نسائه في حجّة الوداع
- 215 باب الاشتراك في الهدي سبعة في كل بدنة أو بقرة
- 216 باب تقليد الهدي وإشعاره
- 217 باب ما جاء في تقليد الغنم
- 218 باب ما جاء في تفرقة الهدي
- 219 باب حكم إبدال الهدي
- 220 باب شراء الهدي في الطّريق وتقليده
- 221 باب تقليد الهدي لا يوجب إحرامًا لمن بعث بها إلى الحرم
- 222 باب جواز ركوب البدنة المهداة إذا لم يجد مركوبًا غيرها
- 223 باب الهدي إذا عطب في الطّريق وخشي عليه الموت ماذا يفعل به؟
- 224 باب نحر الإبل قيامًا غير معقولة، أو معقولة اليسرى
- 225 باب استحباب الأكل من الهدي والتزوّد منه
- 226 باب التصدق بلحوم الهدي وجلودها وجلالها
- 227 باب لا يُعطي الجزّار من الهدي عوضًا عن أجرته
- 228 باب ما جاء أنّ منى كلّها منحر
- 229 باب ما جاء أنّ فجاج مكّة كلّها منحر وأيام التشريق كلها ذبح
- 230 باب ما جاء في إيجاب العمرة
- 231 باب فضل العمرة
- 232 باب فضل العمرة في رمضان
- 233 باب جواز الاعتمار قبل الحج ّ
- 234 العمرة في أشهر الحج ّ
- 235 باب بيان عدد عمرات النبيّ ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحجّ
- 236 باب الرخصة في إباحة العمرة في أشهر الحجّ والرجوع إلى بلده بعد قضاء العمرة لمن شاء قبل أن يحجّ
- 237 باب محظورات العمرة كمحظورات الحج ّ
- 238 باب أجر الحجّ والعمرة على قدر التّعب والنّفقة
- 239 باب الاعتمار من التنعيم للمرأة التي لم تعتمرْ قبلَ الحج
- 240 باب الاعتمار من جعرانة
- 241 باب تقصير النبيّ ﷺ في عمرته من الجعرانة
- 242 باب ما جاء في أمر الحديبية
- 243 باب متى يحل المعتمر
- 244 باب متى يقطع المعتمر التلبية
- 245 باب مدّة قيام النبيّ ﷺ في عمرة القضاء
- 246 باب في إجزاء طواف العمرة عن الوداع
- 247 باب من أهلَّ بعمرة من بيت المقدس
معلومات عن حديث: بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج
📜 حديث عن بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج
تحقق من درجة أحاديث بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج
تخريج علمي لأسانيد أحاديث بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج ومصادرها.
📚 أحاديث عن بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع بيان عدد عمرات النبي ﷺ وزمانها وأنها كانت كلها في أشهر الحج.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب