زيادة الإيمان ونقصانه - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب زيادة الإيمان ونقصانه
وقال جلّ ذكره: ﴿وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا﴾ [سورة المدثر: ٣١].
وقال ﵎: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾ [سورة التوبة: ١٢٤].
وقال تعالى: ﴿فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا﴾ [سورة آل عمران: ٧٣١].
وقال تعالى: ﴿لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾ [سورة الفتح: ٤].
وكان أبو سعيد يقول: إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرءوا إن شئتم: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [سورة النساء: ٤٠]. فيقول اللَّه عز وجل: شفعت الملائكةُ، وشفع النّبيُّون، وشفع المؤمنون، ولم
يبقَ إلا أرحمُ الرّاحمين فيقبض قبضةً من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرًا قطّ، قد عادوا حُممًا، فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له: «نهر الحياة«فيخرجون كما تخرج الحِبة في حميل السّيل».
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٤٣٩)، ومسلم في الإيمان (١٨٣) كلاهما عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، واللّفظ لمسلم.
متفق عليه: رواه البخاري في الإيمان (٢٢) عن إسماعيل، ومسلم في الإيمان (١٨٤) من حديث ابن وهب - كلاهما عن مالك، عن عمرو بن يحيى بن عمارة المازنيّ، قال: حدثني أبي، عن أبي سعيد الخدريّ، فذكر الحديث، واللفظ للبخاريّ.
ولفظ مسلم: «يدخل اللَّه أهل الجنة الجنةَ، يدخل من يشاء برحمته، ويدخلُ أهل النار النار، ثم يقول: انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه، فيخرجون منها حُمَمًا قد امتحشوا» ثم ذكر مثله.
وفي رواية: «كما تنبت الغُثاء في جانب السيل».
هذا الحديث لم يخرجه يحيى بن يحيى اللّيثيّ في موطأ مالك كما لم يذكره الجوهريّ في مسند الموطأ، مع أنه جمع فيه رواية عبد اللَّه بن وهب، فالظاهر أن الحديث في خارج الموطأ.
وقوله: «امتحشوا» أي احترقوا.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الإيمان (٤٤)، ومسلم في الإيمان (١٩٣: ٣٢٥) كلاهما من حديث هشام صاحب الدستوائيّ، قال: حدثنا قتادة، عن أنس، فذكره، واللّفظ للبخاريّ، ولفظ مسلم قريب منه.
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٩١: ١٤٨) من طرق عن علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.
حسن: رواه الإمام أحمد (١٤٤٩١، ١٥٠٤٨) من وجهين عن أبي الزبير، قال: حدثني جابر، فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل أبي الزبير.
وصحّحه ابن حبان (١٨٣)، وأصله في الصحيحين من وجوه أخرى.
حسن: رواه ابن ماجه (٦١) عن علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا حماد بن نجيح -وكان ثقة-، عن أبي عمران الجوني، عن جندب، فذكره.
وإسناده حسن من أجل حماد بن نجيح الإسكاف السّدوسيّ، فإنّه حسن الحديث.
قوله: «حزاورة» جمع حزور، وهو الغلام إذا اشتد وقوي وحزم.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 7 من أصل 361 باباً
- 1 باب سؤال جبريل عن الإيمان، والإسلام، والإحسان
- 2 باب السؤال عن أركان الإسلام
- 3 باب ما جاء في شعب الإيمان
- 4 باب ما جاء في كمال الإيمان
- 5 باب النقص في كمال الإيمان بالمعاصي
- 6 باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطّاعات
- 7 باب زيادة الإيمان ونقصانه
- 8 باب ما جاء في بيان الأمور الجامعة التي يدخل بها المسلم الجنة
- 9 باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة لا ينفع في الآخرة
- 10 باب من مات على التوحيد دخل الجنة
- 11 باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب
- 12 باب لا يدخل الجنة إلّا رجل مؤمن وإنّ اللَّه يؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر
- 13 باب أن اللَّه حرّم الجنّة على الكافرين
- 14 باب الترهيب من الكبر وأنه مُنافٍ لكمال الإيمان
- 15 باب لن يدخل أحدٌ الجنّةَ إلا برحمة من اللَّه
- 16 باب الترهيب من إيذاء الجار وأنه منافٍ لكمال الإيمان
- 17 باب ما جاء في حلاوة الإيمان وطعمه
- 18 باب حبّ الرسول ﷺ من الإيمان
- 19 باب من أحبّ اللَّه ورسوله يكون معه في الجنة
- 20 باب من خصال الإيمان أن يحبّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه
- 21 باب ما جاء أن إكرام الضّيف من كمال الإيمان
- 22 باب بيان أنّ النّهي عن المنكر من كمال الإيمان
- 23 باب ما جاء أنّ حبّ الأنصار من كمال الإيمان
- 24 باب الحياء من الإيمان
- 25 باب حبُّ عليّ بن أبي طالب من كمال الإيمان
- 26 باب ما جاء في موالاة المؤمنين
- 27 باب الفرار من الفتن من كمال الإيمان
- 28 باب جواز الاستسرار بالإيمان للخائف
- 29 باب الاستثناء في الإيمان
- 30 باب أنّ الطّهور شطر الإيمان
- 31 باب من آمن باللَّه ثم استقام عليه
- 32 باب تفاضل أهل الإيمان
- 33 باب رجحان أهل اليمن في الإيمان
- 34 باب ما جاء أنّ الإيمان في أهل الحجاز
- 35 باب حسن إسلام المرء
- 36 باب أنّ النّصيحة عماد الدّين وقوامه
- 37 باب الدّليل على صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النَّزْع
- 38 باب أنّ الإيمان إذا خالطتْ بشاشتُه القلوب لا يسخطه أحد
- 39 باب من خصال هذا الدّين أنه يُسر
- 40 باب أنّ اللَّه ﷾ لا يكلّف إِلَّا ما يُطاق
- 41 باب حسن الظَّن باللَّه مقرونًا بالخوف والرَّجاء
- 42 باب ما جاء في الخوف والتقوى
- 43 باب أنّ رحمة اللَّه أوسع من عذابه
- 44 باب لا إكراه في الدين
- 45 باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا﴾ [سورة الحجرات: ٩] فسماهم المؤمنين
- 46 باب سباب المسلم فسوق وقتاله كفر
- 47 باب بيان معنى قول النبيّ ﷺ: «لا ترجعوا بعدي كفَّارًا»
- 48 باب بيان إطلاق اسم الكفر من قال: مُطرنا بالنّوء
- 49 باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة
- 50 باب ما جاء أن الإسلام يهدم ما كان قبله
معلومات عن حديث: زيادة الإيمان ونقصانه
📜 حديث عن زيادة الإيمان ونقصانه
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ زيادة الإيمان ونقصانه من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث زيادة الإيمان ونقصانه
تحقق من درجة أحاديث زيادة الإيمان ونقصانه (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث زيادة الإيمان ونقصانه
تخريج علمي لأسانيد أحاديث زيادة الإيمان ونقصانه ومصادرها.
📚 أحاديث عن زيادة الإيمان ونقصانه
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع زيادة الإيمان ونقصانه.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب