بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب بين يدي الساعة يتقارب الزمان، ويرفع العلم، ويظهر الجهل، والفتن والكذب، والشح، والزنا، والربا، وشرب الخمر، ويكثر القتل ويتقارب الأسواق

عن عبد اللَّه بن مسعود وأبي موسى الأشعري قالا: قال النبي ﷺ: «إن بين يدي
الساعة لأياما، ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج القتل».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٦٢، ٧٠٦٣)، ومسلم في العلم (٢٦٧٢) كلاهما من طريق الأعمش، عن شقيق قال: كنت مع عبد اللَّه وأبي موسى فقالا: فذكراه.
عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج»، قالوا: يا رسول اللَّه، أيم هو؟ قال: «القتل، القتل».

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٦١)، ومسلم في العلم (١٥٧: ١٢) كلاهما من طريق عبد الأعلى، حدّثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ للبخاري، ولم يسق مسلم لفظه، وإنما أحال على حديث يونس وشعيب كلاهما عن الزهري، وفيه: «يقبض العلم».
عن أبي هريرة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج»، قالوا: وما الهرج يا رسول اللَّه؟ قال: «القتل القتل».

صحيح: رواه مسلم في الفتن (١٥٧: ١٨) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا يعقوب -يعني ابن عبد الرحمن- عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «والذي نفسي بيده! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتلُ فيما قتل؟ ولا المقتولُ فيم قتل؟» فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: «الهرج، القاتل والمقتول في النار».

صحيح: رواه مسلم في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٠٨: ٥٦) من طرق عن محمد بن فضيل، عن أبي إسماعيل الأسلمي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه ﷺ قال: «يوشك أن لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الكذب، ويتقارب الزمان، وتتقارب الأسواق، ويكثر الهرج» قيل: وما الهرج؟ قال: «القتل».

صحيح: رواه أحمد (١٠٧٢٤)، وصحّحه ابن حبان (٦٧١٨) -واللفظ له- كلاهما من حديث عثمان بن عمر (هو ابن فارس العبدي) قال: حدّثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان، عن أبي هريرة،، فذكره. وإسناده صحيح.
عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه ﷺ قال: «سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء، ويقلّ الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج»، قالوا: وما الهرج؟ قال: «القتل بينكم، ثم يأتي بعد ذلك زمان، يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، ثم يأتي زمان يجادل المنافقُ المشركُ المؤمنُ».

حسن: رواه الطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (٢٧٣)، والحاكم (٤/ ٤٥٧)، وابن عبد
البر في جامع بيان العلم (١٠٤٣) كلهم من طريق دراج، عن عبد الرحمن بن حجيرة، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل دراج أبي السمح فإنه حسن الحديث فيما يرويه عن غير أبي الهيثم، والكلام عليه مبسوط في كتاب العلم.
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة، لا يخاف إلا ضلال الطريق، وحتى يكثر الهرج»، قالوا: وما الهرج يا رسول اللَّه؟ قال: «القتل».

حسن: رواه أحمد (٨٨٣٣) عن محمد بن الصباح (هو الدولابي) قال: حدّثنا إسماعيل يعنى ابن زكريا، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
والشطر الأول من الحديث عند مسلم في الزكاة (١٥٧: ٦٠) عن قتيبة بن سعيد، عن يعقوب (هو ابن عبد الرحمن)، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ورواه ابن حبان (٦٧٠٠) من وجه آخر عن قتيبة بن سعيد، به بلفظ: «لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج، وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا».
عن أبي عامر -أو أبي مالك- أنه سمع النبي ﷺ يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام على جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم -يعني الفقير- لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غدا فيبيّتهم اللَّه، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة».

صحيح: رواه البخاريّ في الأشربة (٥٥٩٠) قال: وقال هشام بن عمار، حدّثنا صدقة بن خالد، حدّثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدّثنا عطية بن قيس الكلابي، حدّثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر -أو أبو مالك- الأشعري واللَّه ما كذبني سمع النبي ﷺ يقول: فذكره.
هكذا رواه البخاري بقوله: قال.
وهشام بن عمار من شيوخ البخاري، وقد احتج به البخاري في غير ما حديث كما بيّنه الحافظ ابن حجر في ترجمته في مقدمة الفتح، ولذا قال غير واحد من أهل العلم أن قول البخاري: «قال» يُحمل على «حدثني» أو «أخبرني» أو «عن» يعني به الاتصال. وهو الذي رجّحه ابن الصلاح.
ورواه ابن حبان (٦٧٥٤) عن الحسين بن عبد اللَّه القطان، قال: حدّثنا هشام بن عمار بإسناده.
قوله: «الحر» بالحاء المهملة المكسورة والراء الخفيفة، وهو الفرج والمعنى: أنهم يستحلون الزنا.
عن أنس بن مالك قال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول اللَّه ﷺ لا يحدثكم أحد بعدي سمعه منه: «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا،
ويشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد».

متفق عليه: رواه البخاريّ في العلم (٨١)، ومسلم في العلم (٢٦٧١: ٩) كلاهما من طريق شعبة، عن قتادة، عن أنس، فذكره. واللفظ لمسلم.
عن أبي موسى الأشعري قال: حدّثنا رسول اللَّه ﷺ: «إن بين يدي الساعة لهرجا» قال: قلت: يا رسول اللَّه ما الهرج؟ قال: «القتل» فقال بعض المسلمين: يا رسول اللَّه إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا. فقال رسول اللَّه ﷺ: «ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره، وابن عمه، وذا قرابته» فقال بعض القوم: يا رسول اللَّه! ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: «لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم».
ثم قال الأشعري: وايم اللَّه إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم اللَّه مالي ولكم منها مخرج، إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبينا ﷺ إلا أن نخرج كما دخلنا فيها.

صحيح: رواه ابن ماجه (٣٩٥٩) من طريق عوف (وهو ابن أبي جميلة الأعرابي) -وأحمد (١٩٦٣٦) من طريق يونس (هو ابن عبيد) - كلاهما عن الحسن قال: حدّثنا أسيد بن المتشمس قال: حدّثنا أبو موسى، فذكره.
وهذا إسناد صحيح، وقد اختلف في إسناده، فمنهم من رواه هكذا، ومنهم من رواه عن الحسن عن حطان الرقاشي، عن أبي موسى كما عند ابن حبان (٦٧١٠)، ومنهم من رواه عن الحسن عن أبي موسى، ساق هذا الخلاف الدارقطني في العلل (٧/ ٢٣٦ - ٢٣٧) وقال: «المحفوظ قول من قال: عن الحسن، عن أسيد بن المتشمس، ومن قال: عن الحسن، عن حطان فقوله غير مدفوع، يحتمل أن يكون الحسن أخذه عنهما جميعا، ومن قال: عن الحسن، عن أبي موسى فإنه أرسل الحديث فلا حجة له ولا عليه».
قال الأعظمي: نص غير واحد من أهل العلم على عدم سماع الحسن البصري من أبي موسى الأشعري، منهم ابن المديني، وابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والترمذي، والدارقطني.
عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى تتسافدوا في الطريق تسافد الحمير»، قلت: إن ذلك لكائن؟ قال: «نعم، ليكونن».

صحيح: رواه أبو يعلى - المطالب العالية (٤٥٠٤)، وعنه ابن حبان (٦٧٦٧)، والبزار (٢٣٥٣) من طريق عبد الواحد بن زياد، حدّثنا عثمان بن حكيم، حدّثنا أبو أمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره. واللفظ لأبي يعلى. وإسناده صحيح، ورواه بعضهم موقوفا والحكم لمن رفع.
ورواه البزار مرفوعا وموقوفا ثم قال: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى من وجه صحيح إلا عن
عبد اللَّه بن عمرو بهذا الإسناد».
وثبت نحوه من حديث النواس بن سمعان: «ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة» وهو مذكور في المسيح الدجال.
عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «والذي نفسي بيده! لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة، فيفترشها في الطريق، فيكون خيارهم يومئذ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط».

حسن: رواه أبو يعلى (٦١٨٣) عن داود بن رشيد، حدّثنا خلف بن خليفة، حدّثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل خلف بن خليفة فإنه صدوق إلا أنه اختلط، ولم تتميز رواية داود بن رشيد عنه هل هي قبل الاختلاط أو بعده، ولكن لحديثه هذأ أصول ثابتة من حديث النواس بن سمعان عند مسلم، ومن حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص عند ابن حبان وغيره.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٣١): «رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح».
عن عبد اللَّه بن مسعود، عن النبي ﷺ قال: «بين يدي الساعة يظهر الربا، والزنى، والخمر».

حسن: رواه الطبراني في الأوسط (٧٦٩١، ٨١٥٤)، والشجري في أماليه (٢/ ٢٧٣) كلاهما من طرق عن محمد بن عباد المكي، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن بشير أبي إسماعيل، عن سيار، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود، فذكره.
وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن بشير أبي إسماعيل إلا حاتم بن إسماعيل».
وقال المنذري في الترغيب (٢٨٨٧): «رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح».
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١١٨): «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح».
قال الأعظمي: في إسناده سيار جاء ذكره مهملا في إسنادي الطبراني، وجاء في إسناد الشجري: «سيار أبو الحكم» وهو ثقة من رجال الصحيح، ولكن الصواب سيار أبو حمزة إلا أن بشيرا أبا إسماعيل كان يقول: «سيار أبو الحكم» وهو خطأ كما قال أحمد وأبو داود والدارقطني وغيرهم.
وسيار أبو حمزة روى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٢١)، ولحديثه أصل فيحسن حديثه هذا.
وأما بشير أبو إسماعيل فهو ابن سلمان الكندي ثقة من رجال مسلم، يروي عن سيار، لكن وقع في إسناد الطبراني (٨١٥٤): «بشير بن النعمان»، والظاهر أنه تحريف. واللَّه أعلم.
عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما
أخذ المال أَمن حلالٍ أم من حرامٍ؟».

صحيح: رواه البخاريّ في البيوع (٢٠٨٣) عن آدم، حدّثنا ابن أبي ذئب، حدّثنا سعيد المقبري، عن أبي هريرة، فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق السعفة».

صحيح: رواه أحمد (١٠٩٤٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٢٩٨٦)، وصحّحه ابن حبان (٦٨٤٢) كلهم من طرق عن زهير بن معاوية، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح.
قوله: «السعفة» فسّرها سهيل بن أبي صالح أنها الخوصة وهي ورقة النخل.
وفي معناه عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار».
رواه الترمذيّ (٢٣٣٢)، والبزار (٦٢١٦) كلاهما من طريق عبد اللَّه بن عمر العمري، عن سعد ابن سعيد، عن أنس بن مالك، فذكره.
وإسناده ضعيف، فقد تفرد بروايته عن سعد بن سعيد، عبدُ اللَّه بن عمر العمريُّ وهو ضعيف.
ولذا قال الترمذيّ: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، وسعد بن سعيد هو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري».

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 61 من أصل 111 باباً

معلومات عن حديث: بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا

  • 📜 حديث عن بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا

    تحقق من درجة أحاديث بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع بين يدي الساعة يتقارب الزمان ويرفع العلم ويظهر الجهل والفتن والكذب والشح والزنا والربا.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب