اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي سمعي نورا وفي

حصن المسلم | دعاء الذهاب إلى المسجد | اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي سمعي نورا وفي

اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا، وَعَظِّمْ لِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا، وَاجْعَلْنِي نُورًا، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي عَصَبِي نُورًا، وَفِي لَحْمِي نُورًا، وَفِي دَمِي نُورًا، وَفِي شَعَرِي نُورًا، وَفِي بَشَرِي نُورًا (1). [اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَبْرِي، وَنُورًا فِي عِظَامِي] (2) [وَزِدْنِي نُورًا، وَزِدْنِي نُورًا، وَزِدْنِي نُورًا] (3) [وَهَبْ لِي نُورًا عَلَى نُورٍ] (4).

Allahumma ijAAal fee qalbee noora, wafee lisanee noora, wajAAal fee samAAee noora,wajAAal fee basaree noora, wajAAal min khalfee noora, wamin amamee noora ,wajAAal min fawqee noora, wamin tahtee noora, allahumma aAAtinee noora.
‘O Allah, place within my heart light, and upon my tongue light, and within my ears light, and within my eyes light, and place behind me light and in front of me light and above me light and beneath me light. O Allah, bestow upon me light.


(1) انظر جميع هذه الألفاظ في البخاري، 11/ 116، برقم 6316، ومسلم، 1/ 526، و529، و530، برقم 763 .
(2) الترمذي، 5/ 483، برقم 3419 .
(3) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، برقم 695، ص258 وصحح إسناده الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 536 .
(4) ذكره ابن حجر في فتح الباري، وعزاه إلى ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء، انظر الفتح 11/118، وقال: فاجتمع من اختلاف الروايات خمس وعشرون خصلة.

شرح معنى اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي سمعي نورا وفي

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

73- عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ: بِتُّ عِنْدَ مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى حَاجَتَهُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ، فَأَتَى القِرْبَةَ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ وُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ وَقَدْ أَبْلَغَ، فَصَلَّى، فَقُمْتُ فَتَمَطَّيْتُ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَى أَنِّي كُنْتُ أَتَّقِيهِ، فَتَوَضَّأْتُ، فَقَامَ يُصَلِّي، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِأُذُنِي فَأَدَارَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَتَتَامَّتْ صَلاَتُهُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ، فَآذَنَهُ بِلاَلٌ بِالصَّلاَةِ، فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ، وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا» قَالَ كُرَيْبٌ: وَسَبْعٌ فِي التَّابُوتِ، فَلَقِيتُ رَجُلًا مِنْ وَلَدِ العَبَّاسِ، فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ، فَذَكَرَ عَصَبِي، وَلَحْمِي، وَدَمِي، وَشَعَرِي، وَبَشَرِي، وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ.
هذا لفظ البخاري (1) .
74- ولفظ مسلم: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ: بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، فَأَتَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ فَأَتَى الْقِرْبَةَ، فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ، وَلَمْ يُكْثِرْ، وَقَدْ أَبْلَغَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، فَقُمْتُ فَتَمَطَّيْتُ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَرَى أَنِّي كُنْتُ أَنْتَبِهُ لَهُ، فَتَوَضَّأْتُ، فَقَامَ فَصَلَّى، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدَارَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَتَتَامَّتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ، فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، فَقَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ، وَكَانَ فِي دُعَائِهِ: «اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَعَظِّمْ لِي نُورًا».
قَالَ كُرَيْبٌ: وَسَبْعًا فِي التَّابُوتِ، فَلَقِيتُ بَعْضَ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ، فَذَكَرَ: عَصَبِي، وَلَحْمِي، وَدَمِي، وَشَعْرِي، وَبَشَرِي»، وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ (2) .
75- وفي لفظ آخر لمسلم: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ: بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ فَبَقَيْتُ كَيْفَ يُصَلِّي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَقَامَ فَبَالَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ، ثُمَّ نَامَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْقِرْبَةِ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا، ثُمَّ صَبَّ فِي الْجَفْنَةِ، أَوِ الْقَصْعَةِ، فَأَكَبَّهُ بِيَدِهِ عَلَيْهَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا حَسَنًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَجِئْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، قَالَ: فَأَخَذَنِي فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَتَكَامَلَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ نَامَ حَتَّى نَفَخَ، وَكُنَّا نَعْرِفُهُ إِذَا نَامَ بِنَفْخِهِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى، فَجَعَلَ يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ، أَوْ فِي سُجُودِهِ: «اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا»، أَوْ قَالَ: «وَاجْعَلْنِي نُورًا» (3) .
76- وفي لفظ لمسلم أيضاً: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ب، قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ، وَلَمْ يَذْكُرْ غَسْلَ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: ثُمَّ أَتَى الْقِرْبَةَ فَحَلَّ شِنَاقَهَا فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ، ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ فَنَامَ، ثُمَّ قَامَ قَوْمَةً أُخْرَى، فَأَتَى الْقِرْبَةَ فَحَلَّ شِنَاقَهَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا هُوَ الْوُضُوءُ، وَقَالَ: «أَعْظِمْ لِي نُورًا»، وَلَمْ يَذْكُرْ «وَاجْعَلْنِي نُورًا» (4) .
77- وفي لفظ لمسلم أيضاً: عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أنه بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْقِرْبَةِ، فَسَكَبَ مِنْهَا فَتَوَضَّأَ وَلَمْ يُكْثِرْ مِنَ الْمَاءِ، وَلَمْ يُقَصِّرْ فِي الْوُضُوءِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ قَالَ: وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَتَئِذٍ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، قَالَ سَلَمَةُ: حَدَّثَنِيهَا كُرَيْبٌ، فَحَفِظْتُ مِنْهَا ثِنْتَيْ عَشْرَةَ، وَنَسِيتُ مَا بَقِيَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا» (5) .
78- وفي لفظ لمسلم أيضاً: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّهُ رَقَدَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَيْقَظَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَهُوَ يَقُولُ: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ سورة آل عمران، الآية: 190 ، فَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَأَطَالَ فِيهِمَا الْقِيَامَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ سِتَّ رَكَعَاتٍ، كُلَّ ذَلِكَ يَسْتَاكُ وَيَتَوَضَّأُ وَيَقْرَأُ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِثَلَاثٍ، فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَهُوَ يَقُولُ: «اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، اللهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا» (6) .
79- ولفظ الترمذي: عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللًّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَيْلَةً حِينَ فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الفَوْزَ فِي الْقَضَاءِ، وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَمَلِي، افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ البُحُورِ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القُبُورِ، اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ ذَا الحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ، وَالجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ، السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالعُهُودِ، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، وإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ، سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ، وَعَدُوًّا لأَعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ، اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ، وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ، وَهَذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي، وَنُورًا فِي قَبْرِي، وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي، وَنُورًا عَنْ يَمِينِي، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي، وَنُورًا مِنْ فَوْقِي، وَنُورًا مِنْ تَحْتِي، وَنُورًا فِي سَمْعِي، وَنُورًا فِي بَصَرِي، وَنُورًا فِي شَعْرِي، وَنُورًا فِي بَشَرِي، وَنُورًا فِي لَحْمِي، وَنُورًا فِي دَمِي، وَنُورًا فِي عِظَامِي، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا، وَأَعْطِنِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا، سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ العِزَّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ، سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ وَالنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالكَرَمِ، سُبْحَانَ ذِي الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ» (7) .
80- ولفظ البخاري في الأدب المفرد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، فَصَلَّى فَقَضَى صَلاَتَهُ، يُثْنِي عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ يَكُونُ مِنْ آخِرِ كَلاَمِهِ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي سَمْعِي، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي بَصَرِي، وَاجْعَلْ لِي نُورًا عَنْ يَمِينِي، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي، وَاجْعَلْ لِي نُورًا مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي، وَزِدْنِي نُورًا، وَزِدْنِي نُورًا، وَزِدْنِي نُورًا» (8) .
81- وعِند ابن أَبِي عاصِم فِي كِتاب الدُّعاء مِن طَرِيق عَبد الحَمِيد بن عَبدالرَّحمَن عَن كُرَيب فِي آخِر الحَدِيث «وهَب لِي نُورًا عَلَى نُور» (9) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «اللَّهم اجعل في قلبي نورًا» أي: نور الإيمان في قلبي واشرح للإسلام صدري، قال ابن قرقول : «أي: هداية، وبيانًا، وضياء للحق، ويحتمل أن يريد الرزق الحلال حتى تقوى به هذه الأعضاء المذكورة للطاعة» (10) .
2- قوله: «وفي لساني نورًا» أي: بقول الحق ودوام الذكر وعدم الغفلة، وقال المناوي : «وفي لساني: يعني نطقي، نوراً: استعارة للعلم والهداية» (11) ، وقال الصنعاني : «فلا ينطق إلا بما ترضاه» (12) .
3- قوله: «وفي سمعي نورًا» أي: أسمع ما أنتفع به ويصل إلى قلبي، وقال المناوي : «ليصير مظهراً لكل مسموع، ومدركاً لكل كمال، لا مقطوع ولا ممنوع» (13) .
4- قوله: «وفي بصري نورًا»: لأتأمل في بديع لي نوراً شاملاً صنعك وأدل الناس به على توحيدك، قال القسطلاني :: «يكشف الْأَدِلَّةِ الْعَقْلِيَّةِ وَالنَّقْلِيَّةِ»( المبصرات» (14) ، وقال القاري : «لِأَنَّهُمَا آلَتَا و أطناب المفاصل (15) .
5- قوله: «وفي بشري نورًا
»: البشر هو ظاهر (16) .
6- قوله: «واجعل في نفسي نورًا» أي: نور الإيمان والمعرفة حتى أصل إلى مرضاتك، قال المناوي : «أي: اجعل للأنوار السابقة، وغيرها» (17) .
7- قوله: «واجعل في عصبي نورًا»: العصب .
8- الجسد ويكون ذلك بالتمسك بالسنة، قال العيني : «هو ظاهر الجسد... فإن قلت ما المراد بالنور هنا قلت بيان الحق والتوفيق في جميع حالاته وقال الطيبي معنى طلب النور للأعضاء عضواً عضواً أن تتحلى بأنوار المعرفة، والطاعة، وتتعرّى عما عداهما، فإن الشياطين تحيط بالجهات الست بالوساوس، فكان التخلص منها بالأنوار السادّة لتلك الجهات» (18) .
9- قوله: «وفي قبري نورًا»: أي اجعله روضة من رياض الجنة حتى أنام فيه نومة العروس، وقال المناوي : «أستضيء به في ظلمة اللحد» (19) .
10- قوله: «اللهم اجعل لي في قلبي نوراً»: أي عظيما كما يفيده التنكير، «وفي لساني»: نطقي «نوراَ»: استعارة للعلم والهدى، «وفي بصري نوراً»: ليتحلى بأنوار المعارف ويتجلى له صنوف الحقائق، «وفي سمعي نوراً»: ليصير مظهر الكل مسموع، ومدركاً لكل كمال لا مقطوع، ولا ممنوع، «وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً»: خصّهما بـ(عن) إيذاناً بتجاوز الأنوار عن قلبه، وسمعه، وبصره إلى من عن يمينه، وشماله من أتباعه، «ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً»: لأكون محفوفاً بالنور من جميع الجهات، «واجعل لي في نفسي نوراً»: أي: اجعل لي نوراً شاملاً للأنوار السابقة وغيرها، «وأعظم لي نوراً»: أي: أجزل لي من عطائك نوراً عظيماً لا يكتنه كنهه لأكون دائم السير والترقي في درجات المعارف» (13) ، وقال ابن الأثير : «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً» وَبَاقِي أَعْضَائِهِ، أَرَادَ ضِياءَ الْحَقِّ وبيَانَهِ، كَأَنَّهُ قَالَ: اللهمَّ استعمِل هَذِهِ الأعضاءَ مِنِّي فِي الْحَقِّ، وَاجْعَلْ تَصَرُّفي وتَقَلُّبي فِيهَا عَلَى سَبِيلِ الصَّوَابِ وَالْخَيْرِ» (20) ، وقال ابن قرقول :: «أي: هداية، وبيانًا، وضياء للحق، ويحتمل أن يريد الرزق الحلال حتى تقوى به هذه الأعضاء المذكورة للطاعة» (10) ، وقال النووي : «سَأَلَ النُّورَ فِي أَعْضَائِهِ، وَجِهَاتِهِ، وَالْمُرَادُ بِهِ بَيَانُ الْحَقِّ، وَضِيَاؤُهُ، وَالْهِدَايَةُ إِلَيْهِ، فَسَأَلَ النُّورَ فِي جَمِيعِ أَعْضَائِهِ، وَجِسْمِهِ، وَتَصَرُّفَاتِهِ، وَتَقَلُّبَاتِهِ، وَحَالَاتِهِ، وَجُمْلَتِهِ فِي جِهَاتِهِ السِّتِّ، حَتَّى لَا يَزِيغَ شَيْءٌ مِنْهَا عَنْهُ» (21) .
11- قوله: «شناقها»: - بِكَسرِ المُعجَمَة، وتَخفِيف النُّون، ثُمَّ قاف -: هُو رِباط القِربَة يَشُدّ عُنُقها، فَشُبِّهَ بِما يُشنَق بِهِ، وقِيلَ: هُو ما تُعَلَّق بِهِ (22) .
12- قوله: «أبلغ»: يقال بالغ يبالغ مبالغة وبلاغاً، إذا اجتهد في الأمر، والبلاغ ما يتبلغ ويتوصل به إلى الشيء المطلوب (23) .
13- وقوله: «فبقيتُ كيف يُصلِّي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم»: أي: رقبتُ، ونظرتُ، يقال: بقيتُ، وبقوتُ، بمعنى: رقبتُ، ورمقت (24) .
14- قوله: «فتمطيت»: قال ابن منظور : «وتَمَطَّى الرَّجُلُ: تَمدَّد، والتَّمَطِّي: التَّبَخْتُرُ، ومَدُّ الْيَدَيْنِ فِي الْمَشْيِ، وَيُقَالُ: التَّمَطِّي مأْخوذ مِنَ المَطِيطةِ، وهو الماءُ الخاثر فِي أَسفل الْحَوْضِ؛ لأَنه يَتَمَطَّطُ أَي يتمَدَّد» (25) .
15- قوله: «كراهية أن يرى أني كنت أَتَّقِيه»: قال الحافظ ابن حجر : «أَتَّقِيه - بِمُثَنّاةٍ ثَقِيلَة، وقاف مَكسُورَة - كَذا لِلنَّسَفِيِّ وطائِفَة، قالَ الخَطّابِيُّ: أَي أَرتَقِبهُ، وفِي رِوايَة بِتَخفِيفِ النُّون، وتَشدِيد القاف، ثُمَّ مُوحَّدَة [أُنَقِّبُه] مِنَ التَّنقِيب، وهُو التَّفتِيش، وفِي رِوايَة القابِسِيّ (أَبغِيه) بِسُكُونِ المُوحَّدَة، بَعدها مُعجَمَة مَكسُورَة، ثُمَّ تَحتانِيَّة أَي: أَطلُبهُ، ولِلأَكثَرِ (أَرقُبهُ)، وهِيَ أَوجَه» (22) ، وقال النووي : «أَنْتَبِه: بِنُونِ ثُمَّ مُثَنَّاة فَوْق ثُمَّ مُوَحَّدَة، وَوَقَعَ فِي الْبُخَارِيّ (أُبْقِيه) بِمُوَحَّدَةٍ ثُمَّ قَاف، وَمَعْنَاهُ: أَرْقُبهُ، وَهُوَ مَعْنَى أَنْتَبِه لَهُ» (26) .
16- قوله: «فتتامت»: بِمُثَنّاتَينِ أَي تَكامَلَت (22) .
17- قوله: «فَآذَنهُ» – بِالمَدِّ-: أَي أَعلَمهُ ، ولِلمُستَملِيّ فَناداهُ (27) .
18- قوله: «التابوت»: أراد بالتابوت الأضلاع، وما تحويه كالقلب، والكبد وغيرهما، تشبيهاً له بالصندوق الذي يحرز فيه المتاع، أي أنه مكنون موضوع في الصندوق (28) .
19- قوله: «خصلتين»: أُخذ من خُصَل الشعر، ومن خُصَل الشجر، وهي ما تدلى من أطرافه، والخصيلة: كل لحمة فيها عصب، وأحرز فلان خصلة إذا غلب، ومنه: خصلة حسنة، وخصال وخصلات كرام (29) .
20- قوله: «فنام حتى نفخ»: قال القاري : «أي تنفس بصوت حتى يسمع منه صوت النفخ بالفم، كما يسمع من النائم،... وهو صوت يسمع من تردد النَّفَس، أو النفخ عند الخفقة، أي تحريك الرأس» (30) .
21- قوله: «الجفنة»: إناء الطعام، وكانت العرب تدعو السيد المطعام جفنة؛ لأنه يضعها ويطعم الناس فيها (31) .
22- قوله: «القصعة»: إِناءٌ مِن خَشَب، وهِيَ قَصعَةٌ مَبسُوطَةٌ، وتَكُونُ مِن غَيرِ الخَشَبِ (32) .
23- قوله: «سِواك» – بالكسر -، والمسواك ما تُدلك به الأسنان من العيدان، يقال ساك فاه يسوكه، إذا دلكه بالسواك، فإذا لم تذكر الفم قلت استاك، وتسوّك (33) .
24- قوله: «وتلم بها شعثي » أي تجمع، وتضم ما تفرق من أمري، ملتئماً غير متفرق، وهو من اللم: الجمع، يقال: لممت الشيء جمعته (34) .
25- قوله: «وتجمع بها أمري» أي تضمه بحيث لا أحتاج إلى أحد غيرك (35) .
26- قوله: «وتصلح بها غائبي» أي ما غاب عن باطني بالإيمان، والأخلاق المرضية، والملكات الرضية (35) .
27- قوله: «وترفع بها شاهدي» أي ظاهري بالأعمال الصالحة، والهيئات المطبوعة، والخلال الجميلة: فالمراد تعميم الباطن، وإصلاح الظاهر، أو أراد بها في الأخرى بالرضا، والكون مع الملأ الأعلى، وفي الدنيا بالفوز والنصر على الأعداء (35) .
28- قوله: «وترد بها أُلفتي» بضم الهمزة وكسرها، مصدر بمعنى اسم مفعول: أي: أليفي، أو مألوفي: أي: ما كنت آلفه (36) .
29- قوله: «وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ» بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ، هُوَ الْهَلَاكُ، أَيْ أَجِرْنِي مِنْ أَنْ أَدْعُوَ ثُبُورًا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَهْلِ النَّارِ: ﴿وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً﴾ سورة الفرقان، الآية: 13 » (37) .
30- قوله: «وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ»: قال المباركفوري : «بِأَنْ تَرْزُقَنِي الثَّبَاتَ عنْدَ سُؤَالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ» (37) .
31- قوله: «سَلْمًا» بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَتْحِهَا، وَسُكُونِ اللَّامِ، أَيْ صُلْحًا لِأَوْلِيَائِكَ، أَيْ حِزْبِكَ، وقال الطيبي : «سلماً لأهل الإسلام، ساعيًا في ذبّ المضار، ودفع المعاطب عنهم، ومسلّماً عن كل من يراه عرفه، أو لم يعرفه» (38) .
32- قوله: «وعدواً لأعدائك»: لِأَعْدَائِكَ مِمَّنِ اتَّخَذَ لَكَ شَرِيكًا، أَوْ نِدًّا، وقال المناوي : «ممن اتخذ لك شريكاً، أو نداً، أو فعل معك ما لا يليق بكمالك» (39) .
33- قوله: «نُحِبُّ بِحُبِّكَ من أحبك»: أَيْ: بِسَبَبِ حُبِّنَا لَكَ نحب من أحبك، وقال المناوي : «أي: بحسب حبك من أحبك حباً خالصاً، وفي رواية البيهقي: نحب بحبك الناس» (39) .
34- قوله:«نعادي بِعَدَاوَتِكَ من خالفك»، أَيْ: بِسَبَبِ حبنا لك نعادي بعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَ أَمْرَكَ (40) .

ما يستفاد من الحديث:

1- قال القرطبي صاحب المفهم: هذه الأنوار التي دعا بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يمكن حملها على ظاهرها، فيكون سأل اللَّه أن يجعل له في كل عضو من أعضائه نورًا يستضيء به يوم القيامة (41) .
2- قال النووي: قال العلماء: سأل النور في أعضائه وجهاته والمراد به بيان الحق وضياؤه والهداية إليه (42) .
3- التضييق على الشيطان من جميع المنافذ التي يسلك بها للعبد.
وهذا إشارة إلى قوله: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾ سورة الأعراف، الآية: 17 .
4- هذا الدعاء له ارتباط وثيق بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «والصلاة نور» (43) ؛ لأن المسلم يقول هذا الدعاء في أثناء توجهه إلى المسجد لأداء الصلاة في جماعة وهو يرجو بذلك أن تكون هذه الصلاة له نورًا.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة...» (44) .

1 البخاري، برقم 6316
2 مسلم، برقم 181- (763)
3 مسلم، برقم 187- (763)
4 مسلم، برقم 188- (763)
5 مسلم، برقم 189- (763)
6 مسلم، برقم 191- (763)
7 الترمذي، برقم 3419، قال أبو عيسى الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي ليلى من هذا الوجه»، والطبراني في الكبير 10/ 283، برقم 10668، وسكت عنه الحافظ ابن حجر عندما ذكره في فتح الباري، 11/ 118، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، برقم 1195، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير، برقم 1577
8 البخاري في الأدب المفرد، برقم 696، وقال الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص 258: «صحيح الإسناد»
9 ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء، كما في فتح الباري، 11/ 118، وابن أبي الدنيا في كتاب التهجد وقيام الليل، 289
10 مطالع الأنوار على صحاح الآثار، 4/ 233
11 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 2/ 172
12 التنوير شرح الجامع الصغير، 3/ 152
13 التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي، 1/ 441
14 إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري، 9/ 184
15 فتح الباري، 11/ 118
16 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 3/ 904
17 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 2/ 172.
18 عمدة القاري شرح صحيح البخاري، 33/ 66
19 فيض القدير، 2/ 145
20 النهاية في غريب الحديث والأثر، (/ 125، مادة (نور)
21 شرح النووي على صحيح مسلم (6/ 45)
22 فتح الباري، 11/ 117
23 النهاية في غريب الحديث والأثر، 1/ 152، مادة (بلغ)
24 انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 6/ 295
25 لسان العرب، 15/ 284، مادة (مطا)
26 شرح النووي على صحيح مسلم، 6/ 44
27 فتح الباري، 1/ 239
28 النهاية في غريب الحديث والأثر، 1/ 179، مادة (تبت)
29 انظر: أساس البلاغة للزمخشري، (ص: 165)، مادة (خصل)
30 انظر: مرقاة المفاتيح، 1/ 301
31 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 1/ 279، مادة (جفن)
32 انظر: فتح الباري، 5/ 125
33 انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 424، مادة (سوك)
34 انظر: فيض القدير شرح الجامع الصغير، 2/ 142
35 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 2/ 142
36 فيض القدير ضرح الجامع الصغير، 2/ 143
37 تحفة الأحوذي، 9/ 260
38 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 1774
39 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 2/ 145
40 انظر: تحفة الأحوذي، 9/ 270
41 المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم، لأحمد بن عمر بن إبراهيم الأنصاري القرطبي، 7/ 29
42 صحيح مسلم بشرح النووي، 6/ 287.
43 مسلم، كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء، برقم 223.
44 مسند أحمد، 11/141، برقم 6576، وصحيح ابن حبان، 4/ 329، برقم 1476، وصحح إسناده محققو المسند، 11/ 142، وحسن إسناده الشيخ ابن باز في مجموع فتاواه، 1/278


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب