أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك

حصن المسلم | دعاء المقيم للمسافر | أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك

أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ (1).

AstawdiAAul-laha deenak, wa-amanatak, wakhawateema AAamalik.
‘I place your religion, your faithfulness and the ends of your deeds in the trust of Allah.


(1) أحمد، 2/ 7، برقم 4524، والترمذي، 5/ 499، برقم ،3443، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 419.

شرح معنى أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

738- لفظ الترمذي كانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا ادْنُ مِنِّي أُوَدِّعْكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوَدِّعُنَا، فَيَقُولُ: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» (1).
739- وفي لفظ آخر للترمذي عَنِ ابْنِ عُمَرَ ب قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا وَدَّعَ رَجُلاً أَخَذَ بِيَدِهِ، فَلاَ يَدَعُهَا حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ يَدَعُ يَدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَيَقُولُ: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَآخِرَ عَمَلِكَ» (2).
740- ولفظ أبي داود عَنْ قَزَعَةَ (3)، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: هَلُمَّ أُوَدِّعْكَ كَمَا وَدَّعَني رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» (4).
741- ولفظ ابن ماجه عَنْ ابْنِ عُمَرَ ب، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَشْخَصَ السَّرَايَا يَقُولُ لِلشَّاخِصِ: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» (5).
742- ورواية أخرى لأبي داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْخَطْمِيِّ (6) قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَوْدِعَ الْجَيْشَ قَالَ: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمْ، وَأَمَانَتَكُمْ، وَخَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ» (7).

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «للرجل»: أي: من صحابته رضي الله عنهم.
2- قوله: «كان يقول للرجل إذا أراد سفراً»: قال ابن الأثير : «أي: وتلبس به وبمقدماته» (8).
3- قوله: «إذا أراد أحدكم سفراً»: قال المناوي : «سفراً: - بالتحريك - سُمّي به؛ لأنه يسفر عن الأخلاق» (9).
4- قوله: «ادن»: أي تعال قريبًا مني.
وقال ابن الأثير : «ادن:) أي: اقرب» (10).
5- قوله: «هَلُمَّ»: بمعنى : تعال وأقبل» (11)، ..وقال ابن هشام الأنصاري : «هلم: اختلف فيها العرب على لغتين: إحداهما أن تلزم طريقة واحدة، ولا يختلف لفظها بحسب من هي مسندة، إليه فتقول هلم يا زيد، ... وهلم يا هند، وهلم يا هندان، وهلم يا هندات، وهي لغة أهل الحجاز، وبها جاء التنزيل... قال اللَّه تعالى: (وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا) (12) أي: ائتوا إلينا... وهي عندهم اسم فعل، لا فعل أمر؛ لأنها وإن كانت دالة على الطلب، لكنها لا تقبل ياء المخاطبة.
والثانية أن تلحقها بالضمائر البارزة بحسب من هي مسندة إليه، فتقول: هلم، وهلما، وهلموا، ... وهي عند هؤلاء فعل أمر؛ لدلالتها على الطلب
» (13).
6- قوله: «ادن مني أودعك كما كان رسول اللّه يودعنا»: وفيه فضله، وتوديعه، مع علو مقامه لأصحابه» (10).
7- قوله: «أستودع الَّله»: هو طلب حفظ الوديعة» (14)، قال الطيبي : «أستودع اللَّه: هو طلب حفظ الوديعة، وفيه نوع مشاكلة للتوديع، جعل دينه وأمانته من الودائع؛ لأن السفر يصيب الإنسان فيه المشقة والخوف، فيكون ذلك سبباً لإهمال بعض الدين، فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالمعونة والمعاشرة مع الناس، فدعا له بحفظ الأمانة، والاجتناب عن الخيانة، ثم إذا انقلب إلى أهله يكون مأمون العاقبة عما يسوؤه في الدين والدنيا» (15)، وقال الصنعاني : «أستودع اللَّه»: مضارع مبني للمتكلم؛ لأنه كان يقوله صلى الله عليه وسلم داعيًا لمن يودعه، ويخرج إلى السفر، والمراد: أسأل الَّله أن يجعل (دينك وأمانتك وخواتيمَ عملك) وديعة لديه، سأله أن يحفظها كما يحفظ الوديعة، وهو دعاء له بالكلأة في سفره، فلا يضيع شيئاً من الثلاثة» (16)، وقال المبار كفوري : «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ: أَيْ: أَسْتَحْفِظُ، وَأَطْلُبُ مِنْهُ حِفْظَ دِينِكَ وَأَمَانَتَكَ» (17)، وقال ابن علان : «أستودع اللّه دينك» أي: أودعه إياه، والسين لتأكيد ذلك، وتحقيقه» (10).
8- قوله: «دينك»: «أي: أسأل اللَّه أن يثبتك على دين الإسلام، قال ابن الأثير : «جعل دينه مع الودائع؛ لأن السفر تصيب المسافر فيه المشقة والتعب والخوف، فيكون ذلك سبباً لإهمال بعض الأمور المتعلقة بالدين، فدعا له بالمعونة والتوفيق فيها، وأما «الأمانة» هاهنا: فهي أهل الرجل وماله، ومن يخلفه» (8)، وقال الطيبي : «جعل دينه وأمانته من الودائع...، ولا يخلو الرجل في سفره ذلك من الاشتغال بما يحتاج فيه إلى الأخذ، والإعطاء، والمعاشرة مع الناس، فدعا له بحفظ الأمانة والاجتناب عن الخيانة، ثم إذا انقلب إلى أهله يكون مأمون العاقبة عما يسوؤه في الدين والدنيا» (14)، وقال الصنعاني : «أسأل الَّله أن يجعل دينك، وأمانتك، وخواتيمَ عملك وديعة لديه، سأله أن يحفظها كما يحفظ الوديعة، وهو دعاء له بالكلاءة في سفره، فلا يضيع شيئاً من الثلاثة» (16) وقال ابن علان : «وذكر الدين؛ لأن السفر مظنة التساهل في أمره لمشقته، ولذا رخص للمسافر في أمور من العبادات» (10).
9- قوله: «وأمانتك»: أي: أهله، ومن يخلفه منهم، وماله، وما في معنى ذلك.
قال الخطابي : «الأمانة هاهنا أهله، ومن يخلفه منهم، وماله الذي يودعه، ويستحفظه أمينه ووكيله، ومن في معناهما، وجرى ذكر الدين مع الودائع؛ لأن السفر موضع خوف وخطر، وقد تصيبه فيه المشقة والتعب، فيكون سبباً لإهمال بعض الأمور المتعلقة بالدين، فدعا له بالمعونه والتوفيق» (18)، وقال ابن علان : «أي: وما ائتمنت عليه من التكاليف الشرعية، أو الحقوق الإنسانية (10)، وقال المباركفوري : «أَيْ: حِفْظَ أَمَانَتِكَ فِيمَا تُزَاوِلُهُ مِنَ الْأَخْذِ وَالْإِعْطَاءِ وَمُعَاشَرَةِ النَّاسِ فِي السَّفَرِ إِذْ قَدْ يَقَعُ مِنْكَ هُنَاكَ خِيَانَةٌ، وَقِيلَ أُرِيدَ بِالْأَمَانَةِ الْأَهْلُ وَالْأَوْلَادُ الَّذِينَ خَلَّفَهُمْ، وَقِيلَ الْمُرَادُ بِالْأَمَانَةِ التَّكَالِيفُ كُلُّهَا» (17).
10- قوله: «وخواتيم عملك»: أي: ما يختم به عملك، ونرجو من اللَّه أن يكون خيرًا، قال ابن الأثير : «خواتيم العمل: أواخره، جمع خاتمة» (19).
وقال ابن علان : «وخواتيم عملك: ذكره اهتماماً بشأنه؛ لأن المدار عليه، وهذا الحديث شاهد لطلب وداع المسافر» (10)، وفي رواية: «وآخر عملك»: قال المبار كفوري : «وَآخِرَ عَمَلِكَ: أَيْ: فِي سَفَرِكَ، أَوْ مطلقاً، كذا قيل، قال القاري: وَالْأَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ حُسْنُ الْخَاتِمَةِ؛ لِأَنَّ الْمَدَارَ عَلَيْهَا فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ، وَأَنَّ التَّقْصِيرَ فِيمَا قَبْلَهَا مَجْبُورٌ بِحُسْنِهَا، وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ: «وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ» فِي الرِّوَايَةِ...» (17)، قال القاري : «وآخر عملك: أي: في سفرك، أو مطلقاً، كذا قيل، والأظهر أن المراد به حسن الخاتمة؛ لأن المدار عليها في أمر الآخرة، وإن التقصير فيما قبلها مجبور بحسنها» (20).
11- قوله: «أَخَذَ بِيَدِهِ فَلَا يَدَعُهَا»: قال المبار كفوري : «أَيْ: فَلَا يَتْرُكُ يَدَ ذَلِكَ الرَّجُلِ مِنْ غَايَةِ التَّوَاضُعِ، وَنِهَايَةِ إِظْهَارِ الْمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَةِ» (17).
12- قوله: «وَيَقُولُ»: قال المبار كفوري : «أَيْ لِلْمُوَدَّعِ» (17).
13- قوله: «حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده»: قال الصنعاني : «أدباً منه صلى الله عليه وسلم وإيناساً للرجل» (21).
14- قوله: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يودع الجيش»: قال ابن علان : «الجماعة الخارجين للقتال» (10).
15- قوله: «أَشْخَصَ السَّرَايَا يَقُولُ لِلشَّاخِصِ»: قال ابن منظور : «الشُّخُوصُ: السَّيْرُ مِنْ بَلَدٍ إِلى بلدٍ.
وَقَدْ شَخَصَ يَشْخَصُ شُخُوصاً وأَشْخَصْتُه أَنا وشَخَصَ مِنْ بلدٍ إِلى بلدٍ شُخُوصاً أَي: ذَهَبَ
» (22)، وقال الزبيدي : «شَخَصَ من بَلَد إِلى بَلَد، يَشْخَصُ شُخُوصاً: ذَهَبَ، وقِيلَ: سَارَ في ارْتفَاع، فإِنْ سَارَ في هَبُوط فهو هابِطٌ، وأَشْخَصْتُه أَنَا» (23).

ما يستفاد من الحديث:

1- حرص الصحابة رضي الله عنهم على تطبيق السنة وتعليمها للجاهل بها.
2- الحرص على سلامة الدين أهم من الحرص على المال والولد ولذا بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كان ذلك منه لأن السفر مظنة المشقة فربما كان سببًا لإهمال بعض أمور الدين (24).
3- الحرص الشديد على فعل الطاعات في الحل والترحال؛ لأن الإنسان لا يعرف بما يختم له وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات على شيء بعثه اللَّه عليه» (25).
4- وهذا الدعاء المبارك كان يودع به النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً الجيوش التي تخرج في سبيل اللَّه بقوله: «أستودع اللَّه دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم» (26).
5- قال الإمام النووي : «يستحب أن يودع أهله، وجيرانه، وأصدقاءه، وسائر أحبابه، وأن يودعوه، ويقول كل واحد لصاحبه: استودعك اللَّه دينك وأمانتك وخواتيم عملك، زوّدك اللَّه التقوى، وغفر لك ذنبك، ويسّر الخير لك حيثما كنت» (27).
6- قال السيوطي الرحيباني: «يسُنَّ أَنْ يُقَالَ لِمُسَافِرٍ سَفَرًا مُبَاحًا: أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَك، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِك، وَزَوَّدَك اللَّهُ التَّقْوَى» (28).
7- يسن أن يأخذ المقيم بيد المسافر ويقول له: «أستودع اللَّه دينك وأمانتك وآخر عملك» لقول ابن عمر ب كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلًا أخذ بيده، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول... «ثم ذكر الدعاء» (29).
8- قال الصنعاني : «والخواتيم جمع خاتم، وهو ما يختم به الشيء، وأريد به هنا ما يختم به العمل، دعا له صلى الله عليه وسلم أن يحفظ اللَّه له خاتمة عمله، فيحسنها، واختص هذا الموضع بهذه الدعوة؛ لأن السفر مظنة العطب؛ لأنه يتعرض فيه المسافر للمتالف، والمهالك، فقد يكون في سفره هلاكه، وتأتي أدعية أخرى يقولها من يودعه» (16).
9- قال المناوي : «ويؤخذ من الحديث أنه لو كان أقاربه أو جيرانه كفار لا يذهب إليهم، ولا يودعهم؛ لعدم انتفاعه بدعائهم الذي هو المقصود بالوداع» (9).

1 الترمذي، برقم 3442 ، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، برقم، 2738، وصحيح الجامع الصغير، برقم 4795
2 الترمذي، ورقم3443، 2826، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، برقم، 2738، وصحيح، وصحيح الجامع الصغير، برقم 4795
3 قزعة بن يحيى، ويقال بن الأسود، أبو الغادية البصري، مولى زياد بن أبي سفيان، روى عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وجماعة، وعنه قتادة، ومجاهد، وآخرون، بصري تابعي ثقة، تُوفِّي فِي حُدُود الْمِائَة، وروى لَهُ الْجَمَاعَة. انظر: الوافي بالوفيات، 24/ 180، وتهذيب التهذيب، 8/ 337.
4 أبو داود، برقم 2600، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 2340
5 ابن ماجه، برقم 2826، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، برقم 2279
6 عبد الله الخطمي بفتح الخاء المعجمة ويكسر، الأوسي الأنصاري، أبو موسى؛ عبد اللَّه بن يزيد بن حصين ، حضر الحديبية وهو ابن سبع عشرة سنة، سكن الكوفة، وابتنى بها داراً، وكان أميراً عليها، وشهد مع علي رضي الله عنه صفين والجمل والنهروان، ومات في زمن بن الزبير. انظر: الاستيعاب، لابن عبد البر، 3/ 1001، والإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر، 4/ 267.
7 أبو داود، برقم 2603، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم 2341
8 جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، 4/ 292.
9 فيض القدير شرح الجامع الصغير، 1/ 347.
10 دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، 5/ 230.
11 جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، 4/ 291.
12 سورة الأحزاب، الآية: 18.
13 شرح قطر الندى، لابن هشام، ص 31.
14 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 1901.
15 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 1902.
16 التنوير شرح الجامع الصغير، 2/ 346.
17 تحفة الأحوذي، 9/ 284.
18 معالم السنن، 2/ 258.
19 جامع الأصول في أحاديث الرسول، 4/ 292.
20 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 8/ 326.
21 التنوير شرح الجامع الصغير، 8/ 459.
22 لسان العرب، 7/ 46، مادة (شخص).
23 تاج العروس، 8/ 17، مادة (شخص).
24 انظر: معالم السنن للخطابي، 2/224.
25 أخرجه أحمد،22/ 271، برقم 4373، والحاكم، 4/ 313، وصححه ووافقه الذهبي، ومسند أبي يعلى، 4/ 184، برقم 2269، وقال محققه: «رجاله رجال الصحيح»، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 6543.
26 أخرجه الترمذي، برقم 3442، وغيره ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 2601
27 المجموع شرح المهذب، 4/ 388.
28 مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى، 3/ 221.
29 الترمذي، برقم3443، ورقم 2826، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، برقم، 2738، وصحيح الجامع الصغير، برقم 4795


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 10, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب