تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما ..
﴿ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾
[ سورة الواقعة: 47]
معنى و تفسير الآية 47 من سورة الواقعة : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما
وكانوا ينكرون البعث، فيقولون استبعادا لوقوعه: { أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ }- أي: كيف نبعث بعد موتنا وقد بلينا، فكنا ترابا وعظاما؟ [هذا من المحال] { أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ }
تفسير البغوي : مضمون الآية 47 من سورة الواقعة
( وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ) قرأ أبو جعفر ، ونافع والكسائي ويعقوب : " أئذا " مستفهما " إنا " بتركه ، وقرأ الآخرون بالاستفهام فيهما .
التفسير الوسيط : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما
ثم حكى - سبحانه - لونا من أقوالهم الباطلة ، وحججهم الداحضة فقال : { وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَ آبَآؤُنَا الأولون } .أى : أنهم فوق ترفهم وإصرارهم على ارتكاب الآثام كانوا يقولون - على سبيل الإنكار - لمن نصحهم باتباع الحق : أئذا متنا ، وانتهت حياتنا ووضعنا فى القبور ، وصرنا ترابا وعظاما ، أئنا لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى؟
تفسير ابن كثير : شرح الآية 47 من سورة الواقعة
يعني أنهم يقولون ذلك مكذبين به مستبعدين لوقوعه.
تفسير الطبري : معنى الآية 47 من سورة الواقعة
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ( 47 )يقول تعالى ذكره: وكانوا يقولون كفرا منهم بالبعث، وإنكارًا لإحياء الله خلقه من بعد مماتهم: أئذا كنا ترابا في قبورنا من بعد مماتنا، وعظاما نخرة، أئنا لمبعوثون منها أحياء كما كنا قبل الممات.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو
- تفسير: يوم ترجف الراجفة
- تفسير: وأنه هو أغنى وأقنى
- تفسير: إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
- تفسير: ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو
- تفسير: فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى
- تفسير: ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا
- تفسير: وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة
- تفسير: إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم
- تفسير: فأكثروا فيها الفساد
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب