تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 47 من سورةالواقعة - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾
[ سورة الواقعة: 47]

معنى و تفسير الآية 47 من سورة الواقعة : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما


وكانوا ينكرون البعث، فيقولون استبعادا لوقوعه: أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ أي: كيف نبعث بعد موتنا وقد بلينا، فكنا ترابا وعظاما؟ [هذا من المحال] أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ

تفسير البغوي : مضمون الآية 47 من سورة الواقعة


( وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون ) قرأ أبو جعفر ، ونافع والكسائي ويعقوب : " أئذا " مستفهما " إنا " بتركه ، وقرأ الآخرون بالاستفهام فيهما .

التفسير الوسيط : وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما


ثم حكى - سبحانه - لونا من أقوالهم الباطلة ، وحججهم الداحضة فقال : { وَكَانُواْ يِقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَوَ آبَآؤُنَا الأولون } .
أى : أنهم فوق ترفهم وإصرارهم على ارتكاب الآثام كانوا يقولون - على سبيل الإنكار - لمن نصحهم باتباع الحق : أئذا متنا ، وانتهت حياتنا ووضعنا فى القبور ، وصرنا ترابا وعظاما ، أئنا لمبعوثون ومعادون إلى الحياة مرة أخرى؟

تفسير ابن كثير : شرح الآية 47 من سورة الواقعة


يعني أنهم يقولون ذلك مكذبين به مستبعدين لوقوعه.

تفسير الطبري : معنى الآية 47 من سورة الواقعة


القول في تأويل قوله تعالى : وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)يقول تعالى ذكره: وكانوا يقولون كفرا منهم بالبعث، وإنكارًا لإحياء الله خلقه من بعد مماتهم: أئذا كنا ترابا في قبورنا من بعد مماتنا، وعظاما نخرة، أئنا لمبعوثون منها أحياء كما كنا قبل الممات.

وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون

سورة : الواقعة - الأية : ( 47 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 535 ) - عدد الأيات : ( 96 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين
  2. تفسير: فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين
  3. تفسير: إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على
  4. تفسير: إلا عباد الله المخلصين
  5. تفسير: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد
  6. تفسير: والصبح إذا أسفر
  7. تفسير: قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا
  8. تفسير: وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا
  9. تفسير: قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين
  10. تفسير: نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ

تحميل سورة الواقعة mp3 :

سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة

سورة الواقعة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الواقعة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الواقعة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الواقعة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الواقعة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الواقعة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الواقعة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الواقعة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الواقعة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب