تفسير الآية 48 من سورةالواقعة - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : أو آباؤنا الأولون

أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ

تفسير البغوي : مضمون الآية 48 من سورة الواقعة

"أو آباؤنا الأولون".

التفسير الوسيط : أو آباؤنا الأولون

وهل آباؤنا الأولون الذين صاروا من قبلنا عظاما ورفاتا يبعثون - أيضا -؟ولا شك أن قولهم هذا دليل على انطماس بصائرهم ، وعلى شدة غفلتهم عن آثار قدرة الله - تعالى - التى لا يعجزها شىء ، والتى من آثارها إيجادهم من العدم .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 48 من سورة الواقعة

( وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون أوآباؤنا الأولون ) ؟ يعني : أنهم يقولون ذلك مكذبين به مستبعدين لوقوعه ، قال الله تعالى : ( قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ) أي : أخبرهم يا محمد أن الأولين والآخرين من بني آدم سيجمعون إلى عرصات القيامة ، لا نغادر منهم أحدا ، كما قال : ( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد ) [ هود : 103 - 105 ] .

تفسير الطبري : معنى الآية 48 من سورة الواقعة

أو آباؤنا الأوّلون الذين كانوا قبلنا، وهم الأوّلون.

1. تفسير: فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون
2. تفسير: والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون
3. تفسير: ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم
4. تفسير: إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا
5. تفسير: يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها
6. تفسير: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى
7. تفسير: لا أعبد ما تعبدون
8. تفسير: والجبال أرساها
9. تفسير: وتبارك الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون
10. تفسير: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا