تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : أفرأيتم ما تمنون ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 58 من سورة الواقعة - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ﴾
[ سورة الواقعة: 58]

معنى و تفسير الآية 58 من سورة الواقعة : أفرأيتم ما تمنون .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : أفرأيتم ما تمنون


أي: أفرأيتم ابتداء خلقتكم من المني الذي تمنون.

تفسير البغوي : مضمون الآية 58 من سورة الواقعة


"أفرأيتم ما تمنون"، تصبون في الأرحام من النطف.

التفسير الوسيط : أفرأيتم ما تمنون


ثم ذكر - سبحانه - بعد ذلك أربعة أدلة على صحة هذا البعث وإمكانه ، أما الدليل الأول فتراه فى قوله - تعالى - : { أَفَرَأَيْتُمْ مَّا تُمْنُونَ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ الخالقون ... } .
وقوله : { تُمْنُونَ } مأخوذ من أمنى بمعنى قذف المنى ، يقال : أمنى الرجل النطفة ، إذا قذفها .
والاستفهام للتقرير ، والرؤية علمية .
{ مَّا } موصولة وهى المفعول الأول لقوله { أَفَرَأَيْتُمْ } والجملة الفعلية صلة الموصول ، والعائد إلى الموصول محذوف .
وجملة : أأنتم تخلقونه ... هو المفعول الثانى .
والضمير المنصوب فى قوله : { تَخْلُقُونَهُ } يعود إلى الاسم الموصول فى قوله : { مَّا تُمْنُونَ } .
أى : أخبرونى - أيها المشركون عما تصبونه وتقذفونه من المنى فى أرحام النساء؟ أأنتم تخلقون ما تمنونه من النطف علقا فمضغا .. أم نحن الذين خلقنا ذلك؟ لا شك أنكم تعرفون بأننا نحن الذين خلقنا كل ذلك ، وما دام الأمر كما تعرفون ، فلماذا عبدتم مع الله - تعالى - آلهة أخرى .
فالاستفهام للتقرير حيث إنهم لا يملكون إلا الاعتراف بأن الله - تعالى - وحده خلق الإنسان فى جميع أطواره .
قال الجمل : و { أَم } فى هذه المواضع الأربعة منقطعة ، لوقوع جملة بعدها ، والمنقطعة تقدر ببل والهمزة الاستفهامية ، فيكون الكلام مشتملا على استفهامين ، الأول : أأنتم تخلقونه؟ وجوابه : لا .
والثانى : مأخوذ من { أَم } أى : بل أنحن الخالقون؟ وجوابه نعم .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 58 من سورة الواقعة


{ أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون } أي: أنتم تقرونه في الأرحام وتخلقونه فيها ، أم الله الخالق لذلك ؟

تفسير الطبري : معنى الآية 58 من سورة الواقعة


القول في تأويل قوله تعالى : أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ ( 58 )يقول تعالى ذكره لهؤلاء المكذّبين بالبعث: أفرأيتم أيها المُنكرون قُدرة الله على إحيائكم من بعد مماتكم - النطف التي تمنون في أرحام نسائكم- أنتم تخلقون تلك أم نحن الخالقون.

أفرأيتم ما تمنون

سورة : الواقعة - الأية : ( 58 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 536 ) - عدد الأيات : ( 96 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن
  2. تفسير: ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه
  3. تفسير: واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا
  4. تفسير: والليل إذا يغشى
  5. تفسير: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله
  6. تفسير: قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين
  7. تفسير: يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا
  8. تفسير: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا
  9. تفسير: ياأيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم
  10. تفسير: وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

تحميل سورة الواقعة mp3 :

سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة

سورة الواقعة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الواقعة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الواقعة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الواقعة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الواقعة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الواقعة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الواقعة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الواقعة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الواقعة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب