تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 92 من سورة مريم - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾
[ سورة مريم: 92]

معنى و تفسير الآية 92 من سورة مريم : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا


تفسير الآيتين 91 و 92 :ـ{ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ }- أي: من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذكر.
والحال أنه: { مَا يَنْبَغِي }- أي: لا يليق ولا يكون { لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل على نقصه واحتياجه، وهو الغني الحميد.
والولد أيضا، من جنس والده، والله تعالى لا شبيه له ولا مثل ولا سمي.

تفسير البغوي : مضمون الآية 92 من سورة مريم


( وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ) أي : ما يليق به اتخاذ الولد ولا يوصف به .

التفسير الوسيط : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا


وقال الإمام القرطبي: «نفى عن نفسه- سبحانه وتعالى- الولد، لأن الولد يقتضى الجنسية والحدوث.. ولا يليق به ذلك، ولا يوصف به، ولا يجوز في حقه ...
وروى البخاري عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يقول الله- تبارك وتعالى- كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياى فقوله: لن يعيدني كما بدأنى.
وليس أول الخلق بأهون على من إعادته.
وأما شتمه إياى فقوله: اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد.
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
» .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 92 من سورة مريم


وقوله : { وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا } أي: لا يصلح له ، ولا يليق به لجلاله وعظمته; لأنه لا كفء له من خلقه ; لأن جميع الخلائق عبيد له;

تفسير الطبري : معنى الآية 92 من سورة مريم


وقوله ( وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ) يقول: وما يصلح لله أن يتخذ ولدا، لأنه ليس، كالخلق الذين تغلبهم الشهوات، وتضطرّهم اللذّات إلى جماع الإناث، ولا ولد يحدث إلا من أنثى، والله يتعالى عن أن يكون كخلقه، وذلك كقول ابن أحمر:في رأسِ خَلْقاءَ مِنْ هَنْقاءَ مُشْرِفَةٍما ينبغي دُونَها سَهْلٌ ولا جَبَلُ ( 10 )يعني: لا يصلح ولا يكون.

الهوامش :( 10 ) تقدم الاستشهاد بهذا البيت قريبا في هذا الجزء ص 84 وشرحناه ثمة .

وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا

سورة : مريم - الأية : ( 92 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 311 ) - عدد الأيات : ( 98 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وحور عين
  2. تفسير: ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله
  3. تفسير: تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون
  4. تفسير: ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون
  5. تفسير: وكواعب أترابا
  6. تفسير: ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود
  7. تفسير: ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
  8. تفسير: والجان خلقناه من قبل من نار السموم
  9. تفسير: وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة
  10. تفسير: آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال

تحميل سورة مريم mp3 :

سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم

سورة مريم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة مريم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة مريم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة مريم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة مريم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة مريم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة مريم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة مريم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة مريم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة مريم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب