تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ مريم: 92] .
﴿ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾
﴿ وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾
[ سورة مريم: 92]
القول في تفسير قوله تعالى : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
وما يصلح للرحمن، ولا يليق بعظمته، أن يتخذ ولدًا؛ لأن اتخاذ الولد يدل على النقص والحاجة، والله هو الغني الحميد المبرأ عن كل النقائص.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وما يستقيم أن يتخذ الرحمن ولدًا لتنزّهه عن ذلك.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 92
«وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا» أي ما يليق به ذلك.
تفسير السعدي : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
تفسير الآيتين 91 و 92 :ـ{ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ }- أي: من أجل هذه الدعوى القبيحة تكاد هذه المخلوقات، أن يكون منها ما ذكر.
والحال أنه: { مَا يَنْبَغِي }- أي: لا يليق ولا يكون { لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } وذلك لأن اتخاذه الولد، يدل على نقصه واحتياجه، وهو الغني الحميد.
والولد أيضا، من جنس والده، والله تعالى لا شبيه له ولا مثل ولا سمي.
تفسير البغوي : مضمون الآية 92 من سورة مريم
( وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ) أي : ما يليق به اتخاذ الولد ولا يوصف به .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقال الإمام القرطبي: «نفى عن نفسه- سبحانه وتعالى- الولد، لأن الولد يقتضى الجنسية والحدوث.. ولا يليق به ذلك، ولا يوصف به، ولا يجوز في حقه ...وروى البخاري عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يقول الله- تبارك وتعالى- كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياى فقوله: لن يعيدني كما بدأنى. وليس أول الخلق بأهون على من إعادته. وأما شتمه إياى فقوله: اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد» .
وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا: تفسير ابن كثير
وقوله : { وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا } أي: لا يصلح له ، ولا يليق به لجلاله وعظمته; لأنه لا كفء له من خلقه ; لأن جميع الخلائق عبيد له;
تفسير القرطبي : معنى الآية 92 من سورة مريم
قوله تعالى : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا فيه أربع مسائل :الأولى : قوله تعالى : وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا نفى عن نفسه سبحانه وتعالى الولد ؛ لأن الولد يقتضي الجنسية والحدوث على ما بيناه في ( البقرة ) أي لا يليق به ذلك ولا يوصف به ، ولا يجوز في حقه ؛ لأنه لا يكون ولد إلا من والد يكون له والد وأصل والله سبحانه يتعالى عن ذلك ويتقدس قال :في رأس خلقاء من عنقاء مشرفة ما ينبغي دونها سهل ولا جبل
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وهل أتاك حديث موسى
- تفسير: فسوف يدعو ثبورا
- تفسير: ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال
- تفسير: أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون
- تفسير: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا
- تفسير: ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا
- تفسير: لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف
- تفسير: فأنت له تصدى
- تفسير: أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في
- تفسير: قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب