﴿ وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ﴾
[ النمل: 10]
سورة : النمل - An-Naml
- الجزء : ( 19 )
-
الصفحة: ( 377 )
"And throw down your stick!" But when he saw it moving as if it were a snake, he turned in flight, and did not look back. (It was said): "O Musa (Moses)! Fear not, verily! The Messengers fear not in front of Me.
تهتزّ : تتحرّك بشدة و اضطراب
كأنّها جانّ : حيّة خفيفة في سرعة حركتها
لم يُعقّب : لم يرجع على عقِبه أو لم يلتفتفلما جاء موسى النارَ ناداه الله وأخبره أن هذا مكانٌ قدَّسه الله وباركه فجعله موضعًا لتكليم موسى وإرساله، وأن الله بارك مَن في النار ومَن حولها مِنَ الملائكة، وتنزيهًا لله رب الخلائق عما لا يليق به. يا موسى إنه أنا الله المستحق للعبادة وحدي، العزيز الغالب في انتقامي من أعدائي، الحكيم في تدبير خلقي. وألق عصاك فألقاها فصارت حية، فلما رآها تتحرك في خفة تَحَرُّكَ الحية السريعة ولَّى هاربًا ولم يرجع إليها، فطمأنه الله بقوله: يا موسى لا تَخَفْ، إني لا يخاف لديَّ من أرسلتهم برسالتي، لكن مَن تجاوز الحدَّ بذنب، ثم تاب فبدَّل حُسْن التوبة بعد قبح الذنب، فإني غفور له رحيم به، فلا ييئس أحدٌ من رحمة الله ومغفرته. وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء كالثلج من غير بَرَص في جملة تسع معجزات، وهي مع اليد: العصا، والسنون، ونقص الثمرات، والطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم؛ لتأييدك في رسالتك إلى فرعون وقومه، إنهم كانوا قومًا خارجين عن أمر الله كافرين به.
وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب ياموسى - تفسير السعدي
وَأَلْقِ عَصَاكَ فألقاها فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وهو ذكر الحيات سريع الحركة، وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ذعرا من الحية التي رأى على مقتضى الطبائع البشرية، فقال الله له: يَا مُوسَى لا تَخَفْ وقال في الآية الأخرى: أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ * إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ لأن جميع المخاوف مندرجة في قضائه وقدره وتصريفه وأمره، فالذين اختصهم الله برسالته واصطفاهم لوحيه لا ينبغي لهم أن يخافوا غير الله خصوصا عند زيادة القرب منه والحظوة بتكليمه.
تفسير الآية 10 - سورة النمل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان : الآية رقم 10 من سورة النمل

وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب ياموسى - مكتوبة
الآية 10 من سورة النمل بالرسم العثماني
﴿ وَأَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴾ [ النمل: 10]
﴿ وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب ياموسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون ﴾ [ النمل: 10]
تحميل الآية 10 من النمل صوت mp3
تدبر الآية: وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب ياموسى
لا عجب أن يخاف نبيُّ الله تعالى ويأخذ بأسباب السلامة، فذلك ما تقتضيه طبيعة المخلوق حيال أمر يفزعه.
لرسل الله خصوصية تمام العناية وكمال الرعاية من ربهم تعالى، فهم بحفظه وعصمته ينطلقون إلى مَن أُرسلوا إليه غير هيَّابين؛ إذ كيف يؤدون رسالته وهم من خلقه خائفون؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : وألق , عصاك , رآها , تهتز , كأنها , جان , ولى , مدبرا , يعقب , موسى , تخف , يخاف , لدي , المرسلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين
- والذين هم لفروجهم حافظون
- فاتقوا الله وأطيعون
- وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة
- فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين
- قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين
- وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين
- قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم
- وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون
- وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت
تحميل سورة النمل mp3 :
سورة النمل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النمل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب