هؤلاء الذين استبدُّوا، وظلموا في بلاد الله، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فصب عليهم ربُّك عذابا شديدا. إنَّ ربك -أيها الرسول- لبالمرصاد لمن يعصيه، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر.
الذين طغوا في البلاد - تفسير السعدي
{ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، فإنهم طغوا في بلاد الله، وآذوا عباد الله، في دينهم ودنياهم، ولهذا قال:
تفسير الآية 11 - سورة الفجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
الذين طغوا في البلاد : الآية رقم 11 من سورة الفجر
الذين طغوا في البلاد - مكتوبة
الآية 11 من سورة الفجر بالرسم العثماني
﴿ ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ ﴾ [ الفجر: 11]
﴿ الذين طغوا في البلاد ﴾ [ الفجر: 11]
تحميل الآية 11 من الفجر صوت mp3
تدبر الآية: الذين طغوا في البلاد
لقد كان لفرعونَ أوتادٌ راسخة تثبِّت حُكمَه، فهل أغنَت عنه شيئًا حين حلَّ به الهلاكُ والغرَق؟
الطُّغيان والعتوُّ في الأرض والإفسادُ فيها سببُ الزَّوال والذهاب، وحلول الدَّمار والعذاب، أجارنا الله من ذلك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : طغوا , البلاد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون
- من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا
- ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون
- ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين
- فيهما عينان تجريان
- لنرسل عليهم حجارة من طين
- والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
- إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم
- إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى
- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية
تحميل سورة الفجر mp3 :
سورة الفجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, August 14, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب