يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما | الآية 110 من سورة طه

التفسير: يعلم الله ما بين أيدي الناس مِن أمر القيامة وما خلفهم من أمر الدنيا، ولا يحيط خلقه به علمًا سبحانه وتعالى.

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما - تفسير السعدي

تفسير الآيات من 110 الى 112 :ـوينقسم الناس في ذلك الموقف قسمين:ظالمين بكفرهم وشرهم، فهؤلاء لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان، والعذاب الأليم في جهنم، وسخط الديان.والقسم الثاني: من آمن الإيمان المأمور به، وعمل صالحا من واجب ومسنون { فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا }- أي: زيادة في سيئاته { وَلَا هَضْمًا }- أي: نقصا من حسناته، بل تغفر ذنوبه، وتطهر عيوبه، وتضاعف حسناته، { وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا : الآية رقم 110 من سورة طه

يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما - مكتوبة

الآية 110 من سورة طه بالرسم العثماني

﴿ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمٗا  ﴾ [ طه: 110]

---

﴿ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما ﴾ [ طه: 110]