أكيدُ كيْدًا : أُجازيهم على فِعلِهم بالاسْتدْراج
إن المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم، وللقرآن، يكيدون ويدبرون؛ ليدفعوا بكيدهم الحق ويؤيدوا الباطل، وأكيد كيدًا لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، فلا تستعجل لهم -أيها الرسول- بطلب إنزال العقاب بهم، بل أمهلهم وأنظرهم قليلا ولا تستعجل لهم، وسترى ما يحلُّ بهم من العذاب والنكال والعقوبة والهلاك.
وأكيد كيدا - تفسير السعدي
{ وَأَكِيدُ كَيْدًا } لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، ولدفع ما جاءوا به من الباطل، ويعلم بهذا من الغالب، فإن الآدمي أضعف وأحقر من أن يغالب القوي العليم في كيده.
تفسير الآية 16 - سورة الطارق
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأكيد كيدا : الآية رقم 16 من سورة الطارق
وأكيد كيدا - مكتوبة
الآية 16 من سورة الطارق بالرسم العثماني
﴿ وَأَكِيدُ كَيۡدٗا ﴾ [ الطارق: 16]
﴿ وأكيد كيدا ﴾ [ الطارق: 16]
تحميل الآية 16 من الطارق صوت mp3
تدبر الآية: وأكيد كيدا
فليَكيدوا للمسلمين ما شاؤوا أن يَكيدوا، وليأتمِروا بهم ما شاؤوا أن يأتمِروا، فإنَّ الله عليمٌ بكيدهِم، خبيرٌ بائتمارهِم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وأكيد , كيدا ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وانشقت السماء فهي يومئذ واهية
- فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم
- متاعا لكم ولأنعامكم
- إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله
- ثم كلا سيعلمون
- ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون
- وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى
- ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا
- ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
- فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين
تحميل سورة الطارق mp3 :
سورة الطارق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطارق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, October 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


