مارج : لهبٍ صافٍ لا دخان فيه
خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.
وخلق الجان من مارج من نار - تفسير السعدي
{ وَخَلَقَ الْجَانَّ }- أي: أبا الجن، وهو إبليس اللعين { مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ }- أي: من لهب النار الصافي، أو الذي قد خالطه الدخان، وهذا يدل على شرف عنصر الآدمي المخلوق من الطين والتراب، الذي هو محل الرزانة والثقل والمنافع، بخلاف عنصر الجان وهو النار، التي هي محل الخفة والطيش والشر والفساد.
تفسير الآية 15 - سورة الرحمن
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وخلق الجان من مارج من نار : الآية رقم 15 من سورة الرحمن

وخلق الجان من مارج من نار - مكتوبة
الآية 15 من سورة الرحمن بالرسم العثماني
﴿ وَخَلَقَ ٱلۡجَآنَّ مِن مَّارِجٖ مِّن نَّارٖ ﴾ [ الرحمن: 15]
﴿ وخلق الجان من مارج من نار ﴾ [ الرحمن: 15]
تحميل الآية 15 من الرحمن صوت mp3
تدبر الآية: وخلق الجان من مارج من نار
شتَّانَ بين مخلوقٍ من طين وتراب علامةً على الرَّزانة والمنافع، ومخلوقٍ من نار علامةً على الطَّيش والمَضارّ!
شرح المفردات و معاني الكلمات : وخلق , الجان , مارج , نار ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- سأصليه سقر
- الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
- متاع قليل ولهم عذاب أليم
- قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار
- وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين
- وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون
- وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين
- ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون
تحميل سورة الرحمن mp3 :
سورة الرحمن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرحمن
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, July 1, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب