الآية 16 من سورة ص مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ﴾
[ ص: 16]

سورة : ص - Ṣād  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 453 )

They say: "Our Lord! Hasten to us Qittana (i.e. our Record of good and bad deeds so that we see it) before the Day of Reckoning!"


قطّـنا : نصيبنا من العذاب الذي أوعدته

وقالوا: ربنا عجِّل لنا نصيبنا من العذاب في الدينا قبل يوم القيامة، وكان هذا استهزاءً منهم.

وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب - تفسير السعدي

أي: قال هؤلاء المكذبون، من جهلهم ومعاندتهم الحق، مستعجلين للعذاب: { رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا }- أي: قسطنا وما قسم لنا من العذاب عاجلا { قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ } ولَجُّوا في هذا القول، وزعموا أنك يا محمد، إن كنت صادقا، فعلامة صدقك أن تأتينا بالعذاب

تفسير الآية 16 - سورة ص

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم : الآية رقم 16 من سورة ص

 سورة ص الآية رقم 16

وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب - مكتوبة

الآية 16 من سورة ص بالرسم العثماني


﴿ وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ  ﴾ [ ص: 16]


﴿ وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب ﴾ [ ص: 16]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة ص Ṣād الآية رقم 16 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 16 من ص صوت mp3


تدبر الآية: وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب

لو قدَروا الله حقَّ قَدْره لخافوا عقابَه، وما استعجلوا عذابَه؛ ﴿أفبِعَذابنا يستعجلون * فإذا نزلَ بساحتِهم فساءَ صباحُ المُنذَرين﴾ .

ثم ختم- سبحانه - هذه الآيات الكريمة، ببيان ما جبل عليه هؤلاء المشركون من جهالات وسفاهات، حيث تعجلوا العقاب قبل وقوعه بهم، فقال-تبارك وتعالى-: وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ.
والقطّ: النصيب والقطعة من الشيء.
مأخوذ من قط الشيء إذا قطعه وفصله عن غيره.
فهم قد أطلقوا القطعة من العذاب على عذابهم، باعتبار أنها مقتطعة من العذاب الكلى المعد لهم ولغيرهم.
أى: وقال هؤلاء المشركون الجاهلون يا ربنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا أى عجل لنا نصيبنا من العذاب الذي توعدتنا به، ولا تؤخره إلى يوم الحساب.
وتصدير دعائهم بنداء الله-تبارك وتعالى- بصفة الربوبية، يشعر بشدة استهزائهم بهذا العذاب الذي توعدهم الله-تبارك وتعالى- به على لسان رسوله صلّى الله عليه وسلم.
ونسب- سبحانه - القول إليهم جميعا مع أن القائل هو النضر بن الحارث، أو أبو جهل.. لأنهم قد رضوا بهذا القول، ولم يعترضوا على قائله.
وقيل المراد بقوله-تبارك وتعالى-: عَجِّلْ لَنا قِطَّنا.. أى: صحائف أعمالنا لننظر فيها قبل يوم الحساب.
وقيل المراد به: نصيبهم من الجنة أى: عجل لنا نصيبنا من الجنة التي وعد رسولك بها أتباعه، وأعطنا هذا النصيب في الدنيا قبل يوم الحساب لأننا لا نؤمن بوقوعه.
وعلى جميع الأقوال، فالمراد بيان أنهم قوم قد بلغ بهم التطاول والغرور منتهاه، حيث استهزءوا بيوم الحساب، وطلبوا تعجيل نزول العذاب بهم في الدنيا، بعد أن سمعوا من الرسول صلّى الله عليه وسلم أن عقوبتهم مؤجلة إلى الآخرة..قال-تبارك وتعالى-: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ، وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ .
وقال- سبحانه -: وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ .
ثم واصلت السورة الكريمة تسليتها للرسول صلّى الله عليه وسلم حيث أمرته بالصبر، وذكرت له- بشيء من التفصيل- قصص بعض الأنبياء- عليهم السلام- وبدأت بقصة داود- عليه السلام- الذي آتاه الله الملك والنبوة قال-تبارك وتعالى-:
قوله تعالى : وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب قال مجاهد : عذابنا .
وكذا قال قتادة : نصيبنا من العذاب .
الحسن : نصيبنا من الجنة لنتنعم به في الدنيا .
وقال سعيد بن جبير .
ومعروف في اللغة أن يقال للنصيب قط ، وللكتاب المكتوب بالجائزة قط .
قال الفراء : القط في كلام العرب الحظ والنصيب .
ومنه قيل للصك قط .
وقال أبو عبيدة والكسائي : القط الكتاب بالجوائز ، والجمع القطوط ، قال الأعشى :ولا الملك النعمان يوم لقيته بغبطته يعطي القطوط ويأفقيعني كتب الجوائز .
ويروى : بأمته بدل بغبطته ، أي : بنعمته وحاله الجليلة ، ويأفق : يصلح .
ويقال : في جمع قط أيضا قططة ، وفي القليل أقط وأقطاط .
ذكره النحاس .
وقال السدي : سألوا أن يمثل لهم منازلهم من الجنة ليعلموا حقيقة ما يوعدون به .
وقال إسماعيل بن أبي خالد : المعنى عجل لنا أرزاقنا .
وقيل : معناه عجل لنا ما يكفينا ، من قولهم : قطني ، أي : يكفيني .
وقيل : إنهم قالوا ذلك استعجالا لكتبهم التي يعطونها بأيمانهم وشمائلهم حين تلي عليهم بذلك القرآن .
وهو قوله تعالى : فأما من أوتي كتابه بيمينه وأما من أوتي كتابه وراء ظهره وأصل القط القط وهو القطع ، ومنه قط القلم ، فالقط اسم للقطعة من الشيء كالقسم والقسم ، فأطلق على النصيب والكتاب والرزق لقطعه عن غيره ، إلا أنه في الكتاب أكثر استعمالا وأقوى حقيقة .
قال أمية بن أبي الصلت :قوم لهم ساحة العراق وما يجبى إليه والقط والقلمقبل يوم الحساب أي قبل يوم القيامة في الدنيا إن كان الأمر كما يقول محمد .
وكل هذا استهزاء منهم .


شرح المفردات و معاني الكلمات : ربنا , عجل , قطنا , يوم , الحساب ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون
  2. وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب
  3. وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون
  4. ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم
  5. إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله
  6. ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما
  7. فإذا جاءت الطامة الكبرى
  8. وإنها لبسبيل مقيم
  9. والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن
  10. إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى

تحميل سورة ص mp3 :

سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص

سورة ص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, April 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب