﴿ اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾
[ ص: 17]
سورة : ص - Saad
- الجزء : ( 23 )
-
الصفحة: ( 454 )
Be patient (O Muhammad SAW) of what they say, and remember Our slave Dawud (David), endued with power. Verily, he was ever oft-returning in all matters and in repentance (toward Allah).
ذا الأيد : ذا القوّة في الدين و العبادة
إنه أوّاب : رجّاع إلى الله تعالى و طاعتهاصبر -أيها الرسول- على ما يقولونه مما تكره، واذكر عبدنا داود صاحب القوة على أعداء الله والصبر على طاعته، إنه توَّاب كثير الرجوع إلى ما يرضي الله. (وفي هذا تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم).
اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب - تفسير السعدي
{ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } كما صبر مَنْ قبلك من الرسل، فإن قولهم لا يضر الحق شيئا، ولا يضرونك في شيء، وإنما يضرون أنفسهم.{ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ }لما أمر اللّه رسوله بالصبر على قومه، أمره أن يستعين على الصبر بالعبادة للّه وحده، ويتذكر حال العابدين، كما قال في الآية الأخرى: { فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا }ومن أعظم العابدين، نبي اللّه داود عليه الصلاة والسلام { ذَا الْأَيْدِ } - أي: القوة العظيمة على عبادة اللّه تعالى، في بدنه وقلبه.
{ إِنَّهُ أَوَّابٌ }- أي: رجَّاع إلى اللّه في جميع الأمور بالإنابة إليه، بالحب والتأله، والخوف والرجاء، وكثرة التضرع والدعاء، رجاع إليه عندما يقع منه بعض الخلل، بالإقلاع والتوبة النصوح.
تفسير الآية 17 - سورة ص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود : الآية رقم 17 من سورة ص

اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب - مكتوبة
الآية 17 من سورة ص بالرسم العثماني
﴿ ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ ﴾ [ ص: 17]
﴿ اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب ﴾ [ ص: 17]
تحميل الآية 17 من ص صوت mp3
تدبر الآية: اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب
أيُّها الدعاة، إذا ضعُفتم فانظروا إلى مَن قبلكم من الرسُل كيف كان جَلَدهم وقيامهم بالحقِّ، ومتى حَزَبكم الهمُّ وازداد عليكم الغمُّ فاستحضِروا معاناة الأنبياء وصبرهم على أقوامهم، فإن في ذلك تثبيتًا لأفئدتكم وتسليةً لنفوسكم.
ليست القوَّة في صرع الناس والهيمنة عليهم، ولكنَّها في أخذ الكتاب بحزم وعزم؛ إقبالًا على الطاعات والواجبات، واجتنابًا للمحرَّمات والمكروهات.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اصبر , يقولون , اذكر , عبدنا , داوود , الأيد , أواب ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم
- هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا
- وإذا مروا بهم يتغامزون
- كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم
- ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من
- ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا
- وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا
- وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين
- فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا
- ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين
تحميل سورة ص mp3 :
سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, September 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب