أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه، وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟ تلك إذًا قسمة جائرة. ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء، إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة، ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن، وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة، ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، ما فيه هدايتهم، فما انتفعوا به.
ألكم الذكر وله الأنثى - تفسير السعدي
{ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى }- أي: أتجعلون لله البنات بزعمكم، ولكم البنون؟.
تفسير الآية 21 - سورة النجم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ألكم الذكر وله الأنثى : الآية رقم 21 من سورة النجم

ألكم الذكر وله الأنثى - مكتوبة
الآية 21 من سورة النجم بالرسم العثماني
﴿ أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ ﴾ [ النجم: 21]
﴿ ألكم الذكر وله الأنثى ﴾ [ النجم: 21]
تحميل الآية 21 من النجم صوت mp3
تدبر الآية: ألكم الذكر وله الأنثى
لو عرَف المفترون ربَّهم كما ينبغي لقَدَروه حقَّ قَدره، ولكنَّهم ضلُّوا عن جلاله وكماله، فافترَوا عليه أشنعَ الافتراء!
شرح المفردات و معاني الكلمات : ألكم , الذكر , الأنثى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ألا إن لله ما في السموات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا
- وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون
- تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من
- ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم
- الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار
- فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم
- يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد
- ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
- في مقعد صدق عند مليك مقتدر
- إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين
تحميل سورة النجم mp3 :
سورة النجم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النجم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, September 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب