وَأمَّا من أعطي كتاب أعماله بشماله، فيقول نادمًا متحسرًا: يا ليتني لم أُعط كتابي، ولم أعلم ما جزائي؟ يا ليت الموتة التي متُّها في الدنيا كانت القاطعة لأمري، ولم أُبعث بعدها، ما نفعني مالي الذي جمعته في الدنيا، ذهبت عني حجتي، ولم يَعُدْ لي حجة أحتج بها.
ولم أدر ما حسابيه - تفسير السعدي
{ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ }- أي: ليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث وأحاسب ولهذا قال:
تفسير الآية 26 - سورة الحاقة
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولم أدر ما حسابيه : الآية رقم 26 من سورة الحاقة
ولم أدر ما حسابيه - مكتوبة
الآية 26 من سورة الحاقة بالرسم العثماني
﴿ وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ ﴾ [ الحاقة: 26]
﴿ ولم أدر ما حسابيه ﴾ [ الحاقة: 26]
تحميل الآية 26 من الحاقة صوت mp3
تدبر الآية: ولم أدر ما حسابيه
موقف عصيبٌ يقِفُّ له الشعر، وتسري القُشَعريرةُ من هوله في خلايا الجسَد! فاحذر أن تعيشَه، ما دام فيك عقلٌ يعي ونفَسٌ يتردَّد!
قال قَتادة: ( تمنَّوا الموتَ والهلاك، ولم يكن شيءٌ في الدنيا أكرهَ عندهم من الموت ).
شرح المفردات و معاني الكلمات : ولم , أدر , حسابيه ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
- وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب
- وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا
- رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
- وأما من أوتي كتابه وراء ظهره
- ذق إنك أنت العزيز الكريم
- قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا إليك ما
- واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه
- فكيف كان عذابي ونذر
- تبارك الذي نـزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, December 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


