ما أغنى عـنّي : ما دَفَعَ العَذاب عَنّي
مَالـِـيَهْ : الذي كان لي مِنْ مالٍ و نحوهوَأمَّا من أعطي كتاب أعماله بشماله، فيقول نادمًا متحسرًا: يا ليتني لم أُعط كتابي، ولم أعلم ما جزائي؟ يا ليت الموتة التي متُّها في الدنيا كانت القاطعة لأمري، ولم أُبعث بعدها، ما نفعني مالي الذي جمعته في الدنيا، ذهبت عني حجتي، ولم يَعُدْ لي حجة أحتج بها.
ما أغنى عني ماليه - تفسير السعدي
ثم التفت إلى ماله وسلطانه، فإذا هو وبال عليه لم يقدم منه لآخرته، ولم ينفعه في الافتداء من عذاب الله فيقول: { مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ }- أي: ما نفعني لا في الدنيا، لم أقدم منه شيئا، ولا في الآخرة، قد ذهب وقت نفعه.
تفسير الآية 28 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ما أغنى عني ماليه : الآية رقم 28 من سورة الحاقة
ما أغنى عني ماليه - مكتوبة
الآية 28 من سورة الحاقة بالرسم العثماني
﴿ مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ ﴾ [ الحاقة: 28]
﴿ ما أغنى عني ماليه ﴾ [ الحاقة: 28]
تحميل الآية 28 من الحاقة صوت mp3
تدبر الآية: ما أغنى عني ماليه
ليس صاحبَ السلطان مَن كان ذا ملكٍ وجاه وعظَمة فحسب، ولكن كلُّ من أوتيَ عقلًا يَمِيزُ به، وقدرةً يختار بها، فهو ذو سلطان على نفسه ومحاسَبٌ عن اختياره.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أغنى , ماليه ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إلا المصلين
- فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا
- قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين
- قال ياآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات
- فإذا هم بالساهرة
- قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين
- أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
- ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله
- والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم
- فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب