يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم . [ المائدة: 37]

الآية 37 من سورة المائدة مكتوبة بالتشكيل

﴿ يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ﴾
[ المائدة: 37]

سورة : المائدة - Al-Mā’idah - الجزء : ( 6 ) - الصفحة: ( 114 )

They will long to get out of the Fire, but never will they get out therefrom, and theirs will be a lasting torment.

التفسير: يريد هؤلاء الكافرون الخروج من النار لما يلاقونه من أهوالها، ولا سبيل لهم إلى ذلك، ولهم عذاب دائم.

يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم - تفسير السعدي
تفسير الآيتين 36 و 37 : يخبر تعالى عن شناعة حال الكافرين بالله يوم القيامة ومآلهم الفظيع، وأنهم لو افتدوا من عذاب الله بملء الأرض ذهبا ومثله معه ما تقبل منهم، ولا أفاد، لأن محل الافتداء قد فات، ولم يبق إلا العذاب الأليم، الموجع الدائم الذي لا يخرجون منه أبدا، بل هم ماكثون فيه سرمدا.

تفسير الآية 37 - سورة المائدة

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية

يريدون أن يخرجوا من النار وما هم : الآية رقم 37 من سورة المائدة

يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم - مكتوبة

الآية 37 من سورة المائدة بالرسم العثماني

﴿ يُرِيدُونَ أَن يَخۡرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنۡهَاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّقِيمٞ ﴾ [ المائدة: 37]

﴿ يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ﴾ [ المائدة: 37]

الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة

فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة المائدة Al-Mā’idah الآية رقم 37 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .

السورة :

رقم الأية :

تحميل الآية 37 من المائدة صوت mp3

تدبر الآية: يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم

يستطيع المرءُ تجنُّبَ أسباب دخول النار إن اهتدى واستقام، فإن ضلَّ وكفر فلن يخرجَ منها، فهل من متأمِّل؟ يا له من مشهد مَهُول من مشاهد يوم القيامة، ألوان العذاب تحيط بأهل النار من كلِّ جانب، وهم يتوجَّعون ويستغيثون، ولكن هيهات، فلا مَخرَج منها ولا مُغيث! لو لم يكن للكفار من العذاب إلا دخولُ النار لكفى ذلك لهم إيلامًا وتعذيبًا، فكيف بدخولٍ لا خروجَ بعده، وأمَدٍ لا انقضاء له؟!

» تفسير الوسيط: تفسير الآية

وقوله-تبارك وتعالى- يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ بيان لدوام نزول العذاب بهم بعد بيان شدة آلامه وأوجاعه.
أى: يريد هؤلاء الكافرون أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ بعد أن ذاقوا عذابها وآلامها، وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها أبدا، بسبب ما ارتكبوه في الدنيا من قبائح ومنكرات وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ أى: دائم ثابت لا ينقطع.
فأنت ترى هاتين الآيتين قد بينتا سوء عاقبة الكافرين، بعد أن رغب- سبحانه - المؤمنين في التقرب إليه بالإيمان والعمل الصالح، وذلك لكي يزداد المؤمنون إيمانا.
ولكي ينصرف الناس عن الكفر والفسوق والعصيان إلى الإيمان والطاعة والاستجابة لتعاليم الله الواحد القهار.
وبعد أن بين- سبحانه - عقوبة الذين يحاربون الله ورسوله، ودعا المؤمنين إلى التقرب إليه بالعمل الصالح وبين سوء عاقبة الكافرين.
بعد أن بين كل ذلك أعقبه ببيان عقوبة السرقة فقال- تعالى:

» تفسير القرطبي: مضمون الآية

قوله تعالى : يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيمقال يزيد الفقير : قيل لجابر بن عبد الله إنكم يا أصحاب محمد تقولون إن قوما يخرجون من النار والله تعالى يقول : وما هم بخارجين منها فقال جابر : إنكم تجعلون العام خاصا والخاص عاما ، إنما هذا في الكفار خاصة ; فقرأت الآية كلها من أولها إلى آخرها فإذا هي في الكفار خاصة .
و ( مقيم ) معناه دائم ثابت لا يزول ولا يحول ; قال الشاعر :فإن لكم بيوم الشعب مني عذابا دائما لكم مقيما