﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ﴾
[ الرعد: 38]
سورة : الرعد - Ar-Rad
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 254 )
And indeed We sent Messengers before you (O Muhammad SAW), and made for them wives and offspring. And it was not for a Messenger to bring a sign except by Allah's Leave. (For) each and every matter there is a Decree (from Allah).
وإذا قالوا: ما لك -أيها الرسول- تتزوج النساء؟ فلقد بعثنا قبلك رسلا من البشر وجعلنا لهم أزواجًا وذرية، وإذا قالوا: لو كان رسولا لأتى بما طلبنا من المعجزات، فليس في وُسْع رسولٍ أن يأتي بمعجزةٍ أرادها قومه إلا بإذن الله. لكل أمر قضاه الله كتاب وأجل قد كتبه الله عنده، لا يتقدم ولا يتأخر.
ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول - تفسير السعدي
أي: لست أول رسول أرسل إلى الناس حتى يستغربوا رسالتك، { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً } فلا يعيبك أعداؤك بأن يكون لك أزواج وذرية، كما كان لإخوانك المرسلين، فلأي شيء يقدحون فيك بذلك وهم يعلمون أن الرسل قبلك كذلك؛ إلا لأجل أغراضهم الفاسدة وأهوائهم؟ وإن طلبوا منك آية اقترحوها فليس لك من الأمر شيء.{ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ } والله لا يأذن فيها إلا في وقتها الذي قدره وقضاه، { لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ } لا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه، فليس استعجالهم بالآيات أو بالعذاب موجبا لأن يقدم الله ما كتب أنه يؤخر مع أنه تعالى فعال لما يريد.
تفسير الآية 38 - سورة الرعد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم : الآية رقم 38 من سورة الرعد
![ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب سورة الرعد الآية رقم 38](https://surahquran.com/img/ayah/13-38.png)
ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول - مكتوبة
الآية 38 من سورة الرعد بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَذُرِّيَّةٗۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ ﴾ [ الرعد: 38]
﴿ ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب ﴾ [ الرعد: 38]
تحميل الآية 38 من الرعد صوت mp3
تدبر الآية: ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول
مَن شرَّفه اللهُ تعالى بوَلايته، ورفعةِ رُتبته لديه لا يقدَحُ فيما نالَه مباشرةُ أحكامِ البشرية من الأهل والولد.
طلبُ الزهدِ بتركِ النكاح وأحوالِ العيش المباحة، والإعراضُ عما تدعو إليه الفطرة، ليس من سُنن الأنبياء، ولا هَديِ الأولياءِ الأتقياء.
إنما الرسُل بشر، فما جاؤوا به من الآيات والحقائق، والمعجزات والخوارق، فهو من عند الله تعالى، والعاقل يتَّبع الحقَّ ولا يطلب من أحدٍ ما ليس له.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , أرسلنا , رسلا , قبلك , جعلنا , أزواجا , ذرية , رسول , يأتي , آية , الله , لكل , أجل , كتاب ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون
- فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف
- ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون
- وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم فاستكبرتم وكنتم قوما مجرمين
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
- يقول أئنك لمن المصدقين
- واتل عليهم نبأ إبراهيم
- فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا
- والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم
تحميل سورة الرعد mp3 :
سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, February 12, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب