ألم نوسع -أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك -بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟
ورفعنا لك ذكرك - تفسير السعدي
{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }- أي: أعلينا قدرك، وجعلنا لك الثناء الحسن العالي، الذي لم يصل إليه أحد من الخلق، فلا يذكر الله إلا ذكر معه رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الدخول في الإسلام، وفي الأذان، والإقامة، والخطب، وغير ذلك من الأمور التي أعلى الله بها ذكر رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.وله في قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ما ليس لأحد غيره، بعد الله تعالى، فجزاه الله عن أمته أفضل ما جزى نبيًا عن أمته.
تفسير الآية 4 - سورة الشرح
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ورفعنا لك ذكرك : الآية رقم 4 من سورة الشرح
ورفعنا لك ذكرك - مكتوبة
الآية 4 من سورة الشرح بالرسم العثماني
﴿ وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ ﴾ [ الشرح: 4]
﴿ ورفعنا لك ذكرك ﴾ [ الشرح: 4]
تحميل الآية 4 من الشرح صوت mp3
تدبر الآية: ورفعنا لك ذكرك
عن قَتادة قال: ( رفع الله ذكرَ نبيِّه في الدنيا والآخرة، فليس خطيبٌ ولا متشهِّد ولا صاحبُ صلاة إلا ينادي "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمَّدًا رسول الله" ).
شرح المفردات و معاني الكلمات : رفعنا , ذكرك ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وما أدراك ما العقبة
- النار ذات الوقود
- ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون
- ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق
- إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون
- إذ يغشى السدرة ما يغشى
- الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون
- لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا
- سنسمه على الخرطوم
- ثم شققنا الأرض شقا
تحميل سورة الشرح mp3 :
سورة الشرح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشرح
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 27, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


