اصطنعتك لنفسي : اصطفيتك لرسالتي و إقامة حُجّتي
وأنعمتُ عليك - يا موسى - هذه النعم اجتباء مني لك، واختيارًا لرسالتي، والبلاغ عني، والقيام بأمري ونهيي.
واصطنعتك لنفسي - تفسير السعدي
{ وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي }- أي: أجريت عليك صنائعي ونعمي، وحسن عوائدي، وتربيتي، لتكون لنفسي حبيبا مختصا، وتبلغ في ذلك مبلغا لا يناله أحد من الخلق، إلا النادر منهم، وإذا كان الحبيب إذا أراد اصطناع حبيبه من المخلوقين، وأراد أن يبلغ من الكمال المطلوب له ما يبلغ، يبذل غاية جهده، ويسعى نهاية ما يمكنه في إيصاله لذلك، فما ظنك بصنائع الرب القادر الكريم، وما تحسبه يفعل بمن أراده لنفسه، واصطفاه من خلقه؟"
تفسير الآية 41 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
واصطنعتك لنفسي : الآية رقم 41 من سورة طه

واصطنعتك لنفسي - مكتوبة
الآية 41 من سورة طه بالرسم العثماني
﴿ وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِي ﴾ [ طه: 41]
﴿ واصطنعتك لنفسي ﴾ [ طه: 41]
تحميل الآية 41 من طه صوت mp3
تدبر الآية: واصطنعتك لنفسي
أيها المؤمن، سلِّم لأقدار ربك فيك، فإنك لا تدري ما الذي يدِّخره الله تعالى من الخير لك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : واصطنعتك , لنفسي ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون
- ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين
- قالت إحداهما ياأبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين
- ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون
- أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد
- وإن الفجار لفي جحيم
- والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون
- فاتقوا الله وأطيعون
- والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نـزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم
- وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, August 18, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب