1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 41] .

  
   

﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 41]

القول في تفسير قوله تعالى : ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا


ولقد استهزئ برسل مِن قبلك أيها الرسول، فحلَّ بالذين كانوا يستهزئون العذاب الذي كان مَثار سخريتهم واستهزائهم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ولئن سخر بك قومك فلست بِدْعًا في ذلك، فقد استهزئ برسل من قبلك - أيها الرسول - فأحاط بالكفار الذين كانوا يسخرون منهم العذابُ الذي كانوا يستهزئون به في الدنيا عندما تخوّفهم رسلهم به.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 41


«ولقد استهزئ برسل من قبلك» فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم «فحاق» نزل «بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون» وهو العذاب فكذا يحيق بمن استهزأ بك.

تفسير السعدي : ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا


ولما ذكر استهزاءهم برسوله بقولهم: { أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ ْ} سلاه بأن هذا دأب الأمم السالفة مع رسلهم فقال: { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ْ}- أي: نزل بهم { مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ْ}- أي: نزل بهم العذاب، وتقطعت عنهم الأسباب، فليحذر هؤلاء، أن يصيبهم ما أصاب أولئك المكذبين.

تفسير البغوي : مضمون الآية 41 من سورة الأنبياء


( ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق ) نزل ، ( بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ) أي : جزاء استهزائهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ختم- سبحانه - الآيات الكريمة بتسلية النبي صلّى الله عليه وسلّم عما أصابه من هؤلاء المشركين، فقال: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ، فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ.
ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.
أى: ولقد استهزئ- أيها الرسول الكريم- برسل كثيرين من قبلك، فنزل بهؤلاء المشركين المستهزئين برسلهم، العذاب الذي كانوا يستهزئون به في الدنيا، ويستعجلون رسلهم في نزوله.
وصدرت الآية الكريمة بلام القسم وقد، لزيادة تحقيق مضمونها وتأكيده، وتنوين الرسل:للتفخيم والتكثير، أى: والله لقد استهزئ برسل كثيرين ذوى شأن خطير كائنين في زمان قبل زمانك.
وعبر- سبحانه - بالفعل حاق، لأن هذه المادة تستعمل في إحاطة المكروه، فلا يقال:فلان حاق به الخير، ولأنها تدل على الشمول واللزوم.
أى: فنزل بهم العذاب الذي كانوا يستهزئون به في الدنيا نزولا شاملا، أحاط بهم من كل جهة إحاطة تامة.
وبذلك تكون الآيات الكريمة، قد بينت جانبا من سنن الله-تبارك وتعالى- في خلقه، وحكت بعض الأفعال القبيحة التي كان المشركون يفعلونها مع النبي صلّى الله عليه وسلّم وهددتهم عليها تهديدا شديدا، وسلّت النبي صلّى الله عليه وسلّم عما ارتكبوه في حقه.
ثم أمر- سبحانه - رسوله صلّى الله عليه وسلّم أن يذكّر هؤلاء الجاحدين بنعمه-تبارك وتعالى- وأن ينذرهم بأسه وعقابه إذا ما استمروا في كفرهم، فقال- عز وجل -:

ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا: تفسير ابن كثير


يقول تعالى مسليا لرسوله [ صلوات الله وسلامه عليه ] عما آذاه به المشركون من الاستهزاء والتكذيب : { ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون } يعني : من العذاب الذي كانوا يستبعدون وقوعه ، كما قال تعالى : { ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإ المرسلين } [ الأنعام : 34 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 41 من سورة الأنبياء


قوله : ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئونقوله تعالى : ولقد استهزئ برسل من قبلك هذا تسلية للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعزية له .
يقول : إن استهزأ بك هؤلاء ، فقد استهزئ برسل من قبلك ، فاصبر كما صبروا .
ثم وعده النصر فقال : فحاق أي أحاط ودار بالذين كفروا و سخروا منهم وهزءوا بهم ما كانوا به يستهزئون أي جزاء استهزائهم .

﴿ ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون ﴾ [ الأنبياء: 41]

سورة : الأنبياء - الأية : ( 41 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 325 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم
  2. تفسير: ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى
  3. تفسير: قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره
  4. تفسير: وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قديرا
  5. تفسير: أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين
  6. تفسير: ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون
  7. تفسير: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون
  8. تفسير: وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير
  9. تفسير: فاتقوا الله وأطيعون
  10. تفسير: أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنـزل

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب