﴿ وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا﴾
[ الفرقان: 41]
سورة : الفرقان - Al-Furqan
- الجزء : ( 19 )
-
الصفحة: ( 363 )
And when they see you (O Muhammad SAW), they treat you only as a mockery (saying):"Is this the one whom Allah has sent as a Messenger?
هزوا : مهزوءً به
وإذا رآك هؤلاء المكذبون -أيها الرسول- استهزؤوا بك قائلين: أهذا الذي يزعم أن الله بعثه رسولا إلينا؟ إنه قارب أن يصرفنا عن عبادة أصنامنا بقوة حجته وبيانه، لولا أن ثَبَتْنا على عبادتها، وسوف يعلمون حين يرون ما يستحقون من العذاب: مَن أضل دينًا أهم أم محمد؟
وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا - تفسير السعدي
أي: وإذا رآك يا محمد هؤلاء المكذبون لك المعاندون لآيات [الله] المستكبرون في الأرض استهزءوا بك واحتقروك وقالوا -على وجه الاحتقار والاستصغار- { أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا }- أي: غير مناسب ولا لائق أن يبعث الله هذا الرجل، وهذا من شدة ظلمهم وعنادهم وقلبهم الحقائق فإن كلامهم هذا يفهم أن الرسول -حاشاه- في غاية الخسة والحقارة وأنه لو كانت الرسالة لغيره لكان أنسب.{ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } فهذا الكلام لا يصدر إلا من أجهل الناس وأضلهم، أو من أعظمهم عنادا وهو متجاهل، قصده ترويج ما معه من الباطل بالقدح بالحق وبمن جاء به، وإلا فمن تدبر أحوال محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وجده رجل العالم وهمامهم ومقدمهم في العقل والعلم واللب والرزانة، ومكارم الأخلاق ومحاسن الشيم والعفة والشجاعة والكرم وكل خلق فاضل، وأن المحتقر له والشانئ له قد جمع من السفه والجهل والضلال والتناقض والظلم والعدوان ما لا يجمعه غيره، وحسبه جهلا وضلالا أن يقدح بهذا الرسول العظيم والهمام الكريم.
تفسير الآية 41 - سورة الفرقان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا : الآية رقم 41 من سورة الفرقان

وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا - مكتوبة
الآية 41 من سورة الفرقان بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا رَأَوۡكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي بَعَثَ ٱللَّهُ رَسُولًا ﴾ [ الفرقان: 41]
﴿ وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا ﴾ [ الفرقان: 41]
تحميل الآية 41 من الفرقان صوت mp3
تدبر الآية: وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا
لم يجدوا في رسول الهدى نقصًا، ولم يروا في صفحات حياته عيبًا، فليس لهم من سبيل لصد الناس عن دعوته والحالُ كذلك إلا السُّخريَّة والاستهزاء به.
إن استهزاء المشركين بالنبي الكريم وسيلةٌ قميئة يحاولون بها مقاومة الدعوة الجديدة، التي يظنون أنها تهدد مراكزهم الاجتماعية والاقتصادية، وتجردهم مما تقوم عليه أوضاعهم تلك من خرافات وأوهام.
شرح المفردات و معاني الكلمات : رأوك , يتخذونك , هزوا , أهذا , بعث , الله , رسولا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- عاملة ناصبة
- ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون
- قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنـزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى
- ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب
- قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك
- قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين
- قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
- الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد
- وأنه هو أغنى وأقنى
- ونمارق مصفوفة
تحميل سورة الفرقان mp3 :
سورة الفرقان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفرقان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, April 14, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب