يسألك المشركون أيها الرسول- استخفافا- عن وقت حلول الساعة التي تتوعدهم بها. لستَ في شيء مِن علمها، بل مرد ذلك إلى الله عز وجل، وإنما شأنك في أمر الساعة أن تحذر منها مَن يخافها. كأنهم يوم يرون قيام الساعة لم يلبثوا في الحياة الدنيا؛ لهول الساعة إلا ما بين الظهر إلى غروب الشمس، أو ما بين طلوع الشمس إلى نصف النهار.
كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها - تفسير السعدي
تفسير الآية 46 - سورة النازعات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية : الآية رقم 46 من سورة النازعات
كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها - مكتوبة
الآية 46 من سورة النازعات بالرسم العثماني
﴿ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَهَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا ﴾ [ النازعات: 46]
﴿ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ﴾ [ النازعات: 46]
تحميل الآية 46 من النازعات صوت mp3
تدبر الآية: كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها
حين يرى الناسُ الآخرة ويعيشون في أفزاعها، تتضاءل الدنيا في أنفسِهم وتتصاغر في عيونهم، حتى لكأنَّ أعمارَهم فيها لم تتجاوز سُوَيعات.
شرح المفردات و معاني الكلمات : كأنهم , يوم , يرونها , يلبثوا , عشية , ضحاها ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون
- ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا
- وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلك خير وأحسن تأويلا
- ولم نك نطعم المسكين
- محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا
- فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا إن هذا لسحر مبين
- إن ربك هو الخلاق العليم
- الذي علم بالقلم
- كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم
- إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب