﴿ ۞ مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا﴾
[ الكهف: 51]
سورة : الكهف - Al-Kahf
- الجزء : ( 15 )
-
الصفحة: ( 299 )
I (Allah) made them (Iblis and his offspring) not to witness (nor took their help in) the creation of the heavens and the earth and not (even) their own creation, nor was I (Allah) to take the misleaders as helpers.
عضُدا : أعوانا و أنصارا
ما أحضرتُ إبليس وذريته -الذين أطعتموهم- خَلْقَ السموات والأرض، فأستعين بهم على خلقهما، ولا أشهدتُ بعضهم على خَلْق بعض، بل تفردتُ بخلق جميع ذلك، بغير معين ولا ظهير، وما كنت متخذ المضلِّين من الشياطين وغيرهم أعوانًا. فكيف تصرفون إليهم حقي، وتتخذونهم أولياء من دوني، وأنا خالق كل شيء؟
ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين - تفسير السعدي
يقول تعالى: ما أشهدت الشياطين [وهؤلاء المضلين]، خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم- أي: ما أحضرتهم ذلك، ولا شاورتهم عليه، فكيف يكونون خالقين لشيء من ذلك؟! بل المنفرد بالخلق والتدبير، والحكمة والتقدير، هو الله، خالق الأشياء كلها، المتصرف فيها بحكمته، فكيف يجعل له شركاء من الشياطين، يوالون ويطاعون، كما يطاع الله، وهم لم يخلقوا ولم يشهدوا خلقا، ولم يعاونوا الله تعالى؟! ولهذا قال: { وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا }- أي: معاونين، مظاهرين لله على شأن من الشئون،- أي: ما ينبغي ولا يليق بالله، أن يجعل لهم قسطا من التدبير، لأنهم ساعون في إضلال الخلق والعداوة لربهم، فاللائق أن يقصيهم ولا يدنيهم.
تفسير الآية 51 - سورة الكهف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق : الآية رقم 51 من سورة الكهف
ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين - مكتوبة
الآية 51 من سورة الكهف بالرسم العثماني
﴿ ۞ مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا ﴾ [ الكهف: 51]
﴿ ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ﴾ [ الكهف: 51]
تحميل الآية 51 من الكهف صوت mp3
تدبر الآية: ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين
المخلوق مربوبٌ ضعيفُ التدبير، قليل الحيلة، مفتقرٌ إلى خالقه، فكيف يصِحُّ أن يُتخذ وليًّا من دون الله؟ ما ينبغي لمفتقرٍ عاقل أن يتَّخذَ صاحبَ الضلال نصيرًا، أفيتَّخذُه مَن كان غنيًّا قديرًا؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : أشهدتهم , خلق , السماوات , الأرض , خلق , أنفسهم , متخذ , المضلين , عضدا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا
- لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون
- إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار
- للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم
- أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين
- قال فاخرج منها فإنك رجيم
- ألم يجعل كيدهم في تضليل
- ألم يك نطفة من مني يمنى
- في جنات وعيون
- فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا
تحميل سورة الكهف mp3 :
سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب