فلم يزدهم دعائي إلا فرارا | الآية 6 من سورة نوح

فِرارًا : تـَـبَاعُـدًا و نِفـَـارًا عن الإيمان

التفسير: قال نوح: رب إني دعوت قومي إلى الإيمان بك وطاعتك في الليل والنهار، فلم يزدهم دعائي لهم إلى الإيمان إلا هربًا وإعراضًا عنه، وإني كلما دعوتهم إلى الإيمان بك؛ ليكون سببًا في غفرانك ذنوبهم، وضعوا أصابعهم في آذانهم؛ كي لا يسمعوا دعوة الحق، وتغطَّوا بثيابهم؛ كي لا يروني، وأقاموا على كفرهم، واستكبروا عن قَبول الإيمان استكبارًا شديدًا، ثم إني دعوتهم إلى الإيمان ظاهرًا علنًا في غير خفاء، ثم إني أعلنت لهم الدعوة بصوت مرتفع في حال، وأسررت بها بصوت خفيٍّ في حال أخرى، فقلت لقومي: سلوا ربكم غفران ذنوبكم، وتوبوا إليه من كفركم، إنه تعالى كان غفارًا لمن تاب من عباده ورجع إليه.

فلم يزدهم دعائي إلا فرارا - تفسير السعدي

[ فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا }- أي: نفورا عن الحق وإعراضا، فلم يبق لذلك فائدة، لأن فائدة الدعوة أن يحصل جميع المقصود أو بعضه.

فلم يزدهم دعائي إلا فرارا : الآية رقم 6 من سورة نوح

فلم يزدهم دعائي إلا فرارا - مكتوبة

الآية 6 من سورة نوح بالرسم العثماني

﴿ فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا  ﴾ [ نوح: 6]

---

﴿ فلم يزدهم دعائي إلا فرارا ﴾ [ نوح: 6]