تزرعونه : تنبتونه حتى يشتدّ و يبلغ الغاية
أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه هل أنتم تُنبتونه في الأرض؟ بل نحن نُقِرُّ قراره وننبته في الأرض. لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيمًا، لا يُنتفع به في مطعم، فأصبحتم تتعجبون مما نزل بزرعكم، وتقولون: إنا لخاسرون معذَّبون، بل نحن محرومون من الرزق.
أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون - تفسير السعدي
{ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ }- أي: أأنتم أخرجتموه نباتا من الأرض؟ أم أنتم الذين نميتموه؟ أم أنتم الذين أخرجتم سنبله وثمره حتى صار حبا حصيدا وثمرا نضيجا؟ أم الله الذي انفرد بذلك وحده، وأنعم به عليكم؟ وأنتم غاية ما تفعلون أن تحرثوا الأرض وتشقوها وتلقوا فيها البذر، ثم بعد ذلك لا علم عندكم بما يكون بعد ذلك، ولا قدرة لكم على أكثر من ذلك ومع ذلك، فنبههم على أن ذلك الحرث معرض للأخطار لولا حفظ الله وإبقاؤه لكم بلغة ومتاعا إلى حين.
تفسير الآية 64 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون : الآية رقم 64 من سورة الواقعة

أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون - مكتوبة
الآية 64 من سورة الواقعة بالرسم العثماني
﴿ ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ ﴾ [ الواقعة: 64]
﴿ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ﴾ [ الواقعة: 64]
تحميل الآية 64 من الواقعة صوت mp3
تدبر الآية: أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون
بين نعمة الخَلق والإيجاد، ونعمة الغذاء والإمداد، يظهر فقرُ العبد المطلَق لربِّه، وحاجتُه الضرورية والدائمة إليه.
أيها الفلَّاحون احرُثوا من الأرض ما شئتُم، وابذُروا فيها ما أردتُّم، ولكن هيهاتَ تُنبت وتثمر إلا بأمر الله ومشيئته، فأخلصوا له التوكُّل.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أأنتم , تزرعونه , الزارعون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى
- فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما
- أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب
- وإذا السماء فرجت
- ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون
- مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون
- كذبت ثمود بالنذر
- وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين
- فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
- والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, April 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب