﴿ لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾
[ الأحزاب: 73]

سورة : الأحزاب - Al-Ahzab  - الجزء : ( 22 )  -  الصفحة: ( 427 )

So that Allah will punish the hypocrites, men and women, and the men and women who are AlMushrikun (the polytheists, idolaters, pagans, disbelievers in the Oneness of Allah, and in His Messenger Muhammad SAW). And Allah will pardon (accept the repentance of) the true believers of the Islamic Monotheism, men and women. And Allah is Ever OftForgiving, Most Merciful.


(وحمل الإنسان الأمانة) ليعذب الله المنافقين الذين يُظهرون الإسلام ويُخفون الكفر، والمنافقات، والمشركين في عبادة الله غيره، والمشركات، ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات بستر ذنوبهم وترك عقابهم. وكان الله غفورًا للتائبين من عباده، رحيمًا بهم.

ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان - تفسير السعدي

فذكر اللّه تعالى أعمال هؤلاء الأقسام الثلاثة، وما لهم من الثواب والعقاب فقال: { لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } .فله الحمد تعالى، حيث ختم هذه الآية بهذين الاسمين الكريمين، الدالين على تمام مغفرة اللّه، وسعة رحمته، وعموم جوده، مع أن المحكوم عليهم، كثير منهم، لم يستحق المغفرة والرحمة، لنفاقه وشركه.تم تفسير سورة الأحزاب.بحمد اللّه وعونه.

تفسير الآية 73 - سورة الأحزاب

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب : الآية رقم 73 من سورة الأحزاب

 سورة الأحزاب الآية رقم 73

ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان - مكتوبة

الآية 73 من سورة الأحزاب بالرسم العثماني


﴿ لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمَۢا  ﴾ [ الأحزاب: 73]


﴿ ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ﴾ [ الأحزاب: 73]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الأحزاب Al-Ahzab الآية رقم 73 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 73 من الأحزاب صوت mp3


تدبر الآية: ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان

أودع الله تعالى عباده حقوقًا وائتمنهم عليها، وأوجب عليهم تلقِّيَها بحسن الطاعة والانقياد، وأمرهم بمراعاتها والمحافظة عليها، وأدائها من غير إخلال بشيء من حقوقها.
الناس أمام الأمانة أصناف؛ منافقون يتظاهرون بالقيام بها، ومشركون لا يعتنون بها، ومؤمنون يسعَون في أدائها خير أداء.
لمَّا كان أداء الأمانة يعتريه شيءٌ من القصور أو التقصير، خُتمت هذه الآية بما يسلِّي المؤمن الحريص على أداء أمانته، ولكنَّه قد لا يبلغ الكمال.

واللام في قوله- سبحانه -: لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ.. متعلقة بقوله:وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ....أى: وحملها الإنسان ليعذب الله-تبارك وتعالى- بعض أفراده الذين لم يراعوها ولم يؤدوا ما التزموا بحمله وهم المنافقون والمنافقات والمشركون والمشركات وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ أى: ويقبل الله-تبارك وتعالى- توبة المؤمنين والمؤمنات، بأن يكفر عنهم سيئاتهم وخطاياهم.
وَكانَ اللَّهُ-تبارك وتعالى- وما زال غَفُوراً رَحِيماً أى: واسع المغفرة والرحمة لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى.
أما بعد: فهذا تفسير لسورة {الأحزاب} نسأل الله-تبارك وتعالى- أن يجعله خالصا لوجهه، ونافعا لعباده..والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات اللام في ( ليعذب ) متعلقة ب ( حمل ) أي حملها ليعذب العاصي ويثيب المطيع ; فهي لام التعليل ; لأن العذاب نتيجة حمل الأمانة .
وقيل ب ( عرضنا ) ; أي عرضنا الأمانة على الجميع ثم قلدناها الإنسان ليظهر شرك المشرك ونفاق المنافقين ليعذبهم الله ، وإيمان المؤمن ليثيبه الله .
ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات قراءة الحسن بالرفع ، يقطعه من الأول ; أي يتوب الله عليهم بكل حال .
وكان الله غفورا رحيما خبر بعد خبر ل ( كان ) .
ويجوز أن يكون نعتا لغفور ، ويجوز أن يكون حالا من المضمر .
والله أعلم بالصواب


شرح المفردات و معاني الكلمات : ليعذب , الله , المنافقين , المنافقات , المشركين , المشركات , ويتوب , الله , المؤمنين , المؤمنات , الله , غفورا , رحيما ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون
  2. وتوكل على العزيز الرحيم
  3. ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما
  4. وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي
  5. بأي ذنب قتلت
  6. فإنهم عدو لي إلا رب العالمين
  7. وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر
  8. إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن
  9. والذين هم لفروجهم حافظون
  10. ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم

تحميل سورة الأحزاب mp3 :

سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب

سورة الأحزاب بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأحزاب بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأحزاب بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأحزاب بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأحزاب بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأحزاب بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأحزاب بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأحزاب بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأحزاب بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأحزاب بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب