﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
[ النحل: 76]
سورة : النحل - An-Nahl
- الجزء : ( 14 )
-
الصفحة: ( 275 )
And Allah puts forward (another) example of two men, one of them dumb, who has no power over anything (disbeliever), and he is a burden to his master, whichever way he directs him, he brings no good. Is such a man equal to one (believer in the Islamic Monotheism) who commands justice, and is himself on a Straight Path?
أحدهما أبكم : أخرس خِلقة
هو كلٌّ : عبءٌ و عِيالوضرب الله مثلا آخر لبطلان الشرك رجلين: أحدهما أخرس أصم لا يَفْهَم ولا يُفْهِم، لا يقدر على منفعة نفسه أو غيره، وهو عبء ثقيل على مَن يَلي أمره ويعوله، إذا أرسله لأمر يقضيه لا ينجح، ولا يعود عليه بخير، ورجل آخر سليم الحواس، ينفع نفسه وغيره، يأمر بالإنصاف، وهو على طريق واضح لا عوج فيه، فهل يستوي الرجلان في نظر العقلاء؟ فكيف تُسَوُّون بين الصنم الأبكم الأصمِّ وبين الله القادر المنعم بكل خير؟
وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل - تفسير السعدي
والمثل الثاني مثل { رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ } لا يسمع ولا ينطق و { لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ } لا قليل ولا كثير { وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ }- أي: يخدمه مولاه، ولا يستطيع هو أن يخدم نفسه فهو ناقص من كل وجه، فهل يستوي هذا ومن كان يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم، فأقواله عدل وأفعاله مستقيمة، فكما أنهما لا يستويان فلا يستوي من عبد من دون الله وهو لا يقدر على شيء من مصالحه، فلولا قيام الله بها لم يستطع شيئا منها، ولا يكون كفوا وندا لمن لا يقول إلا الحق، ولا يفعل إلا ما يحمد عليه.
تفسير الآية 76 - سورة النحل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا : الآية رقم 76 من سورة النحل
وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل - مكتوبة
الآية 76 من سورة النحل بالرسم العثماني
﴿ وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا رَّجُلَيۡنِ أَحَدُهُمَآ أَبۡكَمُ لَا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوۡلَىٰهُ أَيۡنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأۡتِ بِخَيۡرٍ هَلۡ يَسۡتَوِي هُوَ وَمَن يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴾ [ النحل: 76]
﴿ وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم ﴾ [ النحل: 76]
تحميل الآية 76 من النحل صوت mp3
تدبر الآية: وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل
أيها المربُّون والمعلِّمون، دونَكم أمثالَ القرآن، ضمِّنوها أحاديثَكم، وانسُجوا على مِنوالها في تعليمِكم، فنِعمَ أسلوبُ تربية الأجيال ضربُ الأمثال!
إذا كنت تعلم أن الله تعالى هو القادرُ العليم، الهادي الكريم، وكلَّ ما سواه لا يملكُ لنفسه نفعًا ولا ضَرًّا؛ فلمَن توجِّه وجهَك؟ وممَّن تطلب حاجتَك؟
الله تعالى يأمرُ بالعدل، وهو عالمٌ به، معلِّمٌ له، راضٍ عنه، محبٌّ لأهله، وهو على الحقِّ في أقواله وأفعاله، لا يكونُ منه إلا ما يستحقُّ الحمدَ والثناء.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وضرب , الله , مثلا , رجلين , أحدهما , أبكم , يقدر , شيء , مولاه , أينما , يوجهه , يأت , بخير , يستوي , يأمر , بالعدل , صراط , مستقيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والعصر
- يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين
- وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا
- قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا
- والليل وما وسق
- لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يابني إسرائيل اعبدوا
- فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب
- ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم
- فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون
- وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب