ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه، وبلحم طير ممَّا ترغب فيه نفوسهم. ولهم نساء ذوات عيون واسعة، كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاءً وجمالا؛ جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.
ولحم طير مما يشتهون - تفسير السعدي
{ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ }- أي: من كل صنف من الطيور يشتهونه، ومن أي جنس من لحمه أرادوا، وإن شاءوا مشويا، أو طبيخا، أو غير ذلك.
تفسير الآية 21 - سورة الواقعة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولحم طير مما يشتهون : الآية رقم 21 من سورة الواقعة

ولحم طير مما يشتهون - مكتوبة
الآية 21 من سورة الواقعة بالرسم العثماني
﴿ وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ ﴾ [ الواقعة: 21]
﴿ ولحم طير مما يشتهون ﴾ [ الواقعة: 21]
تحميل الآية 21 من الواقعة صوت mp3
تدبر الآية: ولحم طير مما يشتهون
في ضيافة الدنيا قد يُقدَّم لك ما لا تحبُّ ولا تشتهي، أمَّا في ضيافة الآخرة فلا يُقدَّم إلا ما تحبُّ وتشتهي؛ منًّا من الله وتفضُّلًا.
من المفارقات في الدنيا أن كثيرًا من الأغنياء يملكون ولا يشتهون، وكثيرًا من الفقراء يشتهون ولا يجدون! في حين تجتمع في الجنَّة الرغبةُ والنِّعَم، وتلك مِنَّةٌ كبرى لا تقدَّر بثمَن.
شرح المفردات و معاني الكلمات : لحم , طير , يشتهون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما
- أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين
- كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين
- ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون
- جهنم يصلونها فبئس المهاد
- وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون
- من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح
- حم
- وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله
- تنـزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلا
تحميل سورة الواقعة mp3 :
سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, July 6, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب