﴿ ۞ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾
[ الأنبياء: 83]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 329 )
And (remember) Ayub (Job), when he cried to his Lord: "Verily, distress has seized me, and You are the Most Merciful of all those who show mercy."
واذكر -أيها الرسول- عبدنا أيوب، إذ ابتليناه بضر وسقم عظيم في جسده، وفقد أهله وماله وولده، فصبر واحتسب، ونادى ربه عز وجل أني قد أصابني الضر، وأنت أرحم الراحمين، فاكشفه عني.
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين - تفسير السعدي
أي: واذكر عبدنا ورسولنا، أيوب - مثنيا معظما له، رافعا لقدره - حين ابتلاه، ببلاء شديد، فوجده صابرا راضيا عنه، وذلك أن الشيطان سلط على جسده، ابتلاء من الله، وامتحانا فنفخ في جسده، فتقرح قروحا عظيمة ومكث مدة طويلة، واشتد به البلاء، ومات أهله، وذهب ماله، فنادى ربه: رب { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } فتوسل إلى الله بالإخبار عن حال نفسه، وأنه بلغ الضر منه كل مبلغ
تفسير الآية 83 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر : الآية رقم 83 من سورة الأنبياء
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين - مكتوبة
الآية 83 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ ۞ وَأَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ﴾ [ الأنبياء: 83]
﴿ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ﴾ [ الأنبياء: 83]
تحميل الآية 83 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
ليس في ابتلاء المؤمن التقي أمارةُ سُخطٍ من الله تعالى عليه، بل هو تخليص له حتى تسموَ روحه، وتعلوَ درجته، وفي حياة الأنبياء من البلاء ما يسلِّي الصالحين في ابتلاءاتهم.
مع ما فقده أيوبُ من الصحة والأهل والمال، عبَّر عن شديد هذا البلاء بالمس، وهو تعبيرٌ خفيف لطيف يدل على السكون والرضا.
من أمارات الرضا في البلاء قلةُ الشكوى، والحديث عنه بعبارات حسنى، غير مصحوبة بالتضجر والتأوه وتقطيب الوجه.
إذا أُصبتَ ببلاء فتذلَّل إلى ربِّك غاية التذلُّل، وتأدَّب في خطابه غاية التأدُّب، وتلطَّف في مسألتك إيَّاه أيَّما تلطُّف، وتوسَّل إليه بعظيم رحمته، لعلَّك تنال رحمته وفرَجه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وأيوب , نادى , ربه , مسني , الضر , أنت , أرحم , الراحمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا
- لعنه الله وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا
- إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
- ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم
- ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون
- جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب
- ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما
- قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى
- وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون
- ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب