﴿ فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ﴾
[ الأنبياء: 94]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 330 )
So whoever does righteous good deeds while he is a believer (in the Oneness of Allah Islamic Monotheism), his efforts will not be rejected. Verily! We record it in his Book of deeds.
فمن التزم الإيمان بالله ورسله، وعمل ما يستطيع من صالح الأعمال طاعةً لله وعبادة له فلا يضيع الله عمله ولا يبطله، بل يضاعفه كله أضعافًا كثيرة، وسيجد ما عمله في كتابه يوم يُبْعث بعد موته.
فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون - تفسير السعدي
ثم فصل جزاءه فيهم، منطوقا ومفهوما، فقال: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ }- أي: الأعمال التي شرعتها الرسل وحثت عليها الكتب { وَهُوَ مُؤْمِنٌ } بالله وبرسله، وما جاءوا به { فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ }- أي: لا نضيع سعيه ولا نبطله، بل نضاعفه له أضعافا كثيرة.{ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ }- أي: مثبتون له في اللوح المحفوظ، وفي الصحف التي مع الحفظة.- أي: ومن لم يعمل من الصالحات، أو عملها وهو ليس بمؤمن، فإنه محروم، خاسر في دينه، ودنياه.
تفسير الآية 94 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا : الآية رقم 94 من سورة الأنبياء

فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون - مكتوبة
الآية 94 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ فَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ ﴾ [ الأنبياء: 94]
﴿ فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ﴾ [ الأنبياء: 94]
تحميل الآية 94 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون
يا من جُبلت على الاطمئنان لما هو مكتوب من الحقوق، لا تقلق، فحقك مكفولٌ، وأجرك محفوظٌ عند من لا تضيع عنده مثقال ذرَّة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يعمل , الصالحات , مؤمن , كفران , لسعيه , كاتبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
- أو مسكينا ذا متربة
- ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن
- إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون
- وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا
- وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون
- وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا
- إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا
- فتول عنهم حتى حين
- بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, March 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب