تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ يونس: 100] .
﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ﴾
﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ﴾
[ سورة يونس: 100]
القول في تفسير قوله تعالى : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله
وما كان لنفس أن تؤمن بالله إلا بإذنه وتوفيقه، فلا تُجهد نفسك في ذلك، فإن أمرهم إلى الله. ويجعل الله العذاب والخزي على الذين لا يعقلون أمره ونهيه.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وما ينبغي لنفس أن تؤمن من تلقاء نفسها إلا أن يأذن الله، فلا يقع إيمان إلا بمشيئته، فلا تذهب نفسك حسرات عليهم، ويجعل الله العذاب والخزي على الذين لا يدركون عنه حججه وأوامره ونواهيه.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 100
«وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله» بإرادته «ويجعل الرجس» العذاب «على الذين لا يعقلون» يتدبرون آيات الله.
تفسير السعدي : وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله
{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ْ}- أي: بإرادته ومشيئته، وإذنه القدري الشرعي، فمن كان من الخلق قابلاً لذلك، يزكو عنده الإيمان، وفقه وهداه.{ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ ْ}- أي: الشر والضلال { عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ْ} عن الله أوامره ونواهيه، ولا يلقوا بالا لنصائحه ومواعظه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 100 من سورة يونس
( وما كان لنفس ) وما ينبغي لنفس . وقيل: ما كانت نفس ، ( أن تؤمن إلا بإذن الله ) قال ابن عباس : بأمر الله . وقال عطاء : بمشيئة الله . وقيل: بعلم الله . ( ويجعل الرجس ) قرأ أبو بكر : " ونجعل " بالنون ، والباقون بالياء ، أي : ويجعل الله الرجس أي : العذاب وهو الرجز ، ( على الذين لا يعقلون ) عن الله أمره ونهيه .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه - وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ... تأكيد لما اشتملت عليه الآية السابقة من قدرة نافذة لله-تبارك وتعالى- أى: وما صح وما استقام لنفس من الأنفس، أن تؤمن في حال من الأحوال، إلا بإذن الله» أى: إلا بإرادته ومشيئته وتوفيقه وهدايته.وقوله: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ. معطوف على محذوف يدل عليه الكلام السابق دلالة الضد على الضد، والرجس: يطلق على الشيء القبيح المستقذر.والمعنى: وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله، فيأذن لمن يشاء من تلك الأنفس بالإيمان، ويجعل الرجس أى الكفر وما يترتب عليه من عذاب على القوم الذين لم يستعملوا عقولهم فيما يهدى إلى الحق والخير، بل استعملوها فيما يوصل إلى الأباطيل والشرور.
وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله: تفسير ابن كثير
{ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس } وهو الخبال والضلال ، { على الذين لا يعقلون } أي: حجج الله وأدلته ، وهو العادل في كل ذلك ، في هداية من هدى ، وإضلال من ضل .
تفسير القرطبي : معنى الآية 100 من سورة يونس
قوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلونقوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ما نفي ; أي ما ينبغي أن تؤمن نفس إلا بقضائه وقدره ومشيئته وإرادته .ويجعل الرجس وقرأ الحسن وأبو بكر والمفضل " ونجعل " بالنون على التعظيم . والرجس : العذاب ; بضم الراء وكسرها لغتان على الذين لا يعقلون أمر الله عز وجل ونهيه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم
- تفسير: إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
- تفسير: ثم أماته فأقبره
- تفسير: ما القارعة
- تفسير: وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
- تفسير: وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد
- تفسير: ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب
- تفسير: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم
- تفسير: قل إن الأولين والآخرين
- تفسير: أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب