تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشعراء: 44] .
﴿ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ﴾
﴿ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ﴾
[ سورة الشعراء: 44]
القول في تفسير قوله تعالى : فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن
فألقَوا حبالهم وعصيَّهم، وخُيِّل للناس أنها حيَّات تسعى، وأقسموا بعزة فرعون قائلين: إننا لنحن الغالبون.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
فألقوا حبالهم وعصيهم، وقالوا عند إلقائها: بعظمة فرعون إنا لنحن الغالبون، وموسى هو المغلوب.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 44
«فألقوْا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون».
تفسير السعدي : فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ فإذا هي حيات تسعى, وسحروا بذلك أعين الناس، وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ فاستعانوا بعزة عبد ضعيف, عاجز من كل وجه, إلا أنه قد تجبر, وحصل له صورة ملك وجنود، فغرتهم تلك الأبهة, ولم تنفذ بصائرهم إلى حقيقة الأمر، أو أن هذا قسم منهم بعزة فرعون والمقسم عليه, أنهم غالبون.
تفسير البغوي : مضمون الآية 44 من سورة الشعراء
"فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون".
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقالُوا أى: عند إلقائهم لتلك الحبال والعصى بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ أى: بقوته وجبروته وسطوته إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ لا موسى- عليه السلام- ولم تفصل السورة هنا ما فصلته سورة الأعراف من أنهم حين ألقوا حبالهم وعصيهم سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجاؤُ بِسِحْرٍ عَظِيمٍ أو ما وضحته سورة طه من أنهم حين ألقوا حبالهم: فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى....ولعل السر في عدم التفصيل هنا، أن السورة الكريمة تسوق الأحداث متتابعة تتابعا سريعا، تربط معها قلب القارئ وعقله بما ستسفر عنه هذه الأحداث من ظهور الحق، ومن دحور الباطل.ولذا جاء التعقيب السريع بما فعله موسى- عليه السلام- فقال-تبارك وتعالى-: فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ أى: تبتلع بسرعة، وتأخذ بقسوة ما يَأْفِكُونَ أى:ما فعلوه وما يفعلونه من السحر، الذي يقلبون به حقائق الأشياء عن طريق التمويه والتخييل. ورأى السحرة بأعينهم ومعهم الحشود من خلفهم، رأوا ما أجراه الله-تبارك وتعالى- على يد موسى- عليه السلام- رأوا كل ذلك فذهلوا وبهروا وأيقنوا أن ما جاء به موسى ليس سحرا وإنما هو شيء آخر فوق طاقة البشر، ولو كان سحرا لعرفوه فهم رجاله، وأيضا لو كان سحرا لبقيت حبالهم وعصيهم على الأرض، ولكنها ابتلعتها عصا موسى- عليه السلام- عندئذ لم يتمالكوا أنفسهم، بل فعلوا ما حكاه القرآن عنهم في قوله- سبحانه -:
فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن: تفسير ابن كثير
"ألقوا ما أنتم ملقون فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون" وهذا كما تقول الجهلة من العوام إذا فعلوا شيئا هذا بثواب فلان وقد ذكر الله تعالى في سورة الأعراف أنهم سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم وقال في سورة طه "فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى - إلى قوله - ولا يفلح الساحر حيث أتى".
تفسير القرطبي : معنى الآية 44 من سورة الشعراء
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض والله بكل شيء
- تفسير: ناصية كاذبة خاطئة
- تفسير: وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون
- تفسير: والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
- تفسير: رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين
- تفسير: إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
- تفسير: كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد
- تفسير: ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط
- تفسير: وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا
- تفسير: وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب