تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 103] .
﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾
﴿ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 103]
القول في تفسير قوله تعالى : لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم
لا يخيفهم الهول العظيم يوم القيامة، بل تبشرهم الملائكة: هذا يومكم الذي وُعِدتُم فيه الكرامة من الله وجزيل الثواب. يوم نطوي السماء كما تُطْوى الصحيفة على ما كُتب فيها، ونبعث فيه الخلق على هيئة خَلْقنا لهم أول مرة كما ولدتهم أمهاتهم، ذلك وعد الله الذي لا يتخلَّف، وَعَدْنا بذلك وعدًا حقًا علينا، إنا كنا فاعلين دائمًا ما نَعِدُ به.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
لا يخيفهم الهول العظيم حين تطبق النار على أهلها، وتستقبلهم الملائكة بالتهنئة قائلين: هذا يومكم الذي كنتم توعدون به في الدنيا، وتبشّرون بما تلاقون فيه من النعيم.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 103
«لا يحزنهم الفزع الأكبر» وهو أن يؤمر بالعبد إلى النار «وتتلقاهم» تستقبلهم «الملائكة» عند خروجهم من القبور يقولون لهم «هذا يومكم الذي كنتم توعدون» في الدنيا.
تفسير السعدي : لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم
{ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ }- أي: لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع، وذلك يوم القيامة، حين تقرب النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا يحزنهم، لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون.{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ } إذا بعثوا من قبورهم، وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين: { هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ } فليهنكم ما وعدكم الله، وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة، وليكثر فرحكم وسروركم، بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره.
تفسير البغوي : مضمون الآية 103 من سورة الأنبياء
( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) قال ابن عباس : الفزع الأكبر النفخة الأخيرة بدليل قوله عز وجل ( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض ) ( النمل 87 ) ، قال الحسن : حين يؤمر بالعبد إلى النار قال ابن جريج : حين يذبح الموت وينادى يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت وقال سعيد بن جبير والضحاك : هو أن تطبق عليهم جهنم وذلك بعد أن يخرج الله منها من يريد أن يخرجه . ( وتتلقاهم الملائكة ) أي تستقبلهم الملائكة على أبواب الجنة يهنئونهم ويقولون : ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله-تبارك وتعالى-: لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ... بيان لنجاتهم من كل ما يفزعهم ويدخل القلق على نفوسهم.أى: إن هؤلاء الذين سبقت لهم منا الحسنى، لا يحزنهم ما يحزن غيرهم من أهوال يشاهدونها ويحسونها في هذا اليوم العصيب، وهم يوم القيامة وما يشتمل عليه من مواقف متعددة. فالمراد بالفزع الأكبر: الخوف الأكبر الذي يعترى الناس في هذا اليوم.وفضلا عن ذلك فإن الملائكة تستقبلهم بفرح واستبشار، فتقول لهم على سبيل التهنئة:هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ به في الدنيا من خالقكم- عز وجل - في مقابل إيمانكم وعملكم الصالح.قالوا: وهذا الاستقبال من الملائكة للمؤمنين، يكون على أبواب الجنة، أو عند الخروج من القبور.ثم ختم- سبحانه - سورة الأنبياء ببيان جانب من أحوال هذا الكون يوم القيامة، وببيان سننه في خلقه، وببيان نعمه على عباده، وببيان ما أمر به نبيه صلّى الله عليه وسلّم، فقال-تبارك وتعالى-:
لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم: تفسير ابن كثير
وقوله : { لا يحزنهم الفزع الأكبر } قيل المراد بذلك الموت . رواه عبد الرزاق ، عن يحيى بن ربيعة عن عطاء .
وقيل : المراد بالفزع الأكبر : النفخة في الصور . قاله العوفي عن ابن عباس ، وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني ، واختاره ابن جرير في تفسيره .
وقيل : حين يؤمر بالعبد إلى النار . قاله الحسن البصري .
وقيل : حين تطبق النار على أهلها . قاله سعيد بن جبير ، وابن جريج .
وقيل : حين يذبح الموت بين الجنة والنار . قاله أبو بكر الهذلي ، فيما رواه ابن أبي حاتم ، عنه .
وقوله : { وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون } ، يعني : تقول لهم الملائكة ، تبشرهم يوم معادهم إذا خرجوا من قبورهم : { هذا يومكم الذي كنتم توعدون } أي: قابلوا ما يسركم .
تفسير القرطبي : معنى الآية 103 من سورة الأنبياء
قوله تعالى : لا يحزنهم الفزع الأكبر وقرأ أبو جعفر وابن محيصن ( لا يحزنهم ) بضم الياء وكسر الزاي . الباقون بفتح الياء وضم الزاي . قال اليزيدي : حزنه لغة قريش ، وأحزنه لغة تميم ، وقد قرئ بهما . والفزع الأكبر أهوال يوم القيامة والبعث ؛ عن ابن عباس . وقال الحسن : هو وقت يؤمر بالعباد إلى النار . وقال ابن جريج وسعيد بن جبير والضحاك : هو إذا أطبقت النار على أهلها ، وذبح الموت بين الجنة والنار وقال ذو النون المصري : هو القطيعة والفراق . وعن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ثلاثة يوم القيامة في كثيب من المسك الأذفر ولا يحزنهم الفزع الأكبر ، رجل أم قوما محتسبا وهم له راضون ، ورجل أذن لقوم محتسبا ، ورجل ابتلي برق في الدنيا فلم يشغله عن طاعة ربه . وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن : مررت برجل يضرب غلاما له ، فأشار إلي الغلام ، فكلمت مولاه حتى عفا عنه ؛ فلقيت أبا سعيد الخدري فأخبرته ، فقال : يا ابن أخي ! من أغاث مكروبا أعتقه الله من النار يوم الفزع الأكبر سمعت ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتتلقاهم الملائكة أي تستقبلهم الملائكة على أبواب الجنة يهنئونهم ويقولون لهم : هذا يومكم الذي كنتم توعدون وقيل : تستقبلهم ملائكة الرحمة عند خروجهم من القبور عن ابن عباس هذا يومكم أي ويقولون لهم ؛ فحذف . الذي كنتم توعدون فيه الكرامة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون
- تفسير: فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم
- تفسير: قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين
- تفسير: والمرسلات عرفا
- تفسير: قال ياهارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا
- تفسير: ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى
- تفسير: وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا
- تفسير: إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
- تفسير: وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم
- تفسير: والذين هم بربهم لا يشركون
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب