تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأعراف: 108] .
﴿ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ﴾
﴿ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ﴾
[ سورة الأعراف: 108]
القول في تفسير قوله تعالى : ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين
وجذب يده من جيبه أو من جناحه فإذا هي بيضاء كاللبن من غير برص آية لفرعون، فإذا ردَّها عادت إلى لونها الأول، كسائر بدنه.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وأخرج يده وأظهرها من فتحة قميصه من عند صدره أو من تحت إبطه فخرجت بيضاء من غير برص، تتلألأ للناظرين لشدة بياضها.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 108
«ونزع يده» أخرجها من جيبه «فإذا هي بيضاء» ذات شعاع «للناظرين» خلاف ما كانت عليه من الأدمة.
تفسير السعدي : ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين
وَنـزعَ يَدَهُ من جيبه فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ من غير سوء، فهاتان آيتان كبيرتان دالتان على صحة ما جاء به موسى وصدقه، وأنه رسول رب العالمين، ولكن الذين لا يؤمنون لو جاءتهم كل آية لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 108 من سورة الأعراف
( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) فأدخل يده في جيبه ثم نزعها ، وقيل: أخرجها من تحت إبطه فإذا هي بيضاء لها شعاع غلب نور الشمس ، وكان موسى آدم ، ثم أدخلها جيبه فصارت كما كانت .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم حكى القرآن معجزة أخرى لموسى تشهد بصدقة فقال: وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ النزع: إخراج الشيء من مكانه. أى: وأخرج موسى يده من درعه بعد أن أدخلها فيه أو من طوق قميصه، أو من إبطه فإذا هي بيضاء بياضا عجيبا خارقا للعادة من غير أن يكون بها علة من مرض أو غيره. قيل: إنه كان لها شعاع يغلب ضوء الشمس.قال الآلوسى: قوله فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ أى: بيضاء بياضا نورانيا خارجا عن العادة يجتمع عليه النظار. وقيل المعنى: بيضاء لأجل النظار لا أنها بيضاء في أصل خلقتها، لأنه- عليه السلام- كان آدم- أى أسمر- شديد الأدمة فقد أخرج البخاري عن عبد الله بن عمر قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «وأما موسى فآدم جثيم سبط كأنه من رجال الزط» وعنى صلّى الله عليه وسلّم بالزط جنسا من السودان والهنود» .
ونـزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين: تفسير ابن كثير
وقوله : { ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين } أي: نزع يده : أخرجها من درعه بعد ما أدخلها فيه فخرجت بيضاء تتلألأ من غير برص ولا مرض ، كما قال تعالى : { وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء } [ النمل : 12 ]
وقال ابن عباس في حديث الفتون : [ أخرج يده من جيبه فرآها بيضاء ] { من غير سوء } يعني : من غير برص ، ثم أعادها إلى كمه ، فعادت إلى لونها الأول . وكذا قال مجاهد وغير واحد .
تفسير القرطبي : معنى الآية 108 من سورة الأعراف
ونزع يده أي أخرجها وأظهرها . قيل : من جيبه أو من جناحه ; كما في التنزيل وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء أي من غير برص . وكان موسى أسمر شديد السمرة ، ثم أعاد يده إلى جيبه فعادت إلى لونها الأول . قال ابن عباس : كان ليده نور ساطع يضيء ما بين السماء والأرض . وقيل : كانت تخرج يده بيضاء كالثلج تلوح ، فإذا ردها عادت إلى مثل سائر بدنه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
- تفسير: فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا إن هذا لسحر مبين
- تفسير: من الجنة والناس
- تفسير: لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين
- تفسير: وأنبتنا عليه شجرة من يقطين
- تفسير: ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك
- تفسير: فقدرنا فنعم القادرون
- تفسير: ألكم الذكر وله الأنثى
- تفسير: وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب