1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الملك: 14] .

  
   

﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾
[ سورة الملك: 14]

القول في تفسير قوله تعالى : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير


ألا يعلم ربُّ العالمين خَلْقه وشؤونهم، وهو الذي خَلَقهم وأتقن خَلْقَهُمْ وأحسنه؟ وهو اللطيف بعباده، الخبير بهم وبأعمالهم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ألا يعلم الذي خلق الخلائق كلها السرّ وما هو أخفى من السرّ؟! وهو اللطيف بعباده، الخبير بأمورهم، لا يخفى عليه منها شيء.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 14


«ألا يعلم من خلق» ما تسرون أي، أينتفي علمه بذلك «وهو اللطيف» في علمه «الخبير» فيه.

تفسير السعدي : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير


ثم قال -مستدلا بدليل عقلي على علمه-: { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟! { وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر، والخبايا [والخفايا والغيوب]، وهو الذي { يعلم السر وأخفى } ومن معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر، من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب، بأسباب لا تكون من [العبد] على بال، حتى إنه يذيقه المكاره، ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 14 من سورة الملك


فقال الله - جل ذكره - : ( ألا يعلم من خلق ) ألا يعلم ما في الصدور من خلقها ( وهو اللطيف الخبير ) لطيف علمه في القلوب الخبير بما فيها من الخير والشر والوسوسة .
وقيل " من " يرجع إلى المخلوق ، أي ألا يعلم الله مخلوقه ؟

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم أكد- سبحانه - شمول علمه لكل شيء بقوله: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.
واللطيف من اللطف، وهو العالم بخبايا الأمور، والمدبر لها برفق وحكمة ويسر..والخبير: من الخبر، وهو العلم بجزئيات الأشياء الخفية، التي من شأنها أن يخبر الناس بعضهم بعضا بحدوثها، لأنها كانت خافية عليهم.
ولفظ مَنْ في قوله مَنْ خَلَقَ يصح أن يكون مفعولا لقوله يَعْلَمُ، والعائد محذوف أى: ألا يعلم الله-تبارك وتعالى- شأن الذين خلقهم، والحال أنه- سبحانه - هو الذي لطف علمه ودق، إذ هو المدبر لأمور خلقه برفق وحكمة، العليم علما تاما بأسرار النفوس وخبايا ما توسوس به..ويجوز أن يكون مَنْ فاعلا لقوله يَعْلَمُ على أن المقصود به ذاته-تبارك وتعالى-، ويكون مفعول يعلم محذوفا للعلم به، والمعنى: ألا يعلم السر ومضمرات القلوب الله الذي خلق كل شيء وأوجده، وهو- سبحانه - الموصوف بأنه لطيف خبير.
والاستفهام على الوجهين لإنكار ما زعمه المشركون من انتفاء علمه-تبارك وتعالى- بما يسرونه فيما بينهم، حيث قال بعضهم لبعض: أسروا قولكم كي لا يسمعه رب محمد.

ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير: تفسير ابن كثير


{ ألا يعلم من خلق } ؟ أي: ألا يعلم الخالق ؟ ! وقيل : معناه ألا يعلم الله مخلوقه ؟ والأول أولى ، لقوله : { وهو اللطيف الخبير }

تفسير القرطبي : معنى الآية 14 من سورة الملك


ثم قال : ألا يعلم من خلق يعني ألا يعلم السر من خلق السر .
يقول أنا خلقت السر في القلب أفلا أكون عالما بما في قلوب العباد .
وقال أهل المعاني : إن شئت جعلت " من " اسما للخالق جل وعز ; ويكون المعنى : ألا يعلم الخالق خلقه .
وإن شئت جعلته اسما للمخلوق ، والمعنى : ألا يعلم الله من خلق .
ولا بد أن يكون الخالق عالما بما خلقه وما يخلقه .
قال ابن المسيب : بينما رجل واقف بالليل في شجر كثير وقد عصفت الريح فوقع في نفس الرجل : أترى الله يعلم ما يسقط من هذا الورق ؟ فنودي من جانب الغيضة بصوت عظيم : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبيروقال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني : من أسماء صفات الذات ما هو للعلم ; منها " العليم " ومعناه تعميم جميع المعلومات .
ومنها " الخبير " ويختص بأن يعلم ما يكون قبل أن يكون .
ومنها " الحكيم " ويختص بأن يعلم دقائق الأوصاف .
ومنها " الشهيد " ويختص بأن يعلم الغائب والحاضر ومعناه أن لا يغيب عنه شيء ،ومنها الحافظ ويختص بأنه لا ينسى .
ومنها " المحصي " ويختص بأنه لا تشغله الكثرة عن العلم ; مثل ضوء النور واشتداد الريح وتساقط الأوراق ; فيعلم عند ذلك أجزاء الحركات في كل ورقة .
وكيف لا يعلم وهو الذي يخلق ! وقد قال : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير .

﴿ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ﴾ [ الملك: 14]

سورة : الملك - الأية : ( 14 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 563 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قال ياآدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات
  2. تفسير: لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا
  3. تفسير: ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد
  4. تفسير: مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم
  5. تفسير: ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام
  6. تفسير: ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا
  7. تفسير: ولله غيب السموات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله
  8. تفسير: فاتقوا الله وأطيعون
  9. تفسير: ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون
  10. تفسير: وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون

تحميل سورة الملك mp3 :

سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك

سورة الملك بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الملك بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الملك بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الملك بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الملك بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الملك بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الملك بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الملك بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الملك بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الملك بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب