1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأعراف: 202] .

  
   

﴿ وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ﴾
[ سورة الأعراف: 202]

القول في تفسير قوله تعالى : وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون


وإخوان الشياطين، وهم الفجَّار من ضلال الإنس تمدهم الشياطين من الجن في الضلالة والغَواية، ولا تدَّخر شياطين الجن وُسْعًا في مدِّهم شياطين الإنس في الغيِّ، ولا تدَّخر شياطين الإنس وُسْعًا في عمل ما توحي به شياطين الجن.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وإخوان الشياطين من الفجار والكفار لا يزال الشياطين يزيدونهم في الضلال بذنب بعد ذنب، ولا يُمْسِكُون، لا الشياطين عن الإغواء والإضلال، ولا الفجار من الإنس عن الانقياد وفعل الشر.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 202


«وإخوانهم» أي إخوان الشياطين من الكفار «يَمدُّونَهُمْ» أي الشياطين «في الغي ثم» هم «لا يُقْصِرُونَ» يكفون عنه بالتبصر كما تبصَّر المتقون.

تفسير السعدي : وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون


وأما إخوان الشياطين وأولياؤهم، فإنهم إذا وقعوا في الذنوب، لا يزالون يمدونهم في الغي ذنبا بعد ذنب، ولا يقصرون عن ذلك، فالشياطين لا تقصر عنهم بالإغواء، لأنها طمعت فيهم، حين رأتهم سلسي القياد لها، وهم لا يقصرون عن فعل الشر.

تفسير البغوي : مضمون الآية 202 من سورة الأعراف


قوله : ( وإخوانهم يمدونهم ) يعني إخوان الشياطين من المشركين يمدونهم ، أي : يمدهم الشيطان .
قال الكلبي : لكل كافر أخ من الشياطين .
( في الغي ) أي : يطلبون هم الإغواء حتى يستمروا عليه .
وقيل: يزيدونهم في الضلالة .
وقرأ أهل المدينة : " يمدونهم " بضم الياء وكسر الميم ، من الإمداد ، والآخرون : بفتح الياء وضم الميم وهما لغتان بمعنى واحد .
( ثم لا يقصرون ) أي : لا يكفون .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : لا الإنس يقصرون عما يعملون من السيئات ، ولا الشياطين يمسكون عنهم ، فعلى هذا قوله : " ثم لا يقصرون " من فعل المشركين والشياطين جميعا .
قال الضحاك ومقاتل : يعني المشركين لا يقصرون عن الضلالة ولا يبصرونها ، بخلاف ما قال في المؤمنين : " تذكروا فإذا هم مبصرون " .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


أما الذين لم يتقوا الله، ولم يلجئوا إلى حماه، ولم يخالفوا الشيطان فقد عبر عنهم القرآن بقوله:وَإِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ.
يمدونهم من المد، وهو الزيادة يقال: مده يمده أى: زاده.
والغي: الضلال، مصدر غوى يغوى غيا وغواية.
أى: وإخوان الشياطين من المشركين والغافلين تزيدهم الشياطين من الضلال عن طريق الوسوسة والإغراء بارتكاب المعاصي والموبقات ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ أى: ثم لا يكف هؤلاء الشياطين عن إمداد أوليائهم من الإنس بألوان الشرور والآثام حتى يهلكوهم.
ويجوز أن يعود الضمير لإخوانهم: أى ثم لا يكف هؤلاء الناس عن الغي والضلال مهما وعظهم الواعظون وأرشدهم المرشدون.
ويُقْصِرُونَ من أقصر عن الشيء إذا كف عنه ونزع مع القدرة عليه.
ثم بين- سبحانه - لونا من ألوان غوايتهم وضلالهم فقال:

وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون: تفسير ابن كثير


وقوله : { وإخوانهم } أي: وإخوان الشياطين من الإنس ، كقوله : { إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين } [ الإسراء : 27 ] وهم أتباعهم والمستمعون لهم القابلون لأوامرهم { يمدونهم في الغي } أي: تساعدهم الشياطين على [ فعل ] المعاصي ، وتسهلها عليهم وتحسنها لهم .
وقال ابن كثير : المد : الزيادة . يعني : يزيدونهم في الغي ، يعني الجهل والسفه .
{ ثم لا يقصرون } قيل : معناه إن الشياطين تمد ، والإنس لا تقصر في أعمالهم بذلك . كما قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : { وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون } قال : لا الإنس يقصرون عما يعملون من السيئات ، ولا الشياطين تمسك عنهم .
قيل : معناه كما رواه العوفي ، عن ابن عباس في قوله : { يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون } قال : هم الجن ، يوحون إلى أوليائهم من الإنس } ثم لا يقصرون } يقول : لا يسأمون .
وكذا قال السدي وغيره : يعني إن الشياطين يمدون أولياءهم من الإنس ولا تسأم من إمدادهم في الشر ; لأن ذلك طبيعة لهم وسجية ، لا تفتر فيه ولا تبطل عنه ، كما قال تعالى : { ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا } [ مريم : 83 ] قال ابن عباس وغيره : تزعجهم إلى المعاصي إزعاجا .

تفسير القرطبي : معنى الآية 202 من سورة الأعراف


قوله تعالى وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون قيل : المعنى وإخوان الشياطين وهم الفجار من ضلال الإنس تمدهم الشياطين في الغي .
وقيل للفجار إخوان الشياطين لأنهم يقبلون منهم .
وقد سبق في هذه الآية ذكر الشيطان .
هذا أحسن ما قيل فيه ; وهو قول قتادة والحسن والضحاك .
ومعنى لا يقصرون أي لا يتوبون ولا يرجعون .
وقال الزجاج : في الكلام تقديم وتأخير ; والمعنى : والذين تدعون من دونه لا يستطيعون لكم نصرا ولا أنفسهم ينصرون ، وإخوانهم يمدونهم في الغي ; لأن الكفار إخوان الشياطين .
ومعنى الآية : إن المؤمن إذا مسه طيف من الشيطان تنبه عن قرب ; فأما المشركون فيمدهم الشيطان و لا يقصرون .
قيل : يرجع إلى الكفار على القولين جميعا .
وقيل : يجوز أن يرجع إلى الشيطان .
قال قتادة : المعنى ثم لا يقصرون عنهم ولا يرحمونهم .
والإقصار : الانتهاء عن الشيء ، أي لا تقصر الشياطين في مدهم الكفار بالغي .
وقوله : في الغي يجوز أن يكون متصلا بقوله : يمدونهم ويجوز أن يكون متصلا بالإخوان .
والغي : الجهل .
وقرأ نافع " يمدونهم " بضم الياء وكسر الميم .
والباقون بفتح الياء وضم الميم .
وهما لغتان مد وأمد .
ومد أكثر ، بغير الألف ; قاله مكي .
النحاس وجماعة من أهل العربية ينكرون قراءة أهل المدينة ; منهم أبو حاتم وأبو عبيد ، قال أبو حاتم : لا أعرف لها وجها ، إلا أن يكون المعنى يزيدونهم في الغي .
وحكى جماعة من أهل اللغة منهم أبو عبيد أنه يقال إذا كثر شيء شيئا بنفسه مده ، وإذا كثره بغيره قيل أمده ; نحو يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين .
وحكي عن محمد بن يزيد أنه احتج لقراءة أهل المدينة قال : يقال مددت له في كذا أي زينته له واستدعيته أن يفعله .
وأمددته في كذا أي أعنته برأي أو غير ذلك .
قال مكي : والاختيار الفتح ; لأنه يقال : مددت في الشر ، وأمددت في الخير ; قال الله تعالى : ويمدهم في طغيانهم يعمهون .
فهذا يدل على قوة الفتح في هذا الحرف ; لأنه في الشر ، والغي هو الشر ، ولأن الجماعة عليه .
وقرأ عاصم الجحدري " يمادونهم في الغي " .
وقرأ عيسى بن عمر " يقصرون " بفتح الياء وضم الصاد وتخفيف القاف .
الباقون يقصرون بضمه ، وهما لغتان .
قال امرؤ القيس :سما لك شوق بعد ما كان أقصرا

﴿ وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ﴾ [ الأعراف: 202]

سورة : الأعراف - الأية : ( 202 )  - الجزء : ( 9 )  -  الصفحة: ( 176 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا
  2. تفسير: ولقد رآه نـزلة أخرى
  3. تفسير: وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين
  4. تفسير: إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا
  5. تفسير: إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى
  6. تفسير: وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن
  7. تفسير: فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
  8. تفسير: أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة
  9. تفسير: ولد الله وإنهم لكاذبون
  10. تفسير: ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون

تحميل سورة الأعراف mp3 :

سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف

سورة الأعراف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأعراف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأعراف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأعراف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأعراف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأعراف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأعراف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأعراف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأعراف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأعراف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب