1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الطور: 28] .

  
   

﴿ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾
[ سورة الطور: 28]

القول في تفسير قوله تعالى : إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر


وأقبل أهل الجنة، يسأل بعضهم بعضًا عن عظيم ما هم فيه وسببه، قالوا: إنا كنا قبل في الدنيا- ونحن بين أهلينا- خائفين ربنا، مشفقين من عذابه وعقابه يوم القيامة. فمنَّ الله علينا بالهداية والتوفيق، ووقانا عذاب سموم جهنم، وهو نارها وحرارتها. إنا كنا من قبلُ نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السَّموم ويوصلنا إلى النعيم، فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا، إنه هو البَرُّ الرحيم. فمن بِره ورحمته إيانا أنالنا رضاه والجنة، ووقانا مِن سخطه والنار.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


إنا كنّا في حياتنا الدنيا نعبده، وندعوه أن يقينا عذاب النار، إنه هو المحسن الصادق في وعده لعباده، الرحيم بهم، ومن برّه ورحمته بنا أن هدانا للإيمان، وأدخلنا الجنة، وأبعدنا عن النار.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 28


«إنا كنا من قبل» أي في الدنيا «ندعوه» نعبده موحدين «إنه» بالكسر استئنافا وإن كان تعليلا معنى وبالفتح تعليلا لفظا «هو البر» المحسن الصادق في وعده «الرحيم» العظيم الرحمة.

تفسير السعدي : إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر


{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أن يقينا عذاب السموم، ويوصلنا إلى النعيم، وهذا شامل لدعاء العبادة ودعاء المسألة- أي: لم نزل نتقرب إليه بأنواع القربات وندعوه في سائر الأوقات، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } فمن بره بنا ورحمته إيانا، أنالنا رضاه والجنة، ووقانا سخطه والنار.

تفسير البغوي : مضمون الآية 28 من سورة الطور


( إنا كنا من قبل ) في الدنيا ( ندعوه ) نخلص له العبادة ( إنه ) قرأ أهل المدينة [ والكسائي ] " أنه " بفتح الألف ، أي : لأنه أو بأنه ، وقرأ الآخرون بالكسر على الاستئناف ( هو البر ) قال ابن عباس : اللطيف .
وقال الضحاك : الصادق فيما وعد ( الرحيم ) .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ.. أى: إنا كنا من قبل في الدنيا ندعوه أن يجنبنا هذا العذاب.
كما كنا- أيضا- نخلص له العبادة والطاعة.
إِنَّهُ- سبحانه - هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ أى: هو المحسن على عباده، الرحيم بهم.
فالبر- بفتح الباء- مشتق من البرّ- بكسرها-، بمعنى المحسن، يقال: بر فلان في يمينه، إذا صدق فيها، وأحسن أداءها.
وبذلك نرى هذه الآيات الكريمة، قد بشرت المتقين ببشارات متعددة، وذكرت نعما متعددة أنعم بها- سبحانه - عليهم.
ثم عادت السورة الكريمة مرة أخرى إلى الحديث عن الكافرين، فأمرت النبي صلى الله عليه وسلم أن يمضى في طريقه دون أن يهتم بأكاذيبهم، وحكت جانبا من هذه الأكاذيب التي قالوها في حقه صلى الله عليه وسلم ولقنته الجواب المزهق لها.. فقال-تبارك وتعالى-:

إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر: تفسير ابن كثير


{ إنا كنا من قبل ندعوه } أي: نتضرع إليه فاستجاب [ الله ] لنا وأعطانا سؤلنا ، { إنه هو البر الرحيم }
وقد ورد في هذا المقام حديث ، رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده فقال : حدثنا سلمة بن شبيب ، حدثنا سعيد بن دينار ، حدثنا الربيع بن صبيح ، عن الحسن ، عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الإخوان ، فيجيء سرير هذا حتى يحاذي سرير هذا ، فيتحدثان ، فيتكئ هذا ويتكئ هذا ، فيتحدثان بما كان في الدنيا ، فيقول أحدهما لصاحبه : يا فلان ، تدري أي يوم غفر الله لنا ؟ يوم كنا في موضع كذا وكذا ، فدعونا الله - عز وجل - فغفر لنا " .
ثم قال البزار : لا نعرفه يروى إلا بهذا الإسناد .
قلت : وسعيد بن دينار الدمشقي قال أبو حاتم : هو مجهول ، وشيخه الربيع بن صبيح قد تكلم فيه غير واحد من جهة حفظه ، وهو رجل صالح ثقة في نفسه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة ; أنها قرأت هذه الآية : { فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم } فقالت : اللهم من علينا وقنا عذاب السموم ، إنك أنت البر الرحيم . قيل للأعمش : في الصلاة ؟ قال : نعم .

تفسير القرطبي : معنى الآية 28 من سورة الطور


قوله تعالى : إنا كنا من قبل ندعوه أي في الدنيا بأن يمن علينا بالمغفرة عن تقصيرنا .
وقيل : ندعوه أي نعبده .
إنه هو البر الرحيم وقرأ نافع والكسائي " أنه " بفتح الهمزة ; أي لأنه .
الباقون بالكسر على الابتداء .
والبر : اللطيف ; قاله ابن عباس .
وعنه أيضا : أنه الصادق فيما وعد .
وقاله ابن جريج .

﴿ إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ﴾ [ الطور: 28]

سورة : الطور - الأية : ( 28 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 524 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا
  2. تفسير: فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون
  3. تفسير: وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما
  4. تفسير: قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين
  5. تفسير: إن يوم الفصل كان ميقاتا
  6. تفسير: وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا
  7. تفسير: وفي الأرض آيات للموقنين
  8. تفسير: كأنهن الياقوت والمرجان
  9. تفسير: فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا
  10. تفسير: هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب

تحميل سورة الطور mp3 :

سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور

سورة الطور بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الطور بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الطور بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الطور بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الطور بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الطور بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الطور بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الطور بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الطور بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الطور بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب