1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ محمد: 29] .

  
   

﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ﴾
[ سورة محمد: 29]

القول في تفسير قوله تعالى : أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن


بل أظنَّ المنافقون أن الله لن يُخْرِج ما في قلوبهم من الحسد والحقد للإسلام وأهله؟ بلى فإن الله يميز الصادق من الكاذب.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


هل يظنّ الذين في قلوبهم شك من المنافقين أن لن يخرج الله أحقادهم ويظهرها؟! ليخرجنّها بالابتلاء بالمحن؛ ليتميز صادق الإيمان من الكاذب، ويتضح المؤمن، ويفتضح المنافق.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 29


«أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم» يظهر أحقادهم على النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.

تفسير السعدي : أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن


يقول تعالى: { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } من شبهة أو شهوة، بحيث تخرج القلب عن حال صحته واعتداله، أن الله لا يخرج ما في قلوبهم من الأضغان والعداوة للإسلام وأهله؟ هذا ظن لا يليق بحكمة الله، فإنه لا بد أن يميز الصادق من الكاذب، وذلك بالابتلاء بالمحن، التي من ثبت عليها، ودام إيمانه فيها، فهو المؤمن حقيقة، ومن ردته على عقبيه فلم يصبر عليها، وحين أتاه الامتحان، جزع وضعف إيمانه، وخرج ما في قلبه من الضغن، وتبين نفاقه، هذا مقتضى الحكمة الإلهية، مع أنه تعالى قال: { وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ }

تفسير البغوي : مضمون الآية 29 من سورة محمد


( أم حسب الذين في قلوبهم مرض ) يعني المنافقين ( أن لن يخرج الله أضغانهم ) لن يظهر أحقادهم على المؤمنين فيبديها حتى يعرفوا نفاقهم ، واحدها : " ضغن " ، قال ابن عباس : حسدهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم هددهم- سبحانه - بكشف أستارهم، وفضح أسرارهم فقال: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ، أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ.
و «أم» منقطعة بمعنى بل والهمزة، والاستفهام للتقريع والتوبيخ، و «أن» مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، والجملة بعدها خبرها، وأن وصلتها سادة مسد مفعولي حسب.
والأضغان: جمع ضغن، وهو الحقد الشديد.
يقال: ضغن صدر فلان ضغنا- بزنة تعب-، إذا اشتد حقده وغيظه، والاسم الضّغن، بمعنى الالتواء والاعوجاج الذي يكون في كل شيء، ويقال: تضاغن القوم، إذا انطوت قلوبهم على البغض والحقد.
أى: بل أحسب هؤلاء المنافقون الذين امتلأت قلوبهم بمرض الكفر والضلال، أن الله-تبارك وتعالى- غير قادر على إظهار أحقادهم الشديدة لرسوله صلّى الله عليه وسلّم والمؤمنين؟إن حسبانهم هذا هو لون من جهالاتهم ومن غباوتهم وانطماس بصائرهم.
لأن الله-تبارك وتعالى- لا يخفى عليه شيء، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن: تفسير ابن كثير


يقول تعالى : { أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم } أي: اعتقد المنافقون أن الله لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين ؟ بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمهم ذوو البصائر ، وقد أنزل تعالى في ذلك سورة " براءة " ، فبين فيها فضائحهم وما يعتمدونه من الأفعال الدالة على نفاقهم ; ولهذا إنما كانت تسمى الفاضحة . والأضغان : جمع ضغن ، وهو ما في النفوس من الحسد والحقد للإسلام وأهله والقائمين بنصره .

تفسير القرطبي : معنى الآية 29 من سورة محمد


قوله تعالى : أم حسب الذين في قلوبهم مرض نفاق وشك ، يعني المنافقين .
أن لن يخرج الله أضغانهم الأضغان : ما يضمر من المكروه .
واختلف في معناه ، فقال السدي : غشهم .
وقال ابن عباس : حسدهم .
وقال قطرب : عداوتهم ، وأنشد قول الشاعر :قل لابن هند ما أردت بمنطق ساء الصديق وشيد الأضغاناوقيل : أحقادهم .
واحدها ضغن .
قال :وذي ضغن كففت النفس عنهوقد تقدم .
وقال عمرو بن كلثوم :وإن الضغن بعد الضغن يفشو عليك ويخرج الداء الدفيناقال الجوهري : الضغن والضغينة : الحقد .
وقد ضغن عليه ( بالكسر ) ضغنا .
وتضاغن القوم واضطغنوا : أبطنوا على الأحقاد .
واضطغنت الصبي إذا أخذته تحت حضنك .
وأنشد الأحمر :كأنه مضطغن صبياأي : حامله في حجره .
وقال ابن مقبل :إذا اضطغنت سلاحي عند مغرضها ومرفق كرئاس السيف إذ شسفاوفرس ضاغن : لا يعطي ما عنده من الجري إلا بالضرب .
والمعنى : أم حسبوا أن لن يظهر الله عداوتهم وحقدهم لأهل الإسلام .

﴿ أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ﴾ [ محمد: 29]

سورة : محمد - الأية : ( 29 )  - الجزء : ( 26 )  -  الصفحة: ( 509 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون
  2. تفسير: والذين هم من عذاب ربهم مشفقون
  3. تفسير: ألم نجعل الأرض كفاتا
  4. تفسير: إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى
  5. تفسير: أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم
  6. تفسير: فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين
  7. تفسير: وقالوا لولا أنـزل عليه ملك ولو أنـزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون
  8. تفسير: ووجدك ضالا فهدى
  9. تفسير: يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم
  10. تفسير: لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا

تحميل سورة محمد mp3 :

سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد

سورة محمد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة محمد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة محمد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة محمد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة محمد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة محمد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة محمد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة محمد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة محمد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة محمد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب